عندما تحملين، ينتج جسمك هرمونًا خاصاً يسمى بهرمون الحمل أو موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG)، وتقوم فحوصات الحمل المنزلية على تحري واكتشاف هذا الهرمون في البول، والجدير بالذكر أن هرمون الحمل يكون في بداية الحمل بكميات منخفضة جدًا ويزداد بمرور الوقت.[١]



متى يعطي اختبار الحمل المنزلي نتيجة خاطئة؟

فحوصات الحمل المنزلية من الفحوصات الدقيقة، والتي نادراً ما تعطي نتائج خاطئة، خصوصاً عند التقيد بتعليمات الفحص،[٢] ويمكن تفصيل نتيجة الحمل المنزلي الخاطئة كالآتي:


نتيجة الحمل السلبية الخاطئة

تشير النتيجة السلبية الخاطئة إلى تبين وجود الحمل لاحقاً، بالرغم من عدم العثور على الحمل أثناء إجراء الفحص، ويمكن حدوث ذلك في الحالات التالية:[٣]

  • استخدام اختبار الحمل مبكرًا جدًا، يمكن لمعظم فحوصات الحمل الكشف عن وجود هرمون الحمل (hCG) بعد ستة أيام على الأقل من حدوث الحمل، لذلك ينصح بإجراء الفحص بعد اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، للتأكد من ارتفاع هرمون الحمل بالكمية التي يستطيع الاختبار كشفها.
  • الاستخدام غير الصحيح لاختبار الحمل، إذا لم تتبعي التعليمات الموجودة على العبوة بالشكل الصحيح، فلن تحصلي على نتائج دقيقة لاختبار الحمل.
  • عدم انتظام موعد الدورة الشهرية، يمكن أن تؤثر الدورة غير المنتظمة في معرفة الوقت الدقيق لحدوث الحمل، والقدرة على تحديد غياب الدورة الشهرية بشكل صحيح، لذلك في هذه الحالة التأكد من مرور الوقت المناسب قبل إجراء الاختبار.



توصى النساء بإجراء اختبار الحمل في الصباح الباكر؛ للحصول على عينة بول مركزة، وتحوي على كميات أعلى من هرمون الحمل قبل شرب الماء أثناء النهار والتبول الذي يقلل من تركيز الهرمون في الدم، ولفهم المزيد عن ذلك يمكن قراءة مقال هل يمكن استعمال اختبار الحمل في المساء؟




نتيجة الحمل الإيجابية الخاطئة

غالباً ما تشير النتيجة الإيجابية إلى وجود الحمل بدرجة عالية من الدقة، لكن في حالات نادرة يمكن الحصول على نتيجة إيجابية، بالرغم من عدم وجود حمل، أو ما يعرف بالنتيجة الإيجابية الخاطئة، ويمكن حدوث ذلك في الحالات التالية:[٤][٥]

  • الإجهاض، يستمر ارتفاع هرمون الحمل لعدة أيام بعد حدوث الإجهاض، ثم تبدأ بعد 5 أيام بالانخفاض، لذلك يمكن خلال تلك الفترة الحصول على نتيجة إيجابية خاطئة، ويستمر في بعض الحالات الحصول على نتيجة خاطئة في حال بقاء جزء من أنسجة الجنين داخل الرحم، ما يضطر الطبيب لإجراء عملية جراحية لإزالة أي أنسجة حمل متبقية.
  • الحمل خارج الرحم، في حالات معينة يمكن أن تعلق البويضة المخصبة في قناة فالوب أو عنق الرحم، أو أي جزء خارج الرحم، وهي حالة طارئة تستوجب العلاج الفوري للتخلص من الحمل، وتشمل أعراض حوثه النزيف المهبلي الشديد، أو موجات ألم حادة في البطن أو الحوض، أو الدوار وفقدان الوعي في بعض الحالات.
  • استخدام بعض الأدوية، قد تتسبب بعض الأدوية في الحصول على اختبارات حمل إيجابية خاطئة عبر رفع مستويات هرمون الحمل، مثل: بعض علاجات العقم، والأدوية المستخدمة لفقدان الوزن، والأسبرين، والكاربامازيبين، والميثادون، وغيرها من الأدوية.
  • بعض الحالات الطبية، يمكن أن تتسبب بعض الحالات الطبية في ارتفاع مستويات هرمون الحمل لدى بعض النساء، بالرغم من عدم وجود الحمل، وتشمل هذه الحالات:[٦]
  • اضطرابات الغدة النخامية.
  • تكيسات المبايض.
  • أمراض الكلى أو التهابات المسالك البولية.
  • بعض أنواع سرطان المبيض أو المثانة أو الثدي.
  • عدم التقيد بتعليمات إجراء الفحص، يمكن في حالات معينة التأخر في قراءة نتيجة الفحص عن الوقت المحدد على عبوة الفحص ما يؤدي إلى ظهور خط باهت على الفحص، يعرف بخط التبخر، ما يؤدي لحدوث ارتباك بشأن نتيجة الفحص، لذلك تقيدي دائماً بقراءة الفحص بعد الوقت المحدد بشكل دقيق.[٦]



توصى النساء عادة بالتوجه إلى الطبيب فور الحصول على نتيجة إيجابية، للتحقق من وجود الحمل، والذي يطلب إجراء فحص الحمل في الدم أو يجري فحصاً من خلال الألتراساوند (السونار).



المراجع

  1. "false-positive-pregnancy-test", clevelandclinic, Retrieved 29/8/2022. Edited.
  2. "pregnancy-tests", webmd, Retrieved 29/8/2022. Edited.
  3. "pregnancy-tests", flo, Retrieved 29/8/2022. Edited.
  4. "miscarriage-or-abortion", medicalnewstoday, Retrieved 29/8/2022. Edited.
  5. "false-positive-pregnancy-test", healthline, Retrieved 29/8/2022. Edited.
  6. ^ أ ب "reasons-your-pregnancy-test-gave-a-false-positive", thesource, Retrieved 29/8/2022. Edited.