فحص السونار، أو ما يعرف بالموجات فوق الصوتية (Ultrasound) من الفحوصات الدقيقة في تحديد جنس الجنين، حيث وصلت دقته في بعض الدراسات السريرية إلى 100%، وتعتمد دقته في الحقيقة على العديد من العوامل والظروف.[١]


ما العوامل التي تؤثر في دقة فحص السونار لتحديد جنس الجنين؟

تعتمد دقة نتائج فحص السونار لتحديد جنس الجنين على عدة عوامل، والتي تشمل ما يأتي:[٢]

  • عمر الحمل: تزداد دقة فحص السونار مع تقدم عمر الحمل، لذلك يزيد الانتظار حتى الثلث الثاني من الحمل، تحديداً ما بين الأسبوع 18 - 22، من احتمالية الحصول على قراءة دقيقة؛ لأن الأعضاء التناسلية للجنين تصبح أكثر تطوراً وأوضح للرؤية.
  • الأخصائي الذي يقوم بالفحص: كلما كان الأخصائي أكثر خبرة وتدريبًا، زادت دقة نتائج الفحص، والقدرة على تحديد جنس الجنين بشكل أفضل.
  • وضعية الجنين داخل الرحم: يمكن أن تمنع الأرجل المتقاطعة، أو وجود الحبل السري بين الساقين، أو بعض وضعيات الجنين الأخرى، من الحصول على مظهر جيد بما فيه الكفاية لرؤية أعضاء الجنين التناسلية والقدرة على تحديد جنس الجنين.
  • وزن وحالة الأم: تزداد صعوبة تحديد جنس الجنين مع زيادة وزن الأم، أو في حال كانت الأم تعاني من الغازات أو الانتفاخ أو امتلاء المثانة، فقد يؤدي ذلك إلى خلق ظلال، ويجعل من الصعب الحصول على قراءة دقيقة لجنس الطفل.
  • عدد الأجنة داخل الرحم: في حال وجود أكثر من جنين، يمكن أن يزيد ذلك من صعوبة تحديد الجنس؛ نظراً لصعوبة ملاحظة الأعضاء التناسلية لهم.


كيف يمكن تمييز جنس الجنين بفحص السونار؟

يتم البحث خلال اختبار السونار عن مجموعة من السمات المميزة لتحديد جنس الجنين، والتي يمكن تفصيلها كالآتي:[٣]

  • علامة همبرغر أو ما يعرف بالشطيرة، وهي علامة تشير إلى مظهر الشفرين والبظر، وتعني أن الجنين أنثى.
  • علامة السهمي أو الثنية الذنبية، وهي نتوء في نهاية العمود الفقري، إذا كان يشير إلى أسفل، فالجنين أنثى، أما إذا كان يشير إلى أعلى، فإن الجنين يكون ذكراً.
  • تدفق مجرى البول، يمكن في بعض الأحيان رصد تدفق البول في الجنين، إذا كان يتحرك إلى الأعلى، فمن الأرجح أن الجنين ذكرٌ.
  • الأعضاء التناسلية الذكرية، بما في ذلك الخصيتان وكيس الصفن والقضيب، وهي علامات واضحة على أن جنس الجنين ذكرٌ.


هل هناك طرق أخرى لتحديد جنس الجنين؟

نعم، بالإضافة إلى فحص السونار، هناك طرق أخرى للكشف عن جنس الجنين، وهي:[٣][٤]

  • تحليل السائل الأمنيوسي: وهي إجراء طبي يستخرج في الطبيب عينة من السائل المحيط بالجنين بواسطة إبرة خاصة، ويتم فحص الخلايا الجنينية الموجودة في السائل.
  • فحص الزغابات المشيمية (Chorionic villus sampling): ويتضمن أخذ عينة من خلايا المشيمة بإبرة خاصة، وتحليلها.
  • فحص الحمض النووي السابق للولادة (NIPT): ويتضمن سحب عينة دم من الأم، والبحث عن الحمض النووي للمشيمة، الذي يمكن أن يتسرب إلى دم الأم ويكون غالباً مطابقاً للحمض النووي للجنين.



جميع الفحوصات السابقة لا يتم إجراؤها بهدف تحديد جنس الجنين، لكن لغايات طبية أخرى مثل التحقق من وجود بعض الأمراض الوراثية للجنين، لكنها قادرة على تحديد جنس الجنين بشكل دقيق.



المراجع

  1. "what-to-know-ultrasound-babys-sex", webmd, Retrieved 7/9/2022. Edited.
  2. "gender-ultrasound", whattoexpect, Retrieved 7/9/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "toc-accuracy", verywellfamily, Retrieved 7/9/2022. Edited.
  4. prenatal testing (NIPT),,in a pregnant woman's blood. "woman's blood", medlineplus, Retrieved 7/9/2022. Edited.