رمز الفحص
FBS test
تحليل السكر الصيامي (FBS)
عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف فحص السكر الصيامي FBS عن مستويات السكر في الدم بعد الصيام لمدة لا تقل عن 8 ساعات، مُساعداً في ذلك على كشف حالات الإصابة بمرض السكري، أو مرحلة ما قبل السكري، التي يمكن من خلال السيطرة عليها منع الإصابة المُستقبلية بمرض السكري المزمن.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُساعد فحص السكر الصيامي على كشف مرض السكري مبكّراً، لذا يوصى بإجرائه عند بلوغ سن 45 عاماً أو أكثر، أو عند وجود عوامل تزيد من نسبة خطر الإصابة بمرض السكري، كالتاريخ العائلي للإصابة بمرض السكري، ويطلب الطبيب أيضاً إجراء فحص السكر الصيامي عند ظهور أعراض انخفاض أو ارتفاع السكر في الدم.[٢]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
أفضل وقت لإجراء الفحص هو بعد الصيام لمدة 8 ساعات، ويتم الفحص من خلال أخذ أخصائي المختبر عينة الدّم من أوردة الذِراع.[٣]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
فيما يأتي توضيح لبعض التّحضيرات والتّجهيزات المطلوبة منك قبل الخُضوع لإجراء فحص السكر الصيامي:[٣]
- يُطلب الصيّام على الأقل لمدة 8 ساعات ويُفضل طوال فترة الليل، ويُسمح بشرب الماء فقط.
- التوقف مؤقتاً عن تناول بعض الأدوية التي قد تؤثر على دقة الفحص، مع الحرص على عدم وقف أي دواء دون استشارة الطّبيب.
ما هو تحليل السكر الصيامي؟
تحليل السكر الصيامي FBS هو فحص مخبري يقيس مستوى سكر الغلوكوز في الدم بعد صيام الشخص لما لا يقل عن 8 ساعات، وهو الفحص المستخدم عادة للكشف عن وجود مرض السكري أو مرحلة ما قبل السكري،[١] حيث يُعدّ الغلوكوز مصدر الطاقة الأساسي لخلايا الجسم، ويحصل عليه الجسم بعد تناول الطعام، حيث تتحول الكربوهيدرات الموجودة في الطعام إلى غلوكوز ينتقل بعدها إلى الدم، ويقابل الارتفاع في نسبة سكر الدم زيادة في إفراز هرمون الإنسولين، وهو هرمون يفرزه البنكرياس لتنظيم نسبة السكر في الدم من خلال نقل السكر إلى خلايا الجسم حتى يتم استخدامه كمصدر للطاقة، والجدير بالذكر أنّ نسبة الإنسولين المفرز تتناسب مع كمية الوجبة التي يتناولها الشخص بحيث يحافظ الجسم على كمية السكر ضمن المستوى الطبيعي.[٤]
وفي المقابل، فإنّ الأشخاص المصابين بداء السكري إما لا يُنتج البنكرياس لديهم ما يكفي من الإنسولين لإعادة نسبة السكر في الدم إلى المستوى الطبيعي، أو أنّ أجسادهم غير قادرة على استخدام الإنسولين المفرز بفعالية كافية للحفاظ على الاتزان المنشود؛ وبالتالي، عندما يتم اختبار مستويات السكر في الدم، سيكون لدى مرضى السكري مستويات عالية مقارنة بالأشخاص الطبيعيين.[٥]
دواعي إجراء تحليل السكر الصيامي
تُوَصي العديد من المنظمات الصحية، بما فيها الجمعية الأمريكية للسُكري (ADA) بإجراء فحص سكر الصيام عند بلوغ 45 عاماً وأكثر، أو عند وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري، ومن تلك العوامل ما يلي:[٢]
- زيادة الوزن، أو قلة النشاط البدني.
- وجود تاريخ عائلي لمرض السكري، مثل إصابة أحد الوالدين.
- للإناث في حال إصابتها بسكري الحمل.
