تحليل السكر العشوائي (RBS)

RBS test

يقيس تحليل السكر العشوائي مستوى السكر في الدم خلال أي فترة في اليوم، أي دون الحاجة للصيام، وهو أحد الفحوصات المُستخدمة لتشخيص مرض السكري إلى جانب فحوصات الدم الأخرى.^[١]

يُجرى تحليل السكر العشوائي عند ظهور أعراض ارتفاع أو انخفاض السكر الدم، كما أنه يوصى بعمله بشكل دوري للكشف المبكّر عن مرض السكري، خاصةً عند وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة به، كوجود تاريخ عائلي للسكري، أو ارتفاع ضغط الدم.^[٢]

يمكن إجراء تحليل السكر العشوائي، إمّا عن طريق وخز الإصبع وأخذ عينة من الدم، ولكن هذه الطريقة لا تستخدم لتأكيد تشخيص الإصابة بمرض السكري، وإنما لمراقبة مستوى السكر في الدم بعد ثبوت الإصابة بمرض السكري، والطّريقة الثّانية هي من خلال سحب عينة دم من الوريد في الذّراع، وغالبًا تكون هذه الطّريقة هي المُتّبعة في تشخيص مرض السكري.^[٣]

لا يحتاج تحليل السكر العشوائي للصيام، ولكن من الضّروري أن تُخبر طبيبك عن أي نوع من الأدوية التي تتناولها قبل إجراء الفحص، وكذلك عليك أن تُخبر الطّبيب أي معلومات أُخرى، مثل أن تكون مريضاً، لأن هذه الأمور من الممكن أن تؤثر على دقة النتائج.^[٤]

يعدّ تحليل السكر العشوائي RBS تحليلًا مخبريّاً يُستخدم لقياس مُستوى سُكّر الجلوكوز في الدم في أيّ فترة خلال اليوم، وللتّوضيح أكثر؛ يُعدّ سكر الجلوكوز شكلًا من أشكال السكريات التي يحصُل عليها الإنسان من الطّعام، ويُعدّ مصدرًا أساسيًّا للطّاقة التي يحتاجها الجسم، ويعمل الجسم باستمرار لإبقاء الجلوكوز في الدم بالمستوى الطبيعي المثالي، لذا يُنتج هرمون الأنسولين الذي يساعد الجلوكوز في الوُلوج إلى الخلايا لتزويدها بالطاقة، بينما الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري، لا تستطيع أجسامهم إفراز هُرمون الأنسولين نهائيًّا أو أنّ خلايا أجسامهم تُقاوم الأنسولين، وبالتّالي هُم مُعرّضون لارتفاع مُستوى السُّكر بالدّم، لذلك يُعدّ تحليل السكر العشوائي إحدى الطرق المتبعة لفحص مستويات السكر في الدم في أيّ وقت.^[١]

يطلب الطبيب إجراء تحليل السكر العشوائي في الحالات الآتية:^[٤]

• وجود علامات تدل على ارتفاع نسبة السكر في الدم، ومنها:
• الشعور بالعطش الشديد بشكل دائم.
• التبول بشكلٍ متكرر.
• فقدان الوزن المفاجئ، دون إجراء أي حمية غذائية.
• التعب العام في الجسم.
• الشعور بالجوع بشكلٍ مستمر.
• الرؤية غير الواضحة، أي غباش في الرؤية.
• الإصابة بالعدوى بشكلٍ متكرر.
• ضعف التئام الجروح والتقرحات.
• وجود علامات تدل على انخفاض نسبة السكر في الدم، ومنها:
• كثرة التعرّق.
• كثرة الجوع.
• القلق والعصبية.
• الرعشة.
• وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني، كارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن.
• مراقبة مستوى السكر في الدم لمرضى السكري النوع الثاني، والتحكم به مع مرور الوقت لمنع حدوث مضاعفات ناتجة عن تدهور المرض وتضرُّر أعضاء وأجهزة الجسم.

يوفر تحليل السكر العشوائي معلومات مهمّة حول نسبة السكر في الدم، وكملخص تدل النتيجة الآتية على احتمالية الإصابة بمرض السكري:^[٥]

1. ارتفاع مستوى السكر في الدم عن 200 ملجم / ديسيلتر.

تنبيه هامّ:

1. من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل النتائج.
2. هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنا بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.

يُوضّح الجدول الآتي القيم الطّبيعيّة لمُستوى السّكر المُقاس عشوائيًّا بالدّم، بالإضافة للقيمة التي تُشير للإصابة بمرض السُّكري:^[٣]

النتائج المرتفعة

ارتفاع تحليل السكر العشوائي بشكل متكرر، قد يكون نتيجة لإحدى الأسباب الآتية:^[٣]

• ثبوت الإصابة بمرض السكري.
• إجهاد الجسم الحاد نتيجة للتعرض لإصابة، أو نوبة قلبية، أو سكتة دماغية.
• المُعاناة من إحدى الأمراض والمشاكل الصّحيّة الآتية:
• ضخامة الأطراف.
• الفشل الكلوي المزمن.
• مُتلازمة كوشينغ.
• فرط نشاط الغُدّة الدرقية.
• سرطان البنكرياس.
• التهاب البنكرياس.

النتائج المنخفضة

انخفاض تحليل السكر العشوائي قد يكون نتيجة لإحدى الأسباب الآتية:^[٣]

• أخذ جرعة زائدة من الأنسولين.
• استخدام العديد من المنتجات التي تقلل من سكر الدم.
• التّعرّض لقلّة التّغذية الشّديدين كما هُو الحال بالمجاعات.
• وجود أورام في الجسم تُفرز الأنسولين.
• الإفراط في شرب الكحول.
• وُجود التهابات شديدة في الجسم.
• المُعاناة من إحدى الأمراض الآتية:
• قصور الغدة الكظرية.
• أمراض الكبد الحادة.
• قصور الغدة النخامية.
• خمول الغدة الدرقية.
• قصور القلب الشديد.
• الفشل الكلوي المزمن.