قياس ضغط العين

Tonometry Test

يكشف قياس ضغط العين عن الضغط داخل العين، وهذا يساعد الطبيب على تشخيص الإصابة بارتفاع ضغط العين ومرض الزَرَق (الجلوكوما).^[١]

يُجرى فحص قياس ضغط العين عند ظهور أعراض تشير لارتفاع ضغط العين أو تضرر العصب البصري بسبب الإصابة بالجلوكوما (المياه الزرقاء).

يوصى بقياس ضغط العين أيضاً كل سنة مرة لمن تزيد أعمارهم عن 50 عاماً حتى لو تظهر أي أعراض أو مشاكل بصرية بهدف الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط العين.^[٢]

يستطيع الطبيب قياس ضغط العين بـ 3 أجهزة مختلفة لكل منها أكثرها شيوعاً وأكثرها دقة يكون باستخدام مجهر القرنية؛ الذي يقيس الضغط اللازم لتسطيح القرنية، ولإجراء هذا الفحص يطلب منك الطبيب أن تسند ذقنك على مكان مخصص على المجهر وتنظر بعينك أمام المجهر.^[٣]

من الشّروط الأساسيّة للفحص عدم ارتداء العدسات اللّاصقة، ونزع أو تخفيف الملابس أو الإكسسوارات المُحيطة بالرّقبة، إذ إنّ وجود ضغط على أوردة الرقبة قد يزيد الضغط داخل العين.^[٤]

قياس ضغط العين هو فحص سريع وبسيط يُستخدم للكشف عن الضغط داخل العين ويساعد الطبيب في الكشف عن ارتفاع ضغط العين والإصابة بمرض الزَرَق (الجلوكوما)؛ وهو مرض ينتج عنه تلف تدريجي لعصب العين مع مرور الوقت مما يؤدي بالنهاية إلى فقدان البصر إن لم يتم علاجه.^[١]

يُجرى فحص قياس ضغط العين في إحدى الحالات التالية:^[٢]

• ظهور أعراض تشير لاحتمالية ارتفاع ضغط العين والإصابة بالجلوكوما وهي:
• ألم شديد واحمرار في العين.
• رؤية حلقات أو هالة حول الضوء.
• أصبح مجال الرؤية الجانبية أضيق (أصغر).
• ظهور بقع في مجال الرؤية الجانبية.
• تقييم استجابة مرضى الجلوكوما للعلاج الموصوف، بحيث يستخدم فحص قياس ضغط العين للكشف عن قدرة الدواء في إخفاض الضغط داخل العين وإيصاله للحد المطلوب.
• يُوصى به كفحص سنوي لكل من يبلغ عمره 50 سنة فما فوق، بهدف الكشف عن أي ارتفاع في ضغط العين أو تضرر لعصب البصر في وقت مبكر قبل ظهور أي أعراض.

يتطلب فحص قياس ضغط العين الالتزام بالتعليمات التالية قبل إجرائه:^[٤]

• إذا كنت تستخدم العدسات اللاصقة (بالإنجليزية: Contact Lenses) عليك نزعها قبل إجراء الفحص وتجنب وضعها لمدة ساعتين بعد إجراء الفحص.
• أحضر معك نظارتك الشمسية لارتدائها بعد إجراء الفحص إلى حين يمكنك استعمال عدساتك اللاصقة.
• انزع أو خفف أي ملابس ضيقة تحيط بالرقبة؛ فوجود ضغط على أوردة الرقبة قد يزيد الضغط داخل العين.
• حافظ على استرخائك أثناء إجراء الفحص.

هناك عدة طرق لقياس ضغط العين أكثرها شيوعاً طريقتين؛ القياس بمجهر القرنية أو المقياس الإلكتروني:^[٣]

طريقة 1 (قياس ضغط العين بمجهر القرنية):

وهي أدق طريقة لقياس ضغط العين والأكثر استخداماً، وتكون بالخطوات الآتية:^[٥]

• يقطر الطبيب بضعة قطرات في عين المريض قبل 10 دقائق تقريباً من الفحص تحتوي على مخدر موضعي لتجنب أي انزعاج أثناء الفحص وصبغة مُشعة لتلوين القرنية.
• يُطلب من المريض إسناد ذقنه على مكان مخصص على الجهاز.
• يُحرّك الطرف الأزرق لمقياس ضغط العين للأمام حتى يلامس طرف مقياس ضغط العين القرنية وتُعدّل الرافعة لقياس ضغط العين.

طريقة 2 (المقياس الإلكتروني):

وهو مقياس صغير محمول بحج القلم، ولكنه أقل دقة مقارنة بالفحص بمجهر القرنية:

تشمل خطوات إجراء الفحص بالطريقة الثانية ما يلي:^[٣]

• يتم استخدام أداة محمولة تشبه القلم.
• يُعطى الشخص قطرات عين لتخدير العين وتجنب الشعور بأي ألم.
• سيلامس الجهاز سطح القرنية ويُسجل قراءة ضغط العين اللحظية.

النتيجة الطبيعية لضغط العين تبلغ 10-21 ميلي زئبقي، وقراءات ضغط العين التي تزيد عن 21 ملم زئبقي تعتبر مرتفعة، علماً أنّ الطبيب أثناء قياس ضغط العين يحسب أيضاً سماكة القرنية للحصول على أدق نتيجة لأنّها يمكن أن تؤثر في قيمة الضغط الذي تم قياسه.^[٦]

• إذا كان ضغط العين مرتفعاً ولكن وجد الطبيب أنّ العصب البصري سليم وغير متعرض لأي تلف هذا يعني أن المريض لديه ارتفاع في ضغط العين ولم يصل لمرحلة الجلوكوما بعد، وهنا يمكن بالعلاج والقطرات الطبية التي يوصي بها الطبيب لتقليل ضغط العين إعادة الضغط للقيم الطبيعية، ولكن عدم العلاج سيؤدي لتقدم المرض وبدء تضرر العصب البصري (عند بدء تضرر العصب البصري يصبح المريض بمرحلة الجلوكوما).^[١]
• إذا كان ضغط العين مرتفعاً والعصب البصري بدء بالتضرر التدريجي: هذا يعني أن المريض مصاب بالجلوكوما.
• يمكن أن تُعزى أيضًا النتائج غير الطبيعية لفحص قياس ضغط العين إلى إحدى الأسباب التالية:^[٦]
• التهاب العين.
• حدوث إصابة بالعين أو الرأس.
• وجود دم في الحجرة الأمامية للعين.