هرمون البروجسترون إحدى أبرز الهرمونات الجنسية الأنثوية، حيث يلعب دور مهم في تنظيم دورات الحيض، وله أهمية كبيرة خلال فترة الحمل، كما تفرز الخصيتان والغدد الكظرية عند الرجل هرمون البروجيستيرون، وذلك لمُساهمته في إنتاج هرمون الذكورة التستوستيرون، ولكن ما هي النسبة الطبيعية لهرمون البروجسترون في الجسم؟[١][٢]



النسبة الطبيعية لهرمون البروجسترون

لا توجد نسبة طبيعية ثابتة لهرمون البروجسترون فهي تتغير مع تغير الوقت الذي تم إجراء الفحص فيه، حيث يرتفع هرمون البروجسترون في منتصف فترة الحيض، ويستمر لمدة 6 إلى 10 أيام، وتبقى النسبة مرتفعة وتستمر في الارتفاع أكثر عند حدوث الإخصاب والحمل، ولكن عند عدم حدوث الحمل سينخفض مستوى الهرمون، ويعود إلى وضعه الطبيعي قبل الارتفاع، وسنذكر فيما يلي النسبة الطبيعية لهرمون البروجسترون بناء على فترات الحيض والحمل:[٣][١]

  • قبل الإباضة: أقل من 1 نانوغرام لكل مليلتر.
  • في منتصف دورة الحيض: من 5 - 20 نانوغرام لكل مليلتر.
  • في مرحلة انقطاع الطمث: أقل من 1 نانوغرام لكل مليلتر.
  • في الثلث الأول من الحمل: من 11.2 - 90 نانوغرام لكل مليلتر.
  • في الثلث الثاني من الحمل: من 25.6 - 89.4 نانوغرام لكل مليلتر.
  • في الثلث الثالث من الحمل: من 48 - 150 أو 300 أو أكثر من ذلك نانوغرام لكل مليلتر.
  • عند الرجل: أقل من 1 نانوغرام لكل مليلتر.



الدورة الشهرية أو فترة الحيض هي اليوم الأول من قدوم الدورة (نزول دم الحيض) إلى اليوم الأول من الدورة القادمة، حيث يمكن أن تختلف المدة عند النساء، ولكنّها تتراوح عادةً ما بين 21 - 35 يوماً، أمّا مدة استمرار الدورة ونزول الدم فتكون ما بين يومين إلى 7 أيام عند معظم الإناث.



اقرأ أيضاً: هل نسبة البروجسترون تدل على الحمل؟


ماذا تعني النتائج غير الطبيعية لهرمون البروجسترون؟

ترتبط النتائج غير الطبيعية لهرمون البروجسترون بارتفاع أو انخفاض الهرمون، وقد تكون أسباب ذلك ما يلي:[٤]

  • ارتفاع هرمون البروجسترون: ذكرنا سابقًا أنّ هرمون البروجسترون قد يرتفع في فترة الحمل، وهذا أمر طبيعي وتزيد نسبته أكثر فأكثر إذا كانت المرأة حاملاً بتوأم أو أكثر، ولكن قد يؤدي الارتفاع المفرط إلى إلحاق الأذى بالجنين، وتوجد أيضًا بعض الحالات والمشاكل الصحية التي قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات البروجسترون في الدم مثل: شرب الكافيين، والتعرض للضغط والإجهاد، والتدخين، والإصابة بتضخم الغدة الكظرية.
  • انخفاض هرمون البروجسترون: يرتبط عادةً بمشاكل الخصوبة والإباضة والحمل مثل: حدوث الحمل خارج الرحم، أو حدوث الإجهاض، أو حدوث ارتفاع في الضغط وتسمم في الدم في المراحل الأخيرة من الحمل.


لماذا يُفحَص مُستوى هرمون البروجسترون؟

يوصي الطبيب عادةً بقياس هرمون البروجسترون في الحالات التالية:[٥][٦]

  • الكشف عن أسباب عدم حدوث الإخصاب والحمل عند المرأة، بالرغم من المحاولات المتكررة.
  • معرفة وقت الإباضة عند الأنثى.
  • مراقبة المرأة التي تكون معرضة لحدوث الإجهاض في فترة الحمل.
  • مراقبة الوضع الصحي للمرأة التي يكون هناك خطورة على الجنين في فترة حملها.
  • الكشف عن وجود حمل خارج الرحم عند المرأة، أي أنّ زراعة البويضة المخصبة كانت خارج الرحم.

اقرأ أيضاً: أسباب ارتفاع هرمون البروجسترون


المراجع

  1. ^ أ ب "Progesterone and progestin: How do they work?", medicalnewstoday, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  2. "Progesterone", gloshospitals, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  3. "Serum progesterone", ucsfhealth, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  4. "Normal, High, or Low Progesterone Levels & How to Increase", labs.selfdecode, Retrieved 2/2/2022. Edited.
  5. "Progesterone Test", webmd, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  6. "Everything You Need to Know About Progesterone", healthline, Retrieved 1/2/2022. Edited.