بالإنجليزية
Tumor Markers
Tumor Markers
يكشف عن وجود مؤشرات الورم في عينة من البول، أو الدم، أو أنسجة الجسم المختلفة، والتي تشير إلى وجود خلايا غير طبيعية في الجسم سواء كانت سرطانية أو حميدة، وتساعد على تحديد الخطة العلاجية المناسبة في حالات السرطان.
الكشف عن الإصابة بالسرطان في حال ظهور أعراض مرتبطة به أو وجود عوامل خطر للإصابة، وتحديد خطة العلاج المناسبة بعد تشخيصه.
تُجرى اختبارات مؤشرات الورم باستخدام عدة طرق مختلفة بناءً على نوع عينة الاختبار المستخدمة، وهي: اختبارات الدم، والبوب، والخزعة.[١]
لا يتطلب إجراء اختبارات مؤشرات الورم التي تعتمد على عينة البول أو الدم أي تحضيرات أو تجهيزات مسبقة كالصيام مثلًا، بينما تحتاج الخزعة للصيام عدة ساعات قبل إجراء الخزعة.[١]
تُعرف مؤشرات أو علامات الورم بأنها العلامات التي تظهر أو تنتُج عندَ وُجود خلايا سرطانية في الجسم، أو نتيجة لوُجود خلايا غير طبيعيّة بالجسم ولكنها غير سرطانيّة مثل بعض الأورام الحميدة غير السرطانية، وتُوفّر هذه العلامات بعض المعلومات حول السرطان مثل مدى عدوانيته، وما إذا كان يمكن علاجه باستخدام العلاج الموجّه، أو ما إذا كان الشّخص الخاضع للعلاج يستجيب للعلاج أم لا، وتتميز مؤشرات الورم بكونها بروتينات أو مواد أخرى تُصنّع بواسطة الخلايا السّرطانيّة وغير السرطانية، إلا أن مستوياتها تكون أعلى في حال صُنّعت بواسطة الخلايا السرطانية، وللكشف عنها تُجرى مجموعة من الفحوصات المخبرية باستخدام عينات من الدم، أو البول، أو البراز، أو الأورام، أو الأنسجة الأخرى أو سوائل الجسم، كما تُستخدَم بعض الفحوصات الجينية مثل الطفرات الجينية للورم، وأنماط التعبير الجيني للورم، والتغيّرات غير الجينية في الحمض النووي للورم كمؤشرات للكشف عن الإصابة بالسرطان.[٢]
يلجأ الأطباء لإجراء مجموعة من الفحوصات المخبرية للكشف عن وجود مؤشرات الورم في عينة من البول، أو الدم، أو أنسجة الجسم المختلفة لعدد من الأسباب، من أبرزها:[٣]
لا يتطلب إجراء اختبارات مؤشرات الورم التي تعتمد على عينة البول أو الدم أي تحضيرات أو تجهيزات مسبقة كالصيام مثلًا، بينما تحتاج الخزعة للصيام عدة ساعات قبل إجراء الخزعة.[١]
تُجرى اختبارات مؤشرات الورم باستخدام عدة طرق مختلفة بناءً على نوع عينة الاختبار المستخدمة، وهي:[١]
نظرًا لكثرةِ اختبارات مُؤشّرات الأورام بسبب كثرة أنواع مُؤشّرات الأورام، سيُوضّح الجدول التالي أبرز اختبارات مؤشرات الورم واستخداماتها، والعينة المستخدمة للاختبار، ونوع السرطان الذي يكشف عنه كل اختبار:[٤]
اختبار مؤشر الورم | استخداماته | العينة المستخدمة | نوع السرطان الذي يكشف عنه هذا الاختبار |
بروتين ألفا الجيني AFP (Alfa- Feto Protein) | يساعد في تشخيص ومراقبة العلاج، كما ترتفع مستوياته في بعض الحالات الأخرى كالحمل والتهاب الكبد. | عينة دم. | سرطان الكبد، والخصية والمبيض. |
إعادة ترتيب الجين المناعي للخلايا البائية (B-cell immunoglobulin gene rearrangement) | يساعد في تشخيص ومراقبة العلاج، ويكشف التغيرات المميزة في جينات معينة في الخلايا البائية. | نخاع العظام، الأنسجة وسوائل الجسم، والدم. | سرطان الغدد الليمفاوية من الخلايا البائية. |
بيتا 2 مكروغلوبولين (Beta-2 microglobulin) | يُعد مؤشرًا لتطور السرطان، كما يُستخدم لمراقبة ومتابعة فاعلية العلاج، وترتفع مستوياته في بعض الحالات المرضية الأخرى مثل أمراض الكلى. | الدم، والبول، والسائل الدماغي النخاعي. | المايلوما المتعددة، وبعض أنواع اللوكيميا، والأورام اللمفاوية. |
CA 19-9 (مستضد السرطان 19-9) | يراقب العلاج، ويمكن أن ترتفع مستوياته في أشكال أخرى من سرطان الجهاز الهضمي وغير السرطاني، وأمراض الغدة الدرقية، والتهاب البنكرياس، وانسداد القناة الصفراوية، وأمراض الأمعاء الالتهابية. | عينة دم. | سرطان البنكرياس والقنوات الصفراوية، وفي بعض الأحيان سرطان المرارة، والمعدة، والقولون. |
كالسيتونين (Calcitonin) | يساعد في تشخيص ومراقبة العلاج، ويمكن أن ترتفع مستوياته مع أنواع أخرى للسرطان مثل سرطان الرئة واللوكيميا، إلا أنه لا يستخدم للكشف عنها. | عينة دم. | سرطان الغدة الدرقية النخاعي (MTC)، وتضخم الخلايا C. |
الفيبرين (Fibrin) | مراقبة العلاج. | عينة بول. | سرطان المثانة. |
جاسترين (Gastrin) | يساعد في تشخيص ومراقبة العلاج، كما يُستخدم في تشخيص الإصابة بمتلازمة زولينجر إليسون. | عينة دم. | تضخم الخلايا G، والورم المنتج للجاسترين. |
hCG (هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية) | تشخيص ومراقبة العلاج، علمًا أن هذه الهرمون يُعد مؤشرًا على حدوث الحمل إذ يتم إنتاجه خلال الحمل. | عينة الدم أو البول. | سرطان المشيمة، أورام الخلايا الحرشفية، أمراض الخصية. |
هُناك اختبارات أُخرى لمؤشرات الأورام، نذكرها فيما يأتي:[٥]