ما هو تحليل SGOT؟

(AST - GOT - SGOT)

يُستخدم فحص (SGOT) للكشف عن مستوى إنزيم (SGOT) في الدم، وهو أحد إنزيمات الكبد الأساسية التي يتم تصنيعها في الكبد، بحيث يتسبب أي ضرر في خلايا الكبد بارتفاع مستوياته.^[١]

عادةً ما يُجرى تحليل (SGOT) ضمن الفحوصات الروتينية للدم، بحيث يُساهم في تشخيص مشاكل وأمراض الكبد، بالإضافة لمراقبة مرضى الكبد أثناء مرحلة العلاج.^[٢]

يتم إجراء تحليل (SGOT) من خلال سحب عينة دم من الوريد.^[٢]

لا يحتاج تحليل (SGOT) للصيام.^[٢]

هو تحليل دم يقيس مُستوى ناقلة أمين الغلوتاميك للأكسالوأسيتيك (SGOT)، وهو أحد إنزيمات الكبد الأساسية التي يتم تصنيعها في الكبد، ويتواجد ضمن مستويات محددة في كل من خلايا الدم الحمراء، والقلب، والأنسجة العضلية، والكلى، والبنكرياس، وفي حال تعرّضت خلايا أحد هذه الأعضاء لأي إصابة، أو ضرر، أو التهاب، يتم إفراز إنزيم (SGOT) في مجرى الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته عن الحد الطبيعي لها، بحيث إنه يرتفع خلال 6 إلى 10 ساعات من الإصابة، ويبقى هكذا إلى ما يُقارب 4 أيام.^[٣]

غالبًا ما يتم إجراء تحليل (SGOT) لتقييم صحة الكبد، والكشف عن وجود أي ضرر في خلايا الأنسجة لأماكن أخرى في الجسم، ويمكن توضيح ذلك كما يأتي:^[٤]

• للكشف عن الإصابة بأحد اضطرابات أو أمراض الكبد، في حال كان المريض لديه أحد عوامل خطر وهي:
• مرض السكري.
• السمنة.
• الإدمان على الكحول.
• إصابة أحد أفراد الأسرة بأمراض الكبد.
• مراقبة علاج أحد الأمراض المتعلقة بالكبد، لتقييم وضع المريض.
• مراقبة تأثير تناول أحد الأدوية على الكبد.
• تشخيص الإصابة بأحد أمراض الكبد، في حين كان المريض يُعاني من الأعراض التالية:
• اليرقان (اصفرار الجلد وبياض العينين).
• حكة في الجلد.
• الشعور بألم في البطن.
• الشعور بالغثيان والتقيؤ.
• فقدان الشهية.
• تعب عام.
• في حال التعرّض لحادث أو ضربة شديدة في العضلات، أو التعرّض لنوبة قلبية، ولاستبعاد المشاكل التي تؤثر على ارتفاعه خارج الكبد، يتم إجراء تحليل (SGPT) إلى جانب (SGOT).^[٥]

لا يحتاج إجراء تحليل (SGOT) للصيام، لكن ينصح بتجنب تناول مسكنات الألم الشائعة قبل يومين من إجراء التحليل، ولا بأس من اطّلاع الطبيب على الأدوية التي يتناولها المريض قبل إجراء التحليل.^[٦]

تفسير النتائج المرتفعة

يمكن تفسير المستويات المرتفعة للـ (SGOT) كما يأتي:^[٧]

• ارتفاع (SGOT) بشكل شديد إلى ما يصل أكثر من 10 أضعاف الحد الأعلى للقيمة الطبيعية، يدل على:
• ضرر الكبد الناتج عن التهاب فيروسي حاد.
• تناول بعض العلاجات بجرعات زائدة، ذات تأثير سُمي على الكبد، مثل البنادول.
• أورام الكبد المُسببة حدوث تلف في خلاياه.
• ارتفاع (SGOT) بشكل معتدل، يدل على:
• أمراض الكبد المزمنة.
• الإدمان على شرب الكحول.
• الركود الصفراوي (وهو ضعف تدفق العصارة الصفراوية من الكبد إلى الأمعاء).
• النوبة القلبية.
• تلف الكلى.
• إصابة العضلات.
• الإصابة بضربة شمس.
• الانسداد الرئوي.
• استهلاك عالي لفيتامين أ.
• ارتفاع (SGOT) بمستويات قليلة، ناتجة عن:
• تغير نسبة الدهون في الكبد.
• الإدمان على الكحول.
• تليف الكبد.
• الإصابة بفيروس إيشتين-بار.
• استخدام بعض الأدوية مثل، الأسبرين، وأدوية خفض الكوليسترول في الدم.

تفسير النتائج المنخفضة

تنخفض مستويات الـ (SGOT) في حالات نادرة، وترتبط بنقص فيتامين ب6، وأمراض الكلى، وأمراض الكبد، وبعض العوامل الجينية، وعوامل المناعة الذاتية، والسرطانات.^[٨]

المستويات الطبيعية لإنزيم (SGOT)

تظهر نتائج تحليل (SGOT) وفقًا للوحدات التقليدية (وحدة/ لتر)، ويمكن تفسيرها كالآتي:^[٩]

اقرأ أيضاً: ما المعدل الطبيعي لإنزيمات الكبد AST؟