عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
تكشِف خزعة الدّماغ بشكلٍ أساسي عن وجود ورم في الدّماغ، كما وتُحدّد نوعه، بالإضافة إلى تحديد درجته من أجل تحديد العلاج المناسب، بالإضافة للكشف عن مجموعة من الأمراض الأخرى.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يوصي الطبيب عادةً بإجراء خزعة الدّماغ عند ظهور خلل في الدّماغ من خلال إجراء الاختبارات التصويرية مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو التصوير الطبقي (CT Scan).[٢]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
تُجرى خزعة الدّماغ إمّا باستخدام الإبرة، أو من خلال الجِراحة.[٢]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
قد يطلب الطبيب قبل إجراء الخُزعة التوقف عن تناول الأدوية المُميّعة للدّم، أو مُسكّنات الألم (NSAIDs) قبل أسبوع واحد على الأقل من وقت الجراحة، كما قد يطلب إجراء صورة الرنين المغناطيسي قبل يوم من الجراحة، والصّيام بعد منتصف الليل من الليلة السابقة ليوم إجراء الخزعة.[٢]
ما هي خُزعة الدّماغ؟
خزعة الدّماغ من أفضل الطرق للحصول على التشخيص المناسب للمرض الذي يُعاني منه المصاب، فالاختبارات التصويرية عادةً لا تُعطي تفصيلًا ومعلومات كافية عن نوع المرض أو الورم، ويسحَب الجرّاح خلال الخزعة عينة صغيرة من خلايا وأنسجة الدّماغ من أجل فحصها مخبريًا للحصول على التشخيص الدقيق لها.[٣]
دواعي إجراء خُزعة الدّماغ
يوصي الطبيب بإجراء خزعة الدّماغ من أجل تشخيص العديد من الأمراض والمشاكل الصحية أو تأكيد الإصابة بها، ومنها:[٤]
- تأكيد وجود سرطان في الدّماغ بعد ظهور ورم في الصّور.
- تحديد درجة ومرحلة ونوع سرطان الدّماغ.
- خراجات الدّماغ.
- إصابة الدّماغ بالعدوى.
- أمراض الدماغ الالتهابية.
- مرض التصلب المتعدد.
- الزهايمر.
التحضيرات والاستعداد قبل خُزعة الدّماغ
فيما يأتي بعض الأمور المتعلقة بالتحضيرات لما قبل خزعة الدّماغ:[٢]
- إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي تتناولها من أجل تحديد ما يُمكن الاستمرار بتناوله قبل الخزعة، وما يجب إيقافه، مثل مسكنات الألم (NSAIDs)، أو مميعات الدّم كالهيبارين، والأسبرين، والذي عادةً ما يتم إيقافهم قبل أسبوع تقريبًا من موعد إجراء الخزعة
- الاستحمام في الليلة السابقة لموعد إجراء الخزعة.
- التوقف عن تناول الطعام أو الشراب في الليلة السابقة من موعد إجراء الخزعة، وذلك لاستخدام التخدير العام خلال العملية.
كيفيّة إجراء خُزعة الدّماغ
يتم إجراء خزعة الدّماغ من خلال 3 طرق رئيسية، وفيما يأتي توضيحًا لها:[٥]
- خزعة الإبرة: (Needle Biopsy)، وفيها يُجري الطبيب ثقبًا صغيرًا في الجمجمة، ليُدخل فيها إبرة مجوّفة ليستخرج من الورم أو الأنسجة عينة صغيرة.
- خزعة التوضيع التجسيمي: (Stereotactic Biopsy)، وفيها يُستخدم التصوير الطبقي أو الرنين المغناطيسي لتحديد منطقة الدّماغ التي يجب أخذ العينة منها بدقّة، ثمّ يُجري الطبيب شقًا صغيرًا في جلد فروة الرأس، ويُجري ثقبًا صغيرة ليقوم بسحب عينة من الأنسجة بواسطة الإبرة.
- الخزعة المفتوحة: (Open Biopsy)، وهي عملية جراحية يُزيل فيها الطبيب جزءًا من الجمجمة من أجل الوصول إلى الدّماغ لأخذ عينة منه، وهي من أكثر أنواع خزعة الدّماغ شيوعًا، إلّا أنّها الأكثر خطورة.
تفسير نتائج خُزعة الدّماغ
تحتاج نتائج خزعة الدّماغ للظهور بعد ما يُقارب 5 - 7 أيام، وفيها إمّا تظهر النتائج طبيعية دون وجود أي ورم أو أمراض في الدّماغ، أو قد تظهر الخلايا السرطانية ويُحدّد نوعها ودرجتها أو أي أمراض أخرى.
اقرأ أيضاً: التخطيط الكهربائي للدماغ (EEG)