تحليل هرمون الإستروجين

Estrogen test

يكشف تحليل هرمون الإستروجين عن مستويات هرمون الإستروجين في الدم بأنواعه الثلاثة، وهي الإستراديول (Estradiol)، والإستريول (Estriol)، والإسترون (Estrone)، حيث يعتبر الإستروجين من الهرمونات الهامة لصحة المرأة، إلا أنه يوجد لدى الرجال أيضاً بكميات أقل.^[١]

يُجرى تحليل هرمون الإستروجين لعدة أسباب، منها مشاكل الدورة الشهرية والخصوبة لدى النساء، أو تأخر البلوغ لدى الفتيات أو الأولاد، كما قد يُجرى خلال الحمل لمعرفة بعض المشاكل الصحية لدى الجنين النامي إلى جانب الفحوصات الأخرى، إضافةً إلى ذلك، يُستخدم تحليل هرمون الإستروجين لمراقبة فعالية العلاجات الهرمونية المأخوذة بعد انقطاع الطمث.^[١]

فيما يأتي توضيح لكيفيّة إجراء فحص هرمون الإستروجين:^[٢]

• فحص هرمون الإستروجين بالدّم: يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة من الدّم من أوردة الذّراع.
• فحص تجميع البول لـ 24 ساعة: عليك جمع كل البول لمدّة 24 ساعة، بحيث تبدأ منذ الصّباح بتفريغ المثانة دون تجميع هذه العينة، ومن ثمّ البدء بتجميع البول في كل مرّة تذهب فيها إلى الحمام لمدّة 24 ساعة.

لا يحتاج فحص هرمون الإستروجين في الدم للصيام، ولا لأي تحضيرات أو تجهيزات أخرى،^[٣] ولكن قد يطلب الطبيب فحص تجميع البول لـ 24 ساعة، وفيها تُجمَع عدّة عينات خلال اليوم للبول على مدى 24 ساعة.^[١]

يُعدّ تحليل هرمون الإستروجين فحصًا مخبرياً يُجرى على عيّنة من سوائل الجسم كالدّم أو البول؛ ليكشف عن مستوى هرمون الإستروجين الكلي في الجسم،^[٤] وللتوضيح أكثر؛ تُنتج أجسامنا ثلاثة أنواع رئيسية من هرمون الإستروجين الإستراديول، والإستريول، والإسترون، ولكل منها دور مهم في جسم الإنسان،^[٥] ومن الجدير بالذكر أنّ هرمون الإستراديول هو الهرمون الجنسي الرئيسي المسؤول عن الأداء الجنسي، وصحة العظام، والخصائص الأنثوية، يُنتج بشكل أساسي عند النساء من المبايض قبل انقطاع الطمث، وتختلف مستوياته طوال فترة الدورة الشهرية، ويكون أعلى ما يمكن عند موعد الإباضة، وينخفض لأدنى مستوياته عند الحيض، ويقل في جسم المرأة مع التقدم في العمر، ويُشير انخفاض أو ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين في الجسم على وجود مشكلة صحية معينة، لذا يُساعد تحليل الإستروجين على تشخيص العديد من الأمراض.^[٦]

يُطلب إجراء تحليل هرمون الإستروجين اعتماداً على جنس المريض، فيما يأتي توضيحاُ لذلك:^[٧]

• يُطلب إجراء فحص الإستراديول أو الإسترون عند النساء أو الفتيات في الحالات الآتية:
• البُلوغ المُبكّر أو المُتأخّر.
• ظهور أعراض على النساء كالنزيف المهبلي غير الطبيعي بعد انقطاع اطمث.
• قلة أو عدم انتظام دورات الدورة الشهرية عند النساء.
• العقم عند النساء، وقبل تقنيات التلقيح الاصطناعي لمراقبة الإستراديول على مدار الشهر.
• ظهور أعراض انقطاع الطمث، كالهبّات الساخنة، والتّعرّق الليلي، والأرق.
• مراقبة مستويات الإسترون لدى النساء في سن اليأس اللواتي يتناولن أدوية الهرمونات البديلة.
• يُطلب إجراء فحص الإستراديول أو الإسترون عند الرجال أو الأولاد في الحالات الآتية:
• تأخر سن البلوغ عند الأولاد، والذي يتميّز بتأخر نمو كتلة العضلات، وعدم نمو شعر الجسم وخشونة الصوت، وبطء أو تأخر نمو الخصيتين والقضيب.
• ظهور علامات أنثوية على الرّجال، كتضخّم الثديين.
• يُطلب إجراء فحص الإستريول عند النساء الحوامل ما بين الأسبوع 15 إلى الأسبوع 20 كجزء من الفحوصات.

يقيس تحليل هرمون الإستروجين مستوى أهم ثلاثة أنواع منه كما أشرنا، وذلك من خلال عيّنة من الدّم أو البول، وفيما يأتي بيان للمُستوى الطّبيعي للإستروجين الكلي وأنواعه اعتماداً على نوع العينة:

تنبيه هامّ:

1. من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل النتائج.
2. هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنا بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.

يوضح الجدول أدناه القيم الطبيعية للإستروجين الكلي في البول:^[٨]

يوضح الجدول أدناه القيم الطبيعية للإستراديول في الدم والبول:^[٨]

يوضح الجدول أدناه القيم الطبيعية للإستريول في الدم والبول: ^[٨]

النتائج المرتفعة

قد يُشير ارتفاع مستوى الإستراديول أو الإسترون إلى وجود أي من الحالات الآتية:^[٧]

• النساء والفتيات:
• البلوغ المبكّر.
• أورام المبايض والغدّة الكظرية.
• الرّجال والأولاد:
• تضخّم الثدي.
• أورام الخصيتين أو الغدّة الكظرية.
• تأخر البلوغ.
• كلا الجنسين:
• فرط نشاط الغدّة الدرقية.
• تليّف الكبد.

النتائج المُنخفضة

قد يُشير انخفاض مستوى هرمون الإستروجين عند النساء إلى وجود أي من الحالات الآتية:^[٧]

• متلازمة تيرنر، وهي حالة وراثية تُصيب النساء ناتجة عن نقص أو وجود كروموسوم X غير طبيعي.
• انخفاض مستوى هرمونات الغدة النخامية.
• ضعف المبيضين.
• فشل الحمل.
• اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي.
• سن اليأس.
• متلازمة تكيّس المبايض.
• ممارسة تمارين التّحمل الشديدة.