فحص الخصيتين الذاتي

Testicular self-exam

يكشف فحص الخصيتين الذاتي عن الاعتلالات والمشاكل الصحية التي قد تصيب الخصيتين، بما في ذلك الالتهابات أو الدوالي أو السرطانات، مما يساعد على الكشف المبكّر لهذه المشاكل وعلاجها بالشكل المناسب.^[١]

يوصى بإجراء فحص الخصيتين الذاتي شهرياً للكشف عن العلامات التي تدل على الإصابة بأمراض الخصيتين، خاصةً عند الذكور المعرّضين لخطر هذه الأمراض، كوجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض الخصيتين أو الإصابة بالسرطان سابقاً.^[٢]

يجرى فحص الخصيتين الذاتي أمام المرآة وفق الخطوات التالية:^[٣]

• تفحص كل خصية برفق وباستخدام كلتا اليدين معًا.
• ابحث عن أي انتفاخات أو نتوءات غير عادية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن هذه الانتفاخات إن وجدت فقد لا تسبب ألمًا.
• ابحث عن أي تغيرات في الحجم، أو الشكل، أو الملمس، وتذكر أن من الطبيعي أن تكون إحدى الخصيتين أكبر قليلًا من الخصية الأخرى.

لا يستدعي هذا الفحص تحضيرات خاصة، لكن ينصح بإجرائه بعد أخذ حمام دافئ، إذ تعمل الحرارة على ارتخاء كيس الصفن، مما يسهل إجراء الفحص والبحث عن أي تغيرات.^[١]

يُعدّ فحص الخصيتين الذاتي فحصًا ذاتيًّا يجريه الذكر بنفسه للكشف عن وجود أية اعتلالات في مظهر الخصيتين، وعادة ما يُجرى بالوقوف أمام المرآة، ويستخدم هذا الفحص للكشف عن وجود انتفاخات، أو تغيير غير طبيعي في شكل الخصيتين، وبالتالي يمنح الفرصة لمعرفة المشاكل الصحية التي قد تحدث في الخصيتين، كما يُتيح إمكانية علاجها باكرًا، ويشير التغير في الخصيتين إلى وجود التهاب فيها، أو كيس، أو ورم سرطانيّ "وهذا أمر غير شائع".^[١]

حيث يساعد فحص الخصيتين الذاتي على كشف سرطان الخصيتين في المراحل المبكرة، ورغم أن معدلات الشفاء مرتفعة نسبيًا، إلا أن المصابين الذين شُخّصوا متأخرًا يخضعون عادة للعلاج الكيماوي أو الإشعاعي، والذي ينطوي على آثار جانبية مزعجة، لذا، عند إجراء الفحص الذاتي والكشف مبكرًا عن سرطان الخصيتين، قد يُعالج حينها بإزالة الورم جراحيًا فقط.^[٤]

يجرى فحص الخصيتين الذاتي للبحث عن علامات تشير لأمراض الخصيتين؛ كالانتفاخات أو الكتل غير الطبيعية، وقد يوصي الطبيب بإجراء الفحص كل شهر، خاصةً عند وجود عوامل الخطورة التالية:^[٢]

• وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الخصيتين.
• الإصابة بورم في الخصيتين سابقًا.
• حالات الخصية المُهاجرة (بالإنجليزية: Undescended testicle)، وهي الحالة التي يتعذر على إحدى الخصيتين أو كليهما النزول في كيس الصفن.^[٥]

فيما يأتي توضيح للنّتائج الطّبيعيّة وغير الطّبيعيّة لفحص الخصيتين الذّاتي:

النتيجة الطبيعية

أن تكون كل خصية صلبة لكن ليست قاسية كالحجر، وقد تكون إحدى الخصيتين أكبر قليلًا، أو منخفضة الارتفاع قليلاً عن الخصية الأخرى.^[٢]

النتيجة غير الطبيعية

قد تتضمّن النتائج غير الطبيعية للفحص، والتي تتطلب استشارة الطبيب في الحال، ما يلي:^[٢]

• وجود كتلة قاسية "مثل حبة البازلاء"، والتي تعد العلامة الأولى لسرطان الخصيتين.
• تضخم إحدى الخصيتين.
• ملاحظة وجود تغييرات غير عادية.
• عدم القدرة على إيجاد إحدى الخصيتين أو كلتيهما، كما يحدث في حالات الخصية المهاجرة.
• وجود تجمع لأوعية دقيقة فوق الخصيتين، والذي قد يكون تجمعًا لأوردة متسعة، وذلك ما يعرف بدوالي الخصية.
• وجود ألم أو تورم في كيس الصفن والذي قد يشير إلى وجود التهاب، أو كيس مملوء بالماء الذي بدوره يؤدي إلى إعاقة التروية الدموية للمنطقة، وسيكون من الصعب الشعور بالخصيتين عند تجمع السوائل في كيس الصفن.
• حدوث ألم حاد وشديد في الخصيتين، واستمراره لدقائق عدة، وهذا الأمر يعد أمرًا طارئًا ويستدعي الذهاب فورًا للطّبيب لأخذ الاستشارة الطبية المُناسبة.