فحص كيتون البول المنزلي

Ketosis Urine Test Strips أو Ketone Strips

فحص الكيتون المنزلي بديلاً للفحص المخبريّ للكيتون في الدم، ويستخدم للكشف عن مستويات الكيتون في الجسم ومُراقبتها وقياسها عن طريق البول.^[١]

يستخدم فحص الكيتون في البول لمراقبة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بارتفاع الكيتون، ويُجرى الفحص للأشخاص الذين يُعانون من مرض السُّكري بنوعيه، ولحالات أُخرى كذلك، ويُمكن أن يُجرى الفحص في حال مُلاحظة بعض الأعراض، مثل العطش الشّديد، ورائحة النّفس العطريّة، وكثرة التّبول.^[١]

يباع فحص الكيتون المنزلي في الصيدليات، وهو عبارة عن أشرطة اختبار لفحص الكيتون عن طريق البول، ويُمكن قراءة التّعليمات المُرفقة مع شريط الاختبار لمعرفة كيفيّة إجراء الفحص.^[٢]

قد يحتاج الشخص للصيام لفترة زمنية معينة، ويفضل استشارة الطبيب حول التحضيرات المسبقة لهذا الفحص.^[٣]

فحص الكيتون المنزلي بديل عن تحليل الكيتون في المختبر، ويستخدم لمراقبة مستويات الكيتون في الجسم وقياسها عن طريق البول، وللتّوضيح كثر؛ يجب أن تعلم أنّ الجسم في الوضع الطّبيعي يفرز هرمون الإنسولين لتحويل السكر أو الجلوكوز إلى طاقة، وعندما لا يكون هنالك كفاية من هرمون الإنسولين، يعمل الجسم على تحويل الدهون إلى كيتونات، وهي أحماض قوية تفرز في مجرى الدم، ثمّ تنتقل للعضلات، وخلايا الجسم لاستخدامها كطاقة عوضًا عن السُّكر.^[١]

ولا تتسبب هذه العملية في الوضع الطبيعي بمشكلة، ولكن في حال ازدياد مستويات الكيتون بالدم، والبول، وخاصةً عند مرضى السكري، فإنه يؤدي إلى حالة تسمى الحماض الكيتوني السكري (Aiabetic ketoacidosis)، واختصاراً (DKA)، وهي حالة خطيرة.^[٤][٣]

يستخدم فحص الكيتون في البول لمراقبة الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بارتفاع الكيتون، وبالتّالي يُجرى الفحص للأشخاص والحالات الآتية:

• الأشخاص المصابين بداء السكري خاصة الأطفال منهم.^[٥]
• الأشخاص الذين يتابعون نظاماً غذائياً يسمى نظام الكيتو لإنقاص الوزن، وهو عبارة عن نظام غذائيّ غير غنيّ بالكربوهيدرات.^[٦]
• إذا كانت نتيجة فحص السكر لدى الشخص أعلى من 250 ملجرام/ ديسيليتر، لاثنين أو ثلاثة اختبارات على التوالي.^[٢]
• الأشخاص المدمنين على الكحول.^[٧]
• المشاركون في التمارين الرياضية الشاقة.^[٣]
• حالات صحيّة مُختلفة مثل:
• الحمل.^[٧]
• القيء والغثيان المزمن.^[٧]
• فرط نشاط الغدة الدرقية.^[٧]

كما قد يطلب الطبيب من الشخص إجراء فحص الكيتون، في حال ظهور بعض الأعراض التالية:

• العطش وجفاف الفم.^[١]
• كثرة التبول.^[١]
• التعب والإرهاق.^[١]
• الغثيان، أو القيء، وآلام البطن.^[٣]
• صعوبة في التنفس.^[٣]
• الشعور بالنعاس الشديد.^[٣]
• عند انبعاث رائحة عطريّة من النفس، وتكون قريبة لرائحة الفواكه غالبًا.^[٤]

قد يحتاج الشخص للصيام لفترة زمنية معينة، ويفضل استشارة الطبيب حول التحضيرات المسبقة لهذا الفحص،^[٣] كما يفضل قبل البدء بإجراء الفحص، قراءة التعليمات المُرفقة مع عُلبة الفحص، والتي ترشدك إلى كيفية استخدامه، والوقت الذي يجب أن تنتظره لظهور النتيجة، وأيضاً يجب التحقق من تاريخ انتهاء الصلاحية للفحص.^[٨]

يباع فحص الكيتون المنزلي في الصيدليات، وهو عبارة عن أشرطة اختبار لفحص الكيتون عن طريق البول،^[٢] وفيما يلي توضيح لطريقة إجراء الفحص:^[١]

• جمع عيّنة من البول في عُلبة مُخصصّة.
• وضع شريط الاختبار في عينة البول.
• تحريك الشّريط برفق، وبعد ذلك سوف يتغير لون الشريط تدريجياً، حسب المدة المكتوبة في التعليمات.
• مقارنة لون شريط الاختبار مع المخطط الموجود في عُلبة الفحص للحصول على النتيجة.

لا يعطي فحص الكيتون المنزلي أرقاماً، ولكن تكون النتائج كالتالي:^[٣]

• مرتفع.
• متوسط.
• قليل.

النتائج المرتفعة

يجب الاتصال مباشرةً بالطبيب، أو الطوارئ، لأن ارتفاعه حالة طارئة تستوجب العلاج بالمشفى،^[١] وقد يطلب الطبيب أيضاً إجراء فحص الكيتون في الدم لاعتباره أكثر دقةً، أو قد يطلب المزيد من الفحوصات، مثل:^[٧]

• الجلوكوز بالدم.
• البروتين.
• الرقم الهيدروجيني، PH.

النتائج المنخفضة

ظهور كميات قليلة من الكيتون في البول تٌعدّ طبيعية، وخصوصاً إذا كان الشخص يحاول إنقاص وزنه، ولكنه يحافظ على مستويات السكر في الدم ضمن الطبيعي، ويجب على من يحاول إنقاص وزنه من مرضى السكري، أن يراقب مستويات السكر والكيتون في الدم دائمًا، ويفضل استشارة الطبيب، والاستمرار في إعادة الفحص، وتكراره.^[٧]