- ارتفاع ضغط الدم - ضغط الدم ≥ 140/90 ملم زئبقي- أو تناول أدوية تزيد من ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة بمقدمات السكري.
- وجود تاريخ عائلي من أمراض القلب والشرايين.
- انخفاض الكوليسترول النافع أو ما يُعرف اختصاراً HDL، أو ارتفاع مستوى الدهون الثلاثي.
كما قد يطلُب الطّبيب أيضاً إجراء فحص السكر الصيامي في حال ظُهور بعض أعراض ارتفاع أو انخفاض مستوى السكر في الدم، وتتضّمن هذه الأعراض:
- أعراض انخفاض مستوى السكر:[٦]
- شحوب الجلد.
- الغثيان.
- التعرق.
- عدم انتظام نبضات القلب.
- خدران في الشفتين أو اللسان.
- أعراض ارتفاع مستوى السكر:[٧]
- كثرة التبول.
- العطش المستمر.
- جفاف الحلق.
- الضعف العام.
تفسير نتائج تحليل السكر الصيامي
تتراوح النسب الطبيعية لمستوى سكر الدم الصيامي بين 70 إلى 99 ملجم/ديسيلتر، حيث يشير مستوى سكر الدم الصيامي من 100-125 ملجم/ديسيلتر إلى الإصابة بمقدمات السكري، بينما يشير الحصول على نسبة 126 ملجم/ديسيلتر أو أعلى في اختبارين منفصلين على الإصابة بداء السكري، ويوضح الجدول أدناه القيم المحتملة للفحص بالوحدات الدولية والتقليدية:[٨][٩]
تنبيه هام:
- من المحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليعطيك مزيدًا من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
المؤشر | نسبة السكر في الدم بوحدة ملجم/ديسيلتر (Mg/dl) | نسبة السكر في الدم بوحدة ميكرومول/لتر (Mmol/L) |
سكر الدم الصيامي الطبيعي | 70 - 99 | 3.9 - 5.5 |
بدايات مرض السكري | 100 - 125 | 5.6 - 6.9 |
مرض السكري | 126 أو أكثر | 7.0 |
النّتائج المُرتفعة
يُمكن أن يُعزى ارتفاع مستويات السكر في الدم إلى أسباب أخرى غير السكري، مثل:[١][٣]
- استخدام أدوية معينة مثل الكورتيزون.
- القلق الشديد.
- مرض الكلى المزمن.
- فرط نشاط الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hyperthyroidism).
- التهاب البنكرياس.
النّتائج المُنخفضة
يًعزى عادة انخفاض مستوى السكر في الدم عن المستوى الطبيعي إلى:[١٠]
- استخدام أدوية علاج مرض السكري.
- الإصابة بالورم الإنسوليني (بالإنجليزية: Insulinoma)، وهو ورم في البنكرياس يؤدي إلى إنتاج كميات عالية من الإنسولين.
- قصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypothyroidism).
- أمراض الكبد مثل تليف الكبد.
- اضطراب وظائف الكلى.
- سوء التغذية أو الإصابة بمشاكل اضطراب الأكل، مثل فقدان الشهية العصابي (بالإنجليزية: Anorexia).
مقالات ذات صلة
تحليل مخبري للكشف عن مستويات الكلورايد في الجسم، وهو أحد أملاح الجسم، التي تقل في حالات فقد السوائل والجفاف...
تحليل يطلب عادة لمرضى النقرس، وهو فحص مخبريّ يُجرى على عيّنة من الدّم أو البول لقياس مُستوى تركيز حمض البوليك...
يُجرى فحص الكولينستيراز عند التسمم بالمبيدات الحشرية مثل مبيدات الآفات الكرباماتية أو الفوسفات العضوية، إذ...
يُجرى فحص الأمونيا بهدف الكشف عن مستوى الأمونيا في الدم، والتي تفيد خاصة لتتأكد من ارتفاع الأمونيا بالدم خاصة...
هو فحص يقيس كمية البروتينات في البول، وفي الوضع الطبيعي يحتوي البول على كمية قليلة من البروتينات، ولكن إذا...
