بالإنجليزية:
Chlamydia Testing
Chlamydia Testing
يكشف فحص الكلاميديا عن الإصابة بالعدوى البكتيرية المنقولة جنسيًا، والمعروفة باسم عدوى الكلاميديا.
يتمّ إجراء فحص الكلاميديا عند مواجهة ألم في التبوّل أو الجماع، أو نزول إفرازاتٍ غير طبيعية من مهبل المرأة أو العضو الذكري للرجل.
يتمّ إجراء فحص الكلاميديا على عينةٍ من البول، أو بأخذ مسحةٍ من فتحة الشرج.
لا يحتاج فحص الكلاميديا الصّيام قبل إجرائه، وإنّما تدابير أخرى سيتمّ توضيحها لاحقًا.
يُساعد فحص أو تحليل الكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia Testing) على الكشف عن الإصابة بأحد الأمراض المنقولة جنسيًا والمعروفة بمرض الكلاميديا أو داء المُتَدَثِّرات (بالإنجليزية: Chlamydiosis)،[١] والتي يُعزى حدوثها إلى بكتيريا الكلاميديا،[٢] ويُجرَى هذا الاختبار من خلال جمع عينة من الخلايا وإرسالها للمختبر لتحليلها،[٣] وينطوي عادةً على الكشف عن المادة الوراثية (DNA) لبكتيريا الكلاميديا، وهو من أكثر التحاليل دقةً للكشف عن الإصابة بهذه العدوى،[٤] وفي الحقيقة يُعد فحص الكلاميديا من الأمور البسيطة، والموثوقة، وغير المؤلمة بشكلٍ عام، حيثُ يتم عادةً جمع العينة من المريض بإحدى الطريقتين التاليتين:[٥][٤]
قد لا تكون العدوى بالكلاميديا مصحوبةً بأي أعراض، وهذا ما دفع العديد من المنظمات الصحية إلى التوصية بإجراء فحص الكلاميديا لفئات معينة، ويمكن بيانها تبعًا للجنس على النحو الآتي:[٤]
ينبغي إجراء فحص الكلاميديا في حال ظهور أعراض الإصابة بهذه العدوى لدى النساء؛ مثل: الشعور بألم أثناء التبول أو ممارسة العلاقة الزوجية، ونزول إفرازات مهبلية غير اعتيادية، والشعور بألم في منطقة البطن، ونزول الدم خلال الفترة التي تفصل ما بين دورتين شهريتين متتاليتين أو بعد ممارسة العلاقة الزوجية، كما يُنصح بإجرائه بشكلٍ سنوي للنساء المتزوجات ممن تقل أعمارهنّ عن 25 عامًا، أو النساء المتزوجات اللاتي يبلغن عُمر 25 عامًا أو أكثر ممن هنّ أكثر عُرضة لخطر الإصابة بعدوى الكلاميديا، خاصّةً الحوامل أو من يخططنّ للحمل، أو في حال ولادة طفل يُعاني من أعراض التهاب المُلتحمة، ونذكر من عوامل خطر الإصابة بالكلاميديا ما يأتي:[٤]
عادةً ما يُطلب فحص الكلاميديا للرجال في حال ظهور بعض العلامات والأعراض المُرتبطة بالإصابة بعدوى الكلاميديا، والتي تتضمن: الشعور بألم أثناء التبوّل، ونزول إفرازات غير اعتيادية من القضيب، والشعور بألم وانتفاخ في الخصيتين،[٤] كما يُجرى أيضًا لمن يُعانون من الإيدز.[٦]
ينبغي عليك إخبار الطبيب في حال كنت تأخذ نوعاً مُعيّناً من المُضادات الحيوية، أو في حال كنتِ تستخدمين أحد الكريمات مهبلية، أو بخّاخات النظافة الأنثوية، ويُعزى ذلك لتأثيرها في نتيجة الفحص، لذلك قد يطلب منكِ الطبيب تجنب استخدامها خلال 24 ساعة السابقة لإجراء الاختبار، ومن الجدير بالذكر أنّ الطمث لا يؤثر عادةً في نتائج الاختبار، وبشكلٍ عام ينبغي عليك اتباع أي تعليمات قد تُطلب منك قبل البدء بإجراء الفحص.[٤]
لعينة البول، ينبغي مُراعاة الأمور التالية قبل إجراء فحص الكلاميديا:[١]
لعينة المهبل، يتم أخذ مسحة المهبل من المرأة عن طريق استخدام فرشاة صغيرة أو قطن طبي لأخذ عينة من خلايا المهبل.[١]
يعتمد ظهور نتيجة الفحص عادةً على عدة عوامل؛ مثل: المختبر الذي يتم فيه إجراء الفحص، والطريقة المستخدمة لتشخيص الإصابة، حيثُ يمكن أن يستغرق الفحص الذي يعتمد على طرق تضخيم الحمض النووي من يوم واحد إلى بضعة أيام،[٤] في حين أنّ بعض أنواع الفحوصات قد يحتاج ظهور نتائجها من 7-10 أيام،[٥] وفيما يأتي توضيح لنتائج فحص عدوى الكلاميديا:[٤]
النتيجة السلبية (الطبيعية) | يعني ذلك عدم مُلاحظة أي نمو لبكتيريا الكلاميديا بعد زراعة العينة |
النتيجة الإيجابية (غير الطبيعية) | يعني ذلك أنّك مُصاب بعدوى الكلاميديا |