معلومات عن تحليل SGPT

ALT - SGPT

يكشف تحليل SGPT في الدم عن وجود أي ضرر قد تعرض له الكبد نتيجة المرض، أو الإصابات، أو العلاجات الدوائية المختلفة.^[١]

يُجرى فحص SGPT لعدة أسباب من أهمها تقيم صحة الكبد في حالة الإصابة بأمراض الكبد مثل التهاب الكبد الفيروسي، أو لمتابعة تأثير العلاجات المزمنة على الكبد.^[٢]

يُجرى الفحص مخبريًا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبَر عيّنة دم من إحدى أوردة الذّراع أو اليَد.^[٣]

ليس هُناك داعٍ للصّيام، ولا يوجد هناك شروط معينة لإجراء هذا الفحص، لكن قد يطلب الطبيب إيقاف بعض الأدوية لمدة قصيرة قبل إجراء الفحص لتأثيرها في إنزيمات الكبد سواء كانت بوصفة طبية أو بدون وصفة طبية.^[١]

تحليل SGPT هو من أهم التحاليل المخبريّة التي تُدرَج تحت مُسمّى وظائف الكبد، ويكشف هذا التّحليل عن إنزيم من الإنزيمات الرئيسية للكبد في عيّنة من الدّم،^[٤] وفي الواقِع ينتج الكبد إنزيمات رئيسية من أهمها إنزيم ناقلة أمين الألانين (Alanine aminotransferase)، والذي يعرف اختصاره باسم GPT أو ALT، وينتَج هذا الإنزيم بمستويات قليلة في الدم لتحويل الطعام إلى طاقة، وتتسبب بعض أمراض الكبد مثل التهاب الكبد وتليف الكبد في تضرره ومنعه ​​من القيام بوظائفه العديدة، مما يتسبب بارتفاع مستويات إنزيمات الكبد في الدم بما فيها إنزيم ناقلة أمين الألانين.

يتم قياس نسبة هذا الإنزيم بإجراء فحص SGPT وهو فحص دم للكشف عن سلامة الكبد والتحقق من وجود تضرر أو تندّب نتيجة وجود مرض، أو استخدام أدوية قد تلحق الضرر بالكبد، من خلال سحب عينة دم من الوريد وفصلها وتحليلها في المختبرات الطبية باستخدام أجهزة متخصصة.^[٢]

عادةً ما يجرى تحليل SGPT كجزء من الفحوصات الدورية الروتينية للتحقق من سلامة الكبد، إذ إن إنزيم GPT يرتفع في الدم قبل ظهور أعراض مرض وتضرر الكبد، كما قد يطلب الطبيب إجراءه عند ظهور عدة أعراض تشمل ما يلي:^[٥][١]

• استفراغ وغثيان.
• اليرقان.
• ألم وتورم في البطن.
• فقدان الشهية.
• حكّة الجِلد.
• التعب العام.
• ظهور لون داكن للبول.

كما قد يطلب الطبيب إجراء هذا الفحص بشكل دوري في حال كان الشّخص يمتلك عوامل خطر الإصابة بأمراض الكبد، ومنها:^[٥][١]

• وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الكبد.
• إدمان شرب الكحول.
• زيادة فرص التعرض لفيروس التهاب الكبد.
• البدانة.
• مرض السكري.
• تناول بعض الأدوية التي قد تُلحِق الضّرر بالكبِد.

لا يتطلب فحص SGPT الصّيام، لكن من المهم إخبار الطبيب عن الأدوية المزمنة أو المكملات الغذائية التي تُؤخَذ عادةً بوجود وصفة طبية أو بدون وصفة طبية، إذ يمكن أن تؤثر بعض الأدوية في نتائج هذا الفحص، وقد يتم إجراء الفحص عادةً مع مجموعة من الفحوصات الأخرى التي قد تطلب الامتناع عن الطعام والشراب لساعات معينة لذا من المهم التأكد من الطبيب إذا كان هناك أي تعليمات خاصة يجب اتباعها قبل إجراء الفحص.^[٢]

يُجرى تحليل SGPT مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبَر عيّنة دم من أحد أوردة الذّراع أو اليَد، وهذا إجراء سريع جدًا ولا يستدعي القلق.^[٦]

يُبين الجدول التالي تفسير النسب الطبيعية لفحص SGPT تبعًا لجنس المريض:^[٧]

تشير مستويات إنزيم GPT المنخفضة أقل من الطبيعي إلى الحالات المرضية التالية:^[٣]

• نقص فيتامين B6.
• مرض الكلى المزمن.



إذا كانت نتيجة الفحص الخاصة بك أقل من المستوى الطبيعي، فمن المحتمل أن يطلب الطبيب إعادة إجراء الفحص أو الخضوع لمزيد من الاختبارات للتأكد من عدم وجود أي مشكلة صحية.



تشير مستويات إنزيم GPT المرتفعة ارتفاعًا طفيفًا إلى الحالات المرضية التالية:^[٢]

• إدمان الكحول.
• تليف الكبد.
• بعض حالات الالتهاب.
• استخدام بعض أنواع الأدوية.

تشير مستويات إنزيم GPT المرتفعة ارتفاعًا نسبيًا إلى الحالات المرضية التالية:^[٢][١]

• أمراض الكبد المزمنة.
• إدمان الكحول.
• تليف الكبد.
• انسداد القنوات الصفراوية.
• النوبات القلبية أو قصور القلب.
• إصابة العضلات.
• تلف خلايا الدم الحمراء.
• ضربات شمس.
• ارتفاع مستويات فيتامين أ.
• الإصابة بمرض السكري.
• وجود دهون على الكبد بسبب ارتفاع الدهون الثلاثية في الدم.

تشير مستويات إنزيم GPT المرتفعة ارتفاعًا شديدًا إلى الحالات المرضية التالية:^[٢]

• التهاب الكبد الفيروسي الحاد.
• تناول جرعة عالية من بعض أنواع الأدوية.
• سرطان الكبد.
• تسمم الدم.

للاطلاع أكثر اقرأ: ما دلالة ارتفاع نسبة تحليل SGPT؟