تُجرى عدّة فحوصات لتشخيص سرطان الغدد الليمفاوية، وذلك لتحديد نوع سرطان الغدد الليمفاوية، وما مدى تقدمه، وما هي أنواع العلاجات التي ستكون أكثر فعالية، وما هي أفضل العلاجات التي سيتحملها المريض.[١]


فحوصات تشخيص سرطان الغدد اللمفاوية

قد يكون تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية أمرًا صعبًا لأن العديد من الأعراض تتداخل مع أمراض شائعة أخرى، وإذا كانت هُناك أعراض تشير إلى سرطان الغدد الليمفاوية سيتم إجراء مجموعة متنوعة من الفحوصات لإجراء التشخيص وتحديد نوع سرطان الغدد الليمفاوية ومرحلة السرطان،[٢] وهذه الفحوصات هي:


الفحص البدني

يُجري الطبيب وفريق التمريض فحصًا بدنيًّا للمريض، ويتم البحث عن أي علامات تدُل ععلى تضخم الكبد أو الطحال، أو شُوب الجلد، أو تضخم الغدد الليمفاوية، ويسألونه خلال الفحص عن:[١]

  • الأعراض ومنذ متى ظهرت.
  • التاريخ الشخصي والعائلي للسرطان.
  • إذا تعرض سابقًا للمواد الكيميائية.
  • إذا كان مدخنًا.
  • أي حالات طبية قد تؤثر على قدرته على تحمل العلاجات.


الخزعة

تُؤخَذ قطعة صغيرة من العقدة الليمفاوية أو تُستأصَل العقدة الليمفاوية بأكملها لفحصها في المختبر، وإنّ الخزعة هي الطريقة الوحيدة للتأكد من الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.[٣]


قد تكون هناك حاجة لأخذ خزعة على الفور وفقًا لحَجم العقدة الليمفاوية أو نسيجها أو موقعها، أو إذا كان هُناك أعراض أخرى تُشير بقوة إلى سرطان الغدد الليمفاوية، وهناك نوعين من الخزعات، يختارها الأطباء بناءً على حالة كل مريض، وهذه الخُزعات هي:[٣]

  • الخزعة الاستئصالية: هذا هو النوع المفضل والأكثر شيوعًا من الخزعة في حالة الاشتباه في سرطان الغدد الليمفاوية.
  • خزعة الإبرة: الخزعات بالإبرة أقل توغلاً من الخزعات الاستئصالية أو القطع، لكن عيبها أنها قد لا تزيل عينة كافية لتشخيص سرطان الغدد الليمفاوية.


تحاليل الدّم

تحاليل الدّم ضرورية لتشخيص سرطان العقد الليمفاوية، فهذه التّحاليل ستوضح ما إذا كان هُناك خلايا سرطان الغدد الليمفاوية أو مستويات غير طبيعية من الخلايا الطبيعية:[١]

  • مسحة الدم: يتم أخذ مسحة لقطرة من الدّم وتُفحَص تحت المجهر للتأكّد من خلايا الدّم.
  • تعداد الدم الكامل (CBC): يقيس تعداد الدم الكامل خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.
  • معدل ترسيب كرات الدم الحمراء (ESR): يقيس هذا الفحص مُعدّل استقرار خلايا الدم الحمراء في قاع الأنبوب، وذلك بهدف قياس كمية الالتهاب في الجسم.
  • اللاكتات ديهيدروجينيز (LDH): يمكن لهذا الفحص الكشف عن البروتين الذي تطلقه الخلايا التالفة في الجسم.
  • اختبارات الدم الأخرى: يمكن أن تقيس اختبارات الدم أيضًا المواد الكيميائية التي تظهر كيفية عمل الكبد والكلى، ويمكن أن يساعد ذلك على تحديد ما إذا كان سرطان الغدد الليمفاوية قد انتشر إلى تلك الأجزاء من الجسم أم لا.


الفحوصات التّصويريّة

يوصي الطّبيب بإجراء عدّة فحوصات تصويريّة للبحث عن علامات سرطان الغدد الليمفاوية في مناطق أخرى من الجسم، ومن الأمثلة على الفحوصات التّصويريّة:[٤]

  • التصوير الطبقي (CT).
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).


خُزعة نخاع العظم

يتم أخذ عينة من نخاع العظام لفحصها بحثًا عن خلايا سرطان الغدد الليمفاوية.[٤]


المراجع

  1. ^ أ ب ت "Lymphoma Diagnosis", pennmedicine, Retrieved 29/11/2022. Edited.
  2. "Diagnosing Lymphoma: What Can I Expect?", everydayhealth, Retrieved 29/11/2022. Edited.
  3. ^ أ ب "Tests for Non-Hodgkin Lymphoma"، cancer، اطّلع عليه بتاريخ 29/11/2022. Edited.
  4. ^ أ ب "Lymphoma", mayoclinic, Retrieved 29/11/2022. Edited.