الفحص بالإنجليزيّة
Home Ovulation Test
Home Ovulation Test
يكشف فحص التبويض المنزلي عن فترة الإباضة أو التّبويض وذلك لتتبع الوقت الأنسب في حال التخطيط للحمل، لقُصر فترة وقت التخصيب.[١][٢]
يستخدم فحص التبويض المنزلي إذا كانت المرأة تخطط للحمل، وتحتاج لمعرفة الوقت الذي تكون فيه أكثر خصوبة، وهي فترة التبويض.[٣]
تحتاج المرأة إلى التبول في عُلبة خاصّة وغمس شريط الاختبار بهذه العُلبة، أو إضافة بعض قطرات البول على شريط الاختبار، بحسب نوع الفحص،[٢] إذ يُجرى فحص التبويض المنزلي من خلال استخدام إحدى النّوعين الآتيين، اختبار الهرمون المُلوتِن الرقمي، واختبار الهرمون المُلوتِن الورقي.[٤]
من أهمّ الشّروط عدم شرب كميات كبيرة من السوائل قبل إجراء الفحص، وإجراء الفحص بين الفترة الواقعة بين الساعة 11 صباحاً إلى الساعة 3 بعد الظهر.
فحص التبويض المنزلي هو فحص يُمكن إجراؤه بالمنزّل بعد شراء مُستلزماته من الصّيدلية، ويُساعِد هذا الفحص على تحديد الوقت المناسب لحدوث الحمل، وذلك عن طريق قياس تركيز الهُرمون الملوتن (LH)، بواسطة مجموعة من شرائط الفحص التي تُباع في الصيدليات بهدف الاستخدام المنزليّ.[٥][٦]
يقيس هذا الفحص تركيز الهُرمون المُلوتِن في البول، إذ من المعروف أن مُستويات الهرمون ترتفع في الجسم قبل فترة الإباضة، وهي الفترة التي يكون فيها المبيض مستعداً لإطلاق البويضة، وتعد هذه الفترة هي الأكثر خصوبة لحدوث الحمل، وعادةً تحدُث ما بين 7 - 19 يومًا قبل بدء الدورة التالية،[٧] ويفرز الهرمون الملوتن بكميات بسيطة من الغدة النخامية الأمامية، وخلال 36 ساعة من إفرازه في الجسم، يكون الهرمون في أعلى مستوياته، فتُطلَق البويضة التي تبقى مدة 24 ساعة فقط، وبعد ذلك تنتهي فترة التخصيب، لذا من المهم تتبع وقت إفراز هرمون المُلوتِن في حال التخطيط للحمل، لقُصر فترة وقت التخصيب.[١][٢]
ويوجد نوعان من فحص التبويض المنزلي، وهما:[٤]
يستخدم فحص التبويض المنزلي إذا كانت المرأة تخطط للحمل وتحتاج لمعرفة الوقت الأكثر خصوبة خلال فترة الدورة الشهرية، وهي فترة التبويض، ولا يمكن الاعتماد عليه للمساعدة على منع حدوث الحمل.[٣]
تستطيع السيدات اللواتي لديهن دورة شهرية منتظمة "مُدّتها 28 يومًا"، تحديد وقت حصول عملية الإباضة والتي عادةً ما تكون بين اليومين 11 - 14، أما في حالة الدورة الشهرية غير المنتظمة، فيجب التحدث إلى الطبيب حول توقيت إجراء الاختبار ومن الممكن أن تساعد الإرشادات المرفقة مع الفحص في معرفة وقت التبويض؛ لكن بشكل عام، يجب أن تبدأ الاختبار قبل 3 - 5 أيام من التاريخ المتوقع للإباضة.[٨]
أمور يجب اتباعها قبل إجراء الفحص:
فيما يلي توضيح حول كيفية إجراء فحص التّبويض المنزلي، مع ضرورة التأكد من قراءة التعليمات الموجودة مع شرائح التحليل؛ بسبب وجود بعض الاختلافات البسيطة في طريقة عمل كل فحص عن الآخر:[١٠]
يكشف فحص التّبويض المنزلي عن الوقت التي تحدث فيه الزيادة في إفراز الهرمون، ليساعد في تحديد الوقت المناسب لحدوث عملية التبويض، وفيما يأتي تفسير لنتائج الفحص:
نعم، الأدوية التي تتضمن هرمون الإستروجين، والبروجسترون، والتستوسترون من الممكن أن تقلل من مستويات الهُرمون المُلوتِن، يمكن وجود هرمون الإستروجين، والبروجسترون في حبوب منع الحمل، والعلاج بالهرمونات البديلة.[٨]
ليس تمامًا، إذ يطلب الطبيب التحاليل المخبرية لهرمون المولتن عن طريق الدم أو البول، لاعتبارها أكثر دقة من اختبار التبويض المنزلي.[٣]
يستخدم هذا الفحص غالباً للتنبؤ بحدوث الإباضة بواسطة الكشف عن الزيادة الحاصلة في الهرمون المُلوتِن قبل حدوث الإباضة، وبالتالي لا يمكنه تأكيد حدوث الإباضة.[١٢]