تحليل البيبتيد المدر للصوديوم (BNP)

BNP test

يكشف تحليل الببتيد المدر للصوديوم BNP عن نسب بروتين البيبتيد المدر للصوديوم في الدم، وهو أحد البروتينات التي تُطلقها أنسجة القلب عن تضررّها كما هو الحال في مرض ضعف عضلة القلب، وكلما زادت نسبه في الدم، يعني تطور وتضرر ضعف عضلة القلب.^[١]

يُطلب تحليل الببتيد المدر للصوديوم لتشخيص ضعف عضلة القلب إلى جانب الفحوصات الأخرى عند ظهور أعراض الحالة، منها انتفاخ القدمين والساقين، وضيق التنفس عند بذل أقل مجهود بدني، كما يستخدمه الأطباء لمراقبة فعالية علاجات ضعف عضلة القلب، حيث تقل نسب بروتين البيبتيد الدر للصوديوم في الدم عند نجاحها.^[٢][٣]

يُجرى هذا التّحليل عادةً في غرف الطوارئ في المستشفيات، عن طريق أخذ عينة من الدم من أوردة الذّراع، وهذا الفحص قد تحتاج نتيجته للظهور إلى 15 دقيقة، وفي بعض المُستشفيات تتوفر اختبارات تعطي نتائج أسرع، وتُجرى عن طريق أخذ عينة بعد وخز الإصبع.^[٤]

لا يحتاج تحليل الـ BNP للصيام، كما يُمكن إجراؤه في أي وقت خلال اليوم، مع ضرورة إخبار الطبيب عن جميع الأدوية، والفيتامينات، والأعشاب، والمكملات الغذائية التي تتناولها، لاحتمالية تأثير بعضها في مستوى BNP.^[٢]

يُعدّ تحليل البيبتيد المدر للصوديوم BNP فحصًا مخبريًّا يكشف عن مُستوى بروتين BNP في الدّم؛ وهو نوع مُعيّن من البروتينات التي يفرزها البُطين الأيسر من القلب؛ ليساعده على تنظيم حجم وكمية الدم الذي يُضخ للجسم، ويستخدم الأطباء تحليل BNP كنوع من اختبارات الدم لتعطي مؤشراً على مدى جودة ضخ القلب للدم لجميع أنحاء الجسم، فهو مفيد في تشخيص مرض ضعف عضلة القلب، ومراقبته بعد حدوثه؛ وذلك لأنّه عند حدوث أي صعوبة في ضخ الدم من القلب، يزداد الضغط على حجرات القلب، فكردِّ فعلٍ لذلك، يُطلِق كميات أكثر من المعتاد عليها من الـ BNP، ليرتفع في الدم أعلى من الحد الطبيعي له.^[١]

يُجرى فحص الـ BNP في المستشفيات للحالات الآتية:

• ظهور أعراض مرض القلب، كالتعب، وضيق التنفس، وتورم في القدمين، والكاحلين، والساقين، والبطن، فهذا التحليل يساعد على الكشف فيما إذا كانت هذه الأعراض متعلقة بإصابة الشخص بضعف عضلة القلب، أو إصابته بأمراض أخرى كالالتهاب الرئوي.^[٢][٣]
• التنبؤ بحالة المريض بعد التأكد من إصابته بضعف عضلة القلب، فكلما كان مستوى الـ BNP عالي في الجسم، كلما كانت عواقبه أسوأ.^[٢]
• معرفة مدى نجاح العلاج وفاعليته بعد البدء بإعطاء العلاج المناسب لمرض ضعف عضلة القلب.^[٢]

يشير ارتفاع مستوى BNP أعلى من الحد الطبيعي إلى المُعاناة من درجة معينة من قصور القلب، وكلّما زاد مستوى BNP في الدم، كلّما زادت خطورة المرض،^[٣] وكملخص؛ تشير النتيجة أدناه إلى الحد الطبيعي من BNP في الجسم:

• النسبة الطبيعية لهرمون BNP: أقل من 100 بيكوغرام / ميليلتر.^[٥]

تنبيه هامّ:

1. من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل النتائج.

يُشير الجدول أدناه إلى النسب الطبيعية والمرتفعة لهرمون BNP:^[٢]

النتائج المرتفعة

من الممكن أن يُشير ارتفاع BNP في الجسم، إلى وجود أي من الحالات الآتية:^[٤][٢]

• ضعف عضلة القلب، وكلما كانت النتيجة مرتفعة كلما كان الحالة أسوأ.
• استخدام دواء نسيريتيد (بالإنجليزيّة: Nesiritide)، والذي يشبه في تركيبته هرمون BNP.
• وجود حالات مرضية أخرى في حالة استبعاد ضعف عضلة القلب، ومنها:
• الفشل الكلوي.
• مرض الانسداد الرئوي المزمن.
• تسمّم الدّم.
• ارتفاع ضغط الدّم الشّرياني الرّئوي.

النتائج المنخفضة

تشير المستويات المنخفضة من هرمون BNP إلى عدم المُعاناة من ضعف عضلة القلب على الأرجح، وأنّ الأعراض الظّاهرة قد تكون بسبب مرض آخر في الجسم.^[٢]