رمز الفحص
CVS
CVS
تؤخذ عينة من أنسجة المشيمة تدعى الزغابات المشيمية، في الفترة الواقعة بين الأسبوع 10- 13 من الحمل وتُفحص تحت المجهر لتحليل DNA الجنين والكشف عن إصابته بأمراض جينية وخلقية.[١]
التّحقق من وُجود المشاكل الجينية والأمراض الوراثية التي يصاب بها الجنين في فترات الحمل الأولى.[٢]
يُجرى فحص الزّغابات المشيميّة بأخذ عيّنة من الزّغابات المشيميّة عن طريق عنق الرحم، أو بإدخال إبرة عبر جدار البطن.[١]
لا يُشترط الصّيام في فحص الزّغابات المشيميّة، ولكن يُطلَب من الأُم أن تشرب في الصباح كميات من الماء مع عدم التبول، لتصبح المثانة ممتلئة، وبالتالي يسهل على الطبيب تحديد المكان الذي يحقن فيه الإبرة لسحب العينة.[٣]
فحص الزغابات المشيمية فحص طبّي يجرى في الفترة الواقعة بين الأسبوع 10- 13 من الحمل، ويهدف إلى التحقق من وجود اضطرابات كروموسومية أو أمراض وراثية لدى الجنين، مثل متلازمة داون، أو التليف الكيسي، وفي هذا الفحص تؤخذ عينة من أنسجة المشيمة تدعى الزغابات المشيمية، والتي تشترك في حمل نفس الصفات الوراثية للجنين، وتؤخذ العينة عن طريق عنق الرحم، أو بإدخال إبرة عبر جدار البطن،[١] وعلى عكس فحص السائل الأمنيوسي، فإن فحص الزغابات المشيمية لا يكشف عن مشاكل الجهاز العصبي مثل السنسنة المشقوقة (Spina bifida)، لذا تحتاج المرأة الحامل إلى إجراء المزيد من الفحوصات في الفترة الواقعة بين الأسبوع 16- 18 من الحمل، للتأكد من سلامة الجهاز العصبي.[٤]
فحص الزغابات المشيمية فحص دقيق، إذ يكشف عن المشاكل الجينية والأمراض الوراثية التي يصاب بها الجنين في فترات الحمل الأولى، وتزداد عوامل الخطورة لظهور مثل هذه المشاكل في الحالات التالية:[٢]
لا يحتاج الفحص إلى تحضيرات خاصة؛ فقط يتطلب من الأم ما يلي:[٣]
يُجرى الفحص إما عن طريق عنق الرحم، أو جدار البطن وذلك بناء على موقع المشيمة، وفق الخطوات التالية:[٤]
يدخل الطبيب منظارًا عبر المهبل.
يُعقم سطح البطن، ثم يحقن بمخدر موضعي.
تشير النتائج الطبيعية إلى عدم وجود علامات تدل على اضطرابات جينية أو أمراض وراثية، أما النتائج غير الطبيعية فقد تتضمن إصابة الجنين بإحدى الأُمور الآتية:[٢]