عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف مستضد السرطان CA 125 عن نسب بروتين CA 125 في عينة الدم، والذي يدل ارتفاع مستوياته على احتمالية الإصابة بأنواع من السرطانات التي تصيب النساء، مثل سرطان المبيض، أو سرطان قناتي فالوب، أو الأورام الليفية، إلا أنه قد يرتفع نتيجة أسباب غير سرطانية أيضاً.[١][٢]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُطلب تحليل مستضد السرطان CA 125 لتأكيد الإصابة بسرطان المبيض إلى جانب الفحوصات الأخرى، إلا أن وجوده وحده غير كافي للتشخيص، كما يوصى بعمله لمراقبة فعالية علاجات السرطان، حيث تدل انخفاض نسبه إلى نجاحها، بينما يشير ارتفاع نسبه إلى فشل العلاجات، أو عودة السرطان مرة أخرى.[٢]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة من الدّم من أوردة الذراع، وعادةً لا تستغرق هذه العملية أكثر من 5 دقائق.[١]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
عادةً لا يحتاج اختبار مستضد السّرطان CA 125 للصيام، ولا لأي تحضيراتٍ أخرى قبل إجراء الفحص.[٣]
ما هو تحليل مستضد السّرطان CA 125؟
يُعدّ اختبار مستضد السّرطان CA 125 تحليلاً مخبرياً يُجرى على عيّنة من الدّم ليكشف عن مستوى البروتين CA 125 في الجسم، وللتوضيح أكثر؛ يُشير ارتفاع بروتين CA 125 إلى جود أمراض معينة، كالأورام الليفية أو سرطان المبيض، أو سرطان بطانة الرحم، أو سرطان الغشاء المصلي البطني (بالإنجليزية: Peritoneal cancer)، أو سرطان قناة فالوب، كما أنّه قد يرتفع أثناء الدّورة الشهرية، ويُجرى هذا الاختبار عادةً على النّساء المصابات بالسرطان، لمعرفة فيما إذا كان العلاج المستخدم فعّالاً أم لا.[١][٢]
دواعي إجراء تحليل مستضد السّرطان CA 125
يُطلب إجراء اختبار مستضد السّرطان CA 125 في الحالات الآتية:
- مراقبة فعالية العلاج المستخدم للسرطان: إذ قد يطلب الطّبيب اختبار مستضد السّرطان CA 125 قبل البدء بعلاج سرطان المبيض، أو بطانة الرحم، أو الغشاء المصلي البطني، كأساس لمراقبة فعالية العلاج المستخدم، ثم يُطلب إعادة فحصه على فترات منتظمة لمراقبة الحالة ونجاح العلاج.[٢]
- الكشف عن سرطان المبيض عند النساء المعرّضات لخطر الإصابة: فقد يوصي بعض الأطباء بإجراء اختبار مستضد السّرطان CA 125 عند النّساء اللواتي لديهنّ تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان المبيض، أو في حال كان لديهنّ طفرة جينية BRCA1 or BRCA2، للكشف عن وجود سرطان المبيض، والجدير بالذّكر أنّه قد تُصاب بعض النّساء بسرطان المبيض دون ارتفاع مستضد السّرطان 125،[٢] كما يوصي بعض الأطباء بإجراء الفحص بالإضافة للموجات فوق الصوتية عبر المهبل كل 6 أشهر للنساء المعرضات لخطر الإصابة بسرطان المبيض.[٢]
- وجود كتلة في الحوض: إذ قد يطلب الطّبيب إجراء فحص مستضد السّرطان CA 125 عند وجود كتلة في الحوض؛ لتحديد السبب الكامن وراء ظهورها.[٤]
- التّحقّق من عودة بالسرطان: إذ قد يُشير ارتفاع مستوى مستضد السّرطان CA 125 إلى عودة سرطان المبيض من جديد بعد اكتمال العلاج.[٢]
تفسير نتائج الفحص
يُعدّ مستضد السرطان CA 125 الواسم الورمي الوحيد المُوصى باستخدامه في تشخيص وعلاج سرطان المبيض، ومن الجدير بالذكر، أنّ قيمة هذا المستضد تقل تدريجيًّا مع التقدّم في العمر، وفي بداية سن اليأس عند النساء، وفيما يأتي بيان للمُستوى الطّبيعي لمستضد السرطان 125:[٥]
تنبيه هامّ:
- من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل النتائج.
- هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنا بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.
المُستوى | وِفقًا للوِحدات التّقليديّة (units/mL) Conventional units | وِفقًا للنّظام الدّولي للوِحدات (kU/L) SI Units |
طبيعي | 0 - 35 وحدة / ميليلتر. [٦] | أقل من 35 كيلو وحدة / لتر. [٦] |
النتائج المرتفعة
تُشير القيم المرتفعة لمستضد السرطان CA 125 لوجود حالات مرضية خطيرة كالسرطان، وإلى حالات أخرى غير سرطانية، وفيما يأتي توضيح لذلك:[٣]
- الأمراض السرطانية: تُسبب أنواع السرطان الآتية قيم مرتفعة لمستضد السرطان CA 125:
- سرطان المبيض، أو سرطان قناة فالوب، أو سرطان بطانة الرحم.
- سرطان البنكرياس، أو المعدة، أو المريء، أو الكبد، أو الثدي، أو القولون، أو الرئة.
- سرطان الغدد الليمفاوية.
- حالات أُخرى غير سرطانيّة: تُسبب الحالات الصّحيّة الآتية، ارتفاعاً في قيمة مستضد السرطان CA 125:
- مرض التهاب الحوض.
- بطانة الرحم المهاجرة.
- أورام الرحم الليفية الحميدة.
- أمراض الكبد، كالتهاب الكبد الوبائي وتشمع الكبد.
- التهاب البنكرياس.
- الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.