تحليل نازعة هيدروجين اللاكتات (LDH)

LDH

يكشف تحليل LDH عن مستوى إنزيم نازعة هيدروجين اللاكتات في الدم أو السائل الشوكي.

قد يطلب الطّبيب إجراء فحص نازعة هيدروجين اللاكتات في الدم في الحالات التالية:

• للتّحقق من وجود خلل ما في الخلايا؛ وذلك لوجود هذا الإنزيم في العديد من أنسجة الجسم خصوصًا في الكلية، والكبد، والعضلات، والقلب والدماغ.^[١]
• عندما تظهر أعراض وعلامات الإصابة بفقر الدم الناتج عن تكسر خلايا الدم الحمراء.^[٢]
• قد يُطلب هذا الفحص بشكلٍ دوريّ في حالات تشخيص الإصابة بمرض السرطان.^[٢]

أما عن سبب إجراء هذا الفحص في السائل الشوكي، فيُجرى الفحص للتأكّد من أنّ السّرطان لم ينتشر إلى الدّماغ أو الحبل الشّوكي، كما يُُجرى الفحص للتّحقق من وُجود مُشكلة صحيّة مُعيّنة قد تُؤثّر في أجزاء الجهاز العصبيّ،^[٣] وعندّ ظُهور بعض العلامات والأعرض التي قد تُشير إلى الإصابة بالالتهاب السحايا.^[٤]

يجرى بسحب عينة من الدم أو السائل الشوكي، كما يلي:

• في الدم: يُجرى بسحب عينة دم من أوردة الذراع.^[٥]
• في السائل الشوكي: يسحب الطّبيب عيّنة السّائل النّخاعي الشّوكي من خلال إبرة رفيعة بإجراء يُسمّى عينة النخاع الشوكي أو البزل القُطني (بالإنجليزيّة: Lumbar puncture).^[٣]

عادةً لا يتطلب هذا الفحص الصيام، أو أية تجهيزات أخرى.^[١]

تحليل نازعة هيدروجين اللاكتات هو تحليل يجرى على عينة من الدم أو السائل الشوكي، يستخدم لتقييم عدد من الأمراض،^[٢] وللتّوضيح أكثر؛ يعد نازعة هيدروجين اللاكتات إحدى الإنزيمات المهمة التي تساعد على إنتاج الطاقة، ويوجد في جميع أنسجة الجسم تقريبًا،^[٦] ومن بينها خلايا الدم الحمراء، والعضلات الهيكلية، والدماغ، والرئة والكلى،^[٧] ويتحرر هذا الإنزيم في الدم أو في سوائل الجسم الأخرى عندما تتضرّر الخلايا، لذا فإن مستوى نازعة هيدروجين اللاكتات قد يكون مؤشرًا على حدوث تضرُّر في أحد الخلايا نتيجة لمرض ما.^[٨]

يوضح الجدول التالي المُستويات الطبيعية لنازعة هيدروجين اللاكتات:

النتائج المرتفعة

يمكن أن يعزى ارتفاع مُستوى نازعة هيدروجين اللاكتات في الدم إلى:

• نقص التروية،^[١١] وهو مُصطلح يصف انخفاض تدفق الدم وبالتالي الأكسجين إلى جزء معين من الجسم.^[١٢]
• النّوبة القلبية.^[١]
• فقر الدم الانحلالي.^[١]
• فقر الدم الخبيث.^[٢]
• سرطان الدم، وغيره من السّرطانات.^[٢]
• أمراض الكبد.^[١]
• انخفاض ضغط الدم.^[١]
• ضعف أو ضمور العضلات.^[١]
• الجلطات.^[١]
• التهاب البنكرياس.^[٢]
• كما يُشير ارتفاع مُستوى نازعة هيدروجين اللاكتات في الدم، إلى أنّ علاج السّرطان المُتّبع غير ناجح.^[٢]

أما ارتفاع مستوى الإنزيم في النخاع الشوكي قد يعزى لوجود التهاب السحايا الذي غالبًا يحدُث بسبب البكتيريا.^[٢]

النتائج المنخفضة

• عادةً لا يُمكن اعتبار لنتائج المنخفضة لمستوى الإنزيم في الدم مشكلة،^[٢] كما يمكن أن ينخفض مستواه في حال تناول كميات كبيرة من الفيتامين ج.^[٢]
• بينما انخفاض مستوى الإنزيم في السائل الشوكي، من المُمكن أن يُشير للإصابة بالتهاب السحايا الفيروسي.^[٢]