تحاليل الفيبروميالجيا

الفيبروميالجيا أو ما يُعرف بالألم العضلي الليفي (Fibromyalgia) شائع لدى النّساء أكثر من الرجال، وبشكل عام تبدأ أعراضه بالظهور بعد التعرض لحدث ما أو ما بعد الخضوع لعملية جراحية أو التعرض لصدمة جسدية أو ضغط نفسي شديد.^[١]

تحاليل الفيبروميالجيا

لا توجد أي اختبارات أو تحاليل خاصة للفيبروميالجيا (لا يوجد أي اختبار أو تحليل حتى الآن يكشف عن الإصابة بالفيبروميالجيا)، بالإضافة وقد يُصاب الفرد بالفيبروميالجيا في ذات الوقت الذي يعاني فيه من أمراض المفاصل والعضلات الأخرى الروماتزمية، لذا يعتمد الأطباء في تشخيصهم للفيبروميالجيا على استبعاد جميع الأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب ذات الأعراض، مثل متلازمة التعب المزمن (ME)، والتهاب المفاصل الروماتويدي، والتصلب المتعدد وغيرها،^[٢][٣] وتتضمن هذه الاختبارات ما يلي:^[١]

• تحليل تعداد الدم شامل (CBC).
• تحليل معدل ترسيب كُريات الدّم البيضاء (ESR).
• تحليل الجسم المضاد للببتيد السيتروليني الحلقي (Anti CCP).
• تحليل العامل الروماتويدي (RF).
• تحاليل وظائف الغدة الدرقية.
• تحليل الأجسام المضادة النووية.
• تحليل الأجسام المضادة للاضطرابات الهضمية.
• تحليل فيتامين د.

متى يُلجأ لإجراء تحاليل الفيبروميالجيا؟

قد يلجأ الطّبيب لطَلب تحاليل الفيبروميالجيا عِند ظُهور أعراضها، وفي الواقِع تختلف أعراض الفيبروميالجيا من شخص إلى آخر، كما أنها قد تتشابه مع أعراض العديد من الأمراض الأخرى، وقد تزداد سوءًا في بعض الأيام بينما تتحسن هذه الأعراض في أيام أخرى، وفيما يلي ذكر لأهم أعراض الفيبروميالجيا:^[٣][١]

• الألم المنتشر في جميع أجزاء الجسم: ينتشر الألم المصاحب للفيبروميالجيا في جميع أجزاء الجسم، ولكنه قد يكون أسوأ في مناطق معينة مثل الظهر والرقبة، ويمكن أن يكون الألم بأكثر من شكل، كالوجع أو الحرقان.
• فرط التألم: يصبح جسم المريض حساسًا للغاية، إذ يمكن أن يشعر بالألم من شيء لا يجب أن يكون مؤلمًا على الإطلاق، بالإضافة إلى أن الألم البسيط قد يستمر لفترة أطول من المعتاد.
• الشعور بالتصلب: قد يشعر المريض بتصلب وتشنج في العضلات خاصة عند الاستيقاظ من النوم، أو عندما يبقى في نفس الوضع لفترة طويلة من الوقت.
• التعب والإرهاق: قد يكون التعب خفيفاً في بعض الأيام، وقد يصبح شديداً في أيام أخرى.
• مشاكل في النوم: يمكن أن يمنع الألم النوم بعمق مما يسبب مشاكل في جودة النوم.
• صعوبة في الإدراك: يمكن أن يعاني الشخص من مشاكل في الذاكرة والتعلم.
• أعراض أخرى: مثل الدوخة، والشعور بالبرد الشديد أو الحر الشديد، والإحساس بالوخز والتنميل في اليدين والساقين، والقلق والاكتئاب.

ما بعد تشخيص الفيبروميالجيا

لا يوجد علاج محدد للفيبروميالجيا، وإنما هناك مجموعة من العلاجات التي قد تقلل الأعراض وتحسن من جودة حياة المريض، وفيما يلي ذكر لها:^[٤]

• العلاجات الدوائية والتي تشمل مسكنات الألم وأدوية موصوفة.
• التمارين الرياضية الخاصة لتقوية العضلات كالمشي أو السباحة أو ركوب الدراجة.
• اليوغا والتأمل والخضوع لجلسات التدليك والعلاج الطبيعي.
• الالتزام بعادات جيدة للنوم لمحاولة تحسين جودة النوم.
• العلاج السلوكي المعرفي لتغيير الطريقة التي يتصرف أو يفكر بها المريض.