تحليل هرمون الحليب (PRL)

Prolactin - PRL

يستخدم تحليل هرمون الحليب (PRL) للكشف عن أي ارتفاع في مستوياته عن الحد الطبيعي لغير الحوامل أو عند الرجال، خصوصاً في حالات العقم وتأخر الإنجاب.^[١]

يطلب الطبيب تحليل هرمون الحليب (PRL) لتشخيص الأعراض التي تدل على ارتفاع مستوياته عن الحد الطبيعي، مثل خروج إفرازات من الثدي لغير الحوامل والمرضعات أو اضطراب الدورة الشهرية.^[١]

يتم إجراء فحص هرمون الحليب من خلال أخذ عينة دم من ذراع المريض، عادةً ما يتم جمع العينة من ثلاث إلى أربع ساعات بعد الاستيقاظ في الصباح.^[١]

يُعد فحص البرولاكتين أحد الفحوصات التي لا تحتاج إلى صيام أو أي تحضيرات سابقة، ولكن يمكن أن تؤثر التمارين الشاقة قبل الاختبار على مستويات البرولاكتين؛ لذا قد يُطلب منك الراحة لمدة تصل إلى 30 دقيقة قبل سحب عينة الدم.^[٢]

يعد تحليل هرمون الحليب أو فحص هرمون البرولاكتين تحليلًا مخبريًا لقياس مستوى هرمون الحليب في الدم،^[٣] والبرولاكتين هو الهرمون المسؤول عن تعزيز إنتاج حليب الثدي، والذي يتم إنتاجه عن طريق الجزء الأمامي من الغدة النخامية التي توجد في قاعدة الدماغ، وغالبًا ما تكون مستويات البرولاكتين مرتفعة طبيعياً عند النساء أثناء الحمل وبعد الولادة مباشرة، فخلال فترة الحمل تساعد الهرمونات المختلفة بما في ذلك هرمون البرولاكتين، وهرمون الاستروجين، وهرمون البروجسترون، على تحفيز إنتاج الحليب داخل الثدي، وبعد الولادة يساعد هرمون البرولاكتين في بدء إدرار الحليب، والجدير بالذكر أنّ مستويات هرمون البرولاكتين تكون منخفضة عند كل من الرجال والنساء غير الحوامل.^[١]

عادة ما يلجأ الطبيب لإجراء فحص هرمون الحليب عندما يعاني المريض من أعراض معينة، وتختلف هذه الأعراض ما بين الرجال والنساء كالتالي:

1. دواعي إجراء فحص هرمون الحليب للنساء:
2. الدورة الشهرية غير منتظمة أو في حالة غيابها.
3. إصابة النساء بالعقم.
4. إفرازات من الثدي لدى النساء غير الحوامل أو لدى النساء غير المرضعات.
5. تورم الثدي.
6. أعراض سن اليأس مثل جفاف المهبل والهبات الساخنة.
7. مشاكل في الرؤية.
8. الصداع.

1. دواعي إجراء فحص هرمون الحليب للرجال:[مرجع]
2. انخفاض الرغبة الجنسية لدى الرجال.
3. صعوبة في الانتصاب.
4. تورم الثدي أو تضخمه.
5. إفرازات من الثدي، في حالات نادرة.
6. مشاكل في الرؤية.
7. الصداع.

تختلف في العادة مستويات هرمون الحليب الطبيعية من شخص لآخر، فتكون نسبة البرولاكتين في الدم أقل لدى الرجال والنساء غير الحوامل من النسبة عند الحوامل، كما يجب تقييم مستويات البرولاكتين بناءً على الوقت من اليوم الذي يتم فيه جمع عينة الدم، فترتفع مثلاً أثناء النوم وتبلغ ذروتها في الصباح الباكر.^[١]



1. من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
2. هذه القيم الطبيعية مكتوبة وفقًا للوحدات التقليدية انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنها بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.



النسب الطبيعية لمستويات هرمون الحليب:

ارتفاع مستويات هرمون الحليب

يعد ارتفاع مستوى البرولاكتين أمرًا طبيعيًا خلال فترة الحمل، وأثناء الرضاعة، ويشير ارتفاع هرمون الحليب في الدم والذي يعرف بفرط برولاكتين الدم إلى الإصابة ببعض المشاكل وفيما يأتي توضيحًا لهذه المشاكل:^[٤]

1. متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
2. الإصابة بأحد اضطرابات الأكل والتي تعرف بفقدان الشهية العصبي.
3. الإصابة بالورم البرولاكتيني وهو عبارة عن ورم حميد في الغدة النخامية يتكون نتيجة زيادة إنتاج الكثير من البرولاكتين.
4. الإصابة بأمراض الكبد.
5. الإصابة بأمراض الكلى.
6. وجود أورام في الغدة النخامية.
7. الإصابة بخمول الغدة الدرقية الذي يؤدي إلى تضخم في الغدة النخامية.
8. تناول بعض الأدوية، مثل: حبوب منع الحمل، والمهدئات، أدوية ارتفاع ضغط الدم، والأدوية المستخدمة في علاج الارتجاع المريئي، وأدوية الاكتئاب.^[٥]

انخفاض مستويات هرمون الحليب في الدم

إذا كانت مستويات هرمون الحليب منخفضة فهذا يعني أن الغدة النخامية لا تعمل بشكل صحيح، وتعرف هذه الحالة بقصور الغدة الدرقية (بالإنجليزية: Hypopituitarism)، ومن الجدير بالذكر أنّ انخفاض هرمون الحليب في الجسم لا يسبب عادة مشاكل صحية ولا يتم علاجه عادةً،^[٤] ويوجد عدد من الحالات الأخرى التي يقل فيها إنتاج هرمون الحليب بما في ذلك تناول بعض الأدوية مثل:

• دواء الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine).
• دواء الليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa)، وهو أحد أدوية مرض بركنسون.
• أدوية مشتقات قلويات الإرغوت (بالإنجليزية: Ergot alkaloid derivatives)، التي تستخدم في علاج حالات الصداع الشديدة.