تعد مشكلة انخفاض مستوى الكوليسترول في الدم أقل شيوعًا من ارتفاعه، فهل يؤدي انخفاضه إلى ظهور أي أعراض أو مخاطر صحية؟[١]

الكولسترول المنخفض: هل يسبب أعراضاً؟

الإجابة نعم، إذ إنّ انخفاض مستوى الكولسترول الضار في الجسم قد يُسبب ظهور العديد من الأعراض الجسدية والنفسية، والتي تستدعي زيارة الطبيب في حال ظهورها، ومنها ما يلي:[١][٢]

  • الإسهال المُتكرر أو إسهال دُهني.
  • انتفاخ البطن بشدّة.
  • الاكتئاب والقلق.
  • الشعور باليأس.
  • العصبية والارتباك.
  • التردد ومواجهة صعوبة في اتخاذ القرار.
  • حدوث تغيرات في المزاج، أو النوم، أو نمط الأكل.



ولكن في حال انخفاض الكولسترول النافع، قد يؤدي ذلك إلى زيادة خطر حدوث تصلب الشرايين، مما يزيد احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية أو الدماغية.



اقرأ أيضاً: الكولسترول الضار والنافع


مخاطر الكولسترول المنخفض

لا تزال الأبحاث جارية حتى الآن لمعرفة ما إذا كان هناك علاقة بين انخفاض مستوى الكولسترول في الدم والإصابة بأي حالات مرضية، ويُعتقد أن الانخفاض الشديد في مستوى الكولسترول الضار قد يزيد من خطر الإصابة ببعض الحالات المرضية، ومنها التالية:[٣]

  • السكتة الدماغية النزفية.
  • الاكتئاب.
  • القلق.
  • الإصابة بالسرطان.
  • الولادة المبكرة؛ ويصاحبها انخفاض وزن الولادة، وذلك في حال انخفاض الكولسترول أثناء الحمل.


أسباب انخفاض الكولسترول

قد يحدث انخفاض بمستويات الكولسترول لأي من الأسباب التالية:[٤]

  • اضطراب نادر وراثي.
  • سوء في التغذية، وتكون لسببين، هما تناول كميات قليلة من الطعام، أو تناول طعام غير صحي.
  • سوء الامتصاص، مما يؤدي إلى عدم امتصاص الكمية الكافية من الدهون في الجسم.
  • مشاكل في الغدة الدرقية.
  • أمراض الكبد.
  • بعض أنواع العدوى، مثل التهاب الكبد الوبائي سي.
  • الإصابة بالسرطانات.


كيف يتم التعامل مع انخفاض الكولسترول؟

في حال وجود انخفاض في مستوى الكولسترول فسيقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات المخبرية لمعرفة سبب انخفاضه وعلاجه، وقد يساعد تناول المكملات الغذائية وبعض الفيتامينات مثل فيتامين (أ)، و(د)، و (هـ)، و (ك)، بهدف استعادة المستوى الطبيعي للكولسترول.


ولكن تجدر الإشارة إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل استخدام أي أنواع أدوية أو فيتامينات، لأن ارتفاع مُستويات هذه الفيتامينات في الجسم قد يكون ضارًا على المريض.


وليس من الضرورة ظهور أعراض على المصابين بانخفاض مستويات الكولسترول، لذلك يُنصح بإجراء فحص كل 4 إلى 6 سنوات على الأقل، خاصةً إذا كان الشخص يعاني من أمراض القلب، أو السكري، أو وجود تاريخ عائلي لمشاكل الكولسترول.[٤]

اقرأ أيضاً: تحليل الكوليسترول


المراجع

  1. ^ أ ب "Can My Cholesterol Be Too Low?", healthline, Retrieved 20/1/2022. Edited.
  2. "What Level of Cholesterol Is Too Low?", medicinenet, Retrieved 20/1/2022. Edited.
  3. "Cholesterol level: Can it be too low?", mayoclinic, Retrieved 20/1/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Can Cholesterol Be Too Low?", webmd, Retrieved 20/1/2022. Edited.