عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
قياس ضغط الدم الإلكتروني هو أحد الاختبارات التي يمكن عملها في المنزل يكشف عن ضغط الدم داخل الجسم، وذلك بالاستعانة بجهاز محمول صغير الحجم، سهل الاستخدام، يُعطي نتائج قياس ضغط الدم في غضون دقائق.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يهدف قياس ضغط الدم إلى الكشف المبكّر عن ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم، كما يوصى به لمراقبة فعالية علاجات ضغط الدم بطريقة سهلة في المنزل.[٢]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يوضع السوار المرفق مع جهاز الضغط الإلكتروني حول الذراع، ثم يتم تشغيل الجهاز لتظهر النتيجة على شاشة صغيرة في غضون دقائق.[٣]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
يجب الراحة قبل إجراء قياس ضغط الدم بجهاز إلكتروني، مع ضرورة الابتعاد عن التوتر وشرب القهوة أو الشاي قبل الفحص بنصف ساعة.[٤]
ما هو قياس ضغط الدم بجهاز إلكتروني؟
يُعدّ قياس ضغط الدّم باستخدام الأجهزة الإلكترونية الطّريقة الأكثر شيوعًا لقياس ضغط الدّم، إذ تظهر القراءة على شاشة صغيرة، بعد وضع سوار مطاطي على ذراع اليد ونفخه آليًا أو يدويًا، ومن الجدير بالذّكر أن هذه الأجهزة مفيدة للمرضى ضعاف السمع، إذ إنه لا داعي للاستماع لنبضات القلب خلال السمّاعة، كما أنّ هذه الأجهزة أغلى ثمنًا من الأجهزة التقليدية الزئبقية.[١]
دواعي إجراء قياس ضغط الدم
يُمكن اللّجوء لقياس ضغط الدّم ذاتيًّا باستخدام جهاز إلكتروني لتحقيق كُل ممّا يأتي:[٢]
- لمساعدة الطّبيب في الكشف عن الإصابة بارتفاع ضغط الدّم: إذ إنّ مراقبة ضغط الدّم الذاتية ستُساعد الطّبيب في الكشف عن ارتفاع ضغط الدّم مبكرًّا، عِوضًا عن الاعتماد على قياس ضغط الدّم عند الطبيب فقط، كما أنه مهم لمراقبة ضغط الدّم وارتفاعه عند وجود حالات مرضية أخرى عند المريض كالسكري، أو مشاكل الكلى.
- لمساعدة الطّبيب على تقييم العلاج: إذ إنّ قياس ضغط الدَّم بانتظام في المنزل يُساعد الطّبيب على معرفة ما إذا كان تغيير نمط الحياة واستخدام الأدوية يساعد في علاج ارتفاع ضغط الدّم، ولتعديل جرعات الأدوية إن لزم الأمر.
أسباب أخرى
تتضمن:
- للتّشجيع على التّحكّم بضغط الدّم بشكل أفضل: فالمراقبة الذاتية باستخدام الجهاز الإلكتروني بالمنزل ستمنح شعور أكبر بالمسؤولية للتحكم بضغط الدّم من خلال اتّباع نظام غذائي، ونشاط بدني أفضل.
- لتقليل التكاليف الصحية: إذ تساعد المراقبة الذاتية لضغط الدّم في التقليل من عدد زيارات المُستشفى.
- للتحقق من ضغط الدّم خارج العيادة الطبية: فبعض الأشخاص يعانون من ارتفاع حاد في ضغط الدّم في عيادة الطّبيب بسبب الرهبة من الطبيب، وهو ما يُسمى بفرط ضغط الرداء الأبيض (بالإنجليزية: White coat hypertension)، وبعض الأشخاص يكون ضغط الدّم طبيعي لديهم في العيادة ومرتفعًا في أماكن أخرى خارجها، وهو ما يُسمى فرط ضغط الدّم المقنّع (بالإنجليزية: Masked hypertension).
التحضيرات والاستعداد قبل قياس ضغط الدم
للحصول على نتائج دقيقة لقياس ضغط الدّم بجهاز إلكتروني، سيُطلب منك ما يأتي قبل إجراء الفحص:[٤]
- دعم ذراع اليد على طاولة، بحيث يكون الجزء العلوي من الذراع على مستوى القلب، والقدمين على الأرض.
- الراحة قبل قياس ضغط الدّم لمدّة 5 دقائق على الأقل.
- الابتعاد عن التوتر، وعدم تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين، أو التدخين، أو ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة على الأقل قبل إجراء قياس ضغط الدّم.
كيف يتم إجراء قياس ضغط الدم بجهاز إلكتروني؟
فيما يأتي توضيح لكيفية قياس ضغط الدّم بجهاز إلكتروني:[٣]
- اجلس على كرسي مع وضع الذّراع على طاولة، على أن تكون على مستوى القلب، مع ثني الذّراعين قليلاً.
- ضع السوار المطاطي القابل للنفخ حول الذّراع دون أن تكون مرتديًًا أي قطعة ملابس على الذّراع، على أن تكون الحافة السفلية للسوار أعلى من ثنية المرفق بحوالي 2.5 سم.
- اضغط على زر التشغيل الموجود على الجهاز.
- انتظر إلى أن يظهر رمز ما على شاشة العرض يُشير إلى أن الجهاز أصبح جاهزًا للقياس.
- اضغط على زر البداية حتى ينتفخ السوار.
- سيبدأ السوار بالانكماش بعد عدّة ثواني، كما وتبدأ الأرقام الظاهرة على شاشة العرض بالانخفاض أيضًا.
- سيتوقف الرّمز الظّاهر على الشّاشة عن الومض عند اكتمال قياس ضغط الدم، وحينها تظهر قراءة ضغط الدم بالظهور على شاشة العرض.
تفسير نتائج قياس ضغط الدم
تختلف قراءات قياس ضغط الدّم اعتمادًا على العمر، والوزن، والجنس، والنّشاط البدني، ووجود أمراض أخرى عند الشخص، ومن الجدير بالذّكر أنه في حال وجود قراءة أعلى من المعتاد، من المهم إجراء قراءة أخرى بعد 5 دقائق للتأكد من دقتها، وفيما يأتي بيان لقيم ضغط الدّم مع تفسيرات للنتائج:[٥]
حالة ضغط الدم | ضغط الدّم الانقباضي (mm Hg) | ضغط الدّم الانبساطي (mm Hg) |
طبيعي | أقل من 120 ميليمتر زئبقي. | أقل من 80 ميليمتر زئبقي. |
بدء ارتفاع ضغط الدّم | 120 - 129 ميليمتر زئبقي. | أقل من 80 ميليمتر زئبقي. |
المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدّم | 130 - 139 ميليمتر زئبقي. | 80 - 89 ميليمتر زئبقي. |
المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدّم | 140 أو أكثر ميليمتر زئبقي. | 90 أو أكثر ميليمتر زئبقي. |
أزمة فرط ضغط الدّم | 180 أو أكثر ميليمتر زئبقي. | 120 أو أكثر ميليمتر زئبقي. |