رمز الفحص
MRI
MRI
يستخدم تصوير الرنين المغناطيسي ليساعد على تشخيص العديد من الأمراض في أجزاء الجسم المختلفة، ومراقبة مدى نجاح العلاجات المستخدمة.[١]
يطلب الطبيب تصوير الرنين المغناطيسي للحصول على صور ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية، بما فيها أنسجة الجسم الرخوة، مما يتيح تصوير الهيكل الداخلي لجسم الإنسان بشكل مفصّل.[١]
يحتاج تصوير الرنين المغناطيسي إلى 30 - 50 دقيقة، وفيما يأتي توضيح لكيفيّة إجراء التصوير:[٢]
لا يحتاج تصوير الرنين المغناطيسي إلى صيام، لكن قد يطلب الطبيب عدم تناول الطعام لمدة ساعتين أو أكثر قبل الخضوع لتصوير الرنين المغناطيسي.[٣]
يُعدّ تصوير الرنين المغناطيسي (بالإنجليزية: Magnetic Resonance Imaging - MRI) إحدى وسائل التصوير الطبيّة المستخدمة في الأشعة، يهدف لتصوير الهيكل الداخلي لجسم الإنسان بشكل مفصّل، عن طريق استخدام الإشعاع المغناطيسي، وللتوضيح أكثر؛ يوفّر الرنين المغناطيسي صور ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم الداخلية، حتّى أنسجة الجسم الرخوة تبدو بشكل واضح جداً خلال التّصوير بالرّنين المغناطيسي، كما أنّ جهاز التصوير متعدد الأسطح ومتغيّر الاتجاهات، أي أنه يعطي صور لجسم الإنسان من اتجاهات وأسطح متعددة دون أي تغير في وضعيته.[١]
يساعد تصوير الرنين المغناطيسي في تشخيص العديد من الأمراض في أجزاء الجسم المختلفة، كما يُساعد على مراقبة مدى نجاح العلاجات المستخدمة، وفيما يأتي توضيحاُ للحالات التي يُطلب فيها تصوير الرنين المغناطيسي:[٤]
في ما يأتي توضيح لبعض التحضيرات البسيطة التي تُطلب قبل الخُضوع لتصوير الرنين المغناطيسي:[٣]
قد تستغرق نتائج تصوير الرنين المغناطيسي للصدور عدّة أيام، إذ يفحص أخصائي الأشعة فحوصات تصوير الرنين المغناطسي ويُفسّرها، ويكتب تقريراً بذلك لإرساله لطبيبك المختص، إذ يتضمن التقرير النتائج التي توصّل إليها أخصائي الأشعة لكل منطقة في الجسم تم تصويرها، وتُصنّف كل منطقة على أنها طبيعية أم غير طبيعية، أو احتمالية أن تكون غير طبيعية، ثم يقوم بتقديم تشخيصاً أو مجموعة من التشخيصات الممكنة في حال عدم وجود معلومات كافية حول تشخيص محدد للنتائج في حال كانت غير طبيعة، ليقوم بعد ذلك طبيبك بمناقشتك بالنتائج التي ظهرت في التقرير.[٦]