رمز الفحص
Coombs AB
Coombs AB
يكشف تحليل كومبس على الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا الدم الحمراء، إذ يدل وجود هذه الأجسام المضادة على وُجود حالة تعرف باسم فقر الدم الانحلالي.[١]
يُجرى تحليل كومبس المباشر للتّحقق من وُجود فقر الدم الانحلالي، أمّا اختبار كومبس غير المباشر، يُجرى عادةً للنّساء الحوامل قبل الوِلادة، أو عند عمليّات نقل الدّم.[١]
يُجرى تحليل كومبس مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ، وهذا إجراء سريع ولا يستدعي القلق.[٢]
لا يحتاج تحليل كومبس للصّيام أو لأي تحضيرات معيّنة قبل إجرائه، ولكن من المُهم إخبار الطّبيب بكافة الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تُؤخذ عادةً، قبل إجراء الفحص لأنها من الممكن أن تؤثر على نتيجة الفحص.[٣]
تحليل كومبس فحص مخبريّ يُجرى على عيّنة من الدّم للعثور على الأجسام المضادة التي تهاجم خلايا الدم الحمراء، إذ يدل وجود هذه الأجسام المضادة على وُجود حالة تعرف باسم فقر الدم الانحلالي (Hemolytic anemia)، وللتّوضيح أكثر، يُعدّ فقر الدّم الانحلاليّ حالة عدم احتواء الدّم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء، وذلك لأنها تتلف قبل الأوان، ومن الممكن أن يكون فقر الدم الانحلالي وراثيًا أو مكتسبًا، ومن الجدير ذكره أنّ خليّة الدّم الحمراء السّليمة تعيش لمدة 120 يومًا تقريبًا، أمّا بالنّسبة للأشخاص المصابين بفقر الدم الانحلالي، تُدمر خلايا الدم الحمراء لديهم قبل هذه الفترة.[١]
وهناك نوعين من اختبارات كومبس، فهُناك اختبار كومبس المباشر وغير مباشر، بالنسبة لاختبار كومبس المباشر، أو ما يعرف أيضًا باسم اختبار مضاد الجلوبيولين المباشر (Direct antiglobulin test)، وهو الاختبار الذي يستخدم عادةً لتحديد فقر الدم الانحلالي، أمّا اختبار كومبس غير المباشر، يُجرى عادةً للنّساء الحوامل قبل الوِلادة، أو عند عمليّات نقل الدّم.[١]
قد يطلُب الطّبيب إجراء اختبار كومبس المباشر بعد أن يُجري الشّخص عملية نقل دم مؤخرًا، وكان يُعاني من أعراض تُشير لحُدوث تفاعل مُعيّن نتيجة نقل الدّم، مثل الدوخة وآلام الظهر، والبول الداكن، وضيق التنفس، كما قد يطلب الطّبيب إجراء الفحص للأطفال حديثي الوِلادة في ظهر عليهم أعراض انحلال الدّم، كما قد يطلُب الطّبيب إجراء هذا الفحص في حال لاحظ أنّ الشّخص يُعاني من الأعراض التي تُشير لتدمير خلايا الدّم الحمراء، والتي قد تشمل:[٤]
قد يطلُب الطّبيب إجراء اختبار كومبس غير المباشر لاكتشاف بعض الأجسام المضادة الموجودة في الدّم، ليتحقّق ممّا إذا كانت هذه الأجسام المضادة تُهاجم خلايا الدم الحمراء، وهذا الاختبار يُطلب عادةً في حالات نقل الدّم؛ للعثور على الأجسام المضادة في دم المتلقي أو المتبرع قبل نقل الدم، كما قد يُجرى هذا الفحص ليُحدّد ما إذا كانت المرأة الحامل تمتلك دمًا يحمل العامل الرّيزوسيّ أم لا في وقت مبكر من الحمل، فإذا كانت الأُم ذات عامل ريزوس سلبي فيمكن اتخاذ خطوات مُعيّنة لحماية الجنين.[٥]
لا يحتاج تحليل كومبس للصّيام أو لأي تحضيرات معيّنة قبل إجرائه، ولكن من المُهم إخبار الطّبيب بكافة الأدوية، والأعشاب، والفيتامينات، والمكملات الغذائية التي تُؤخذ عادةً، قبل إجراء الفحص لأنها من الممكن أن تؤثر على نتيجة الفحص.[٣]
يُجرى تحليل كومس مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ، وهذا إجراء سريع ولا يستدعي القلق.[٢]
النتيجة الطبيعية للفحص تُسمّى أيضًا بالنتيجة السلبية، وهذا يعني أنه لم يكن هناك تكتل للخلايا، وبالتّالي لا يحتوي مصل الدّم على الأجسام المُضادة لخلايا الدم الحمراء.[٦]
يمكن إجراء تحليل كومبس المباشر للأطفال حديثي الوِلادة إذا كانوا يملكون دمًا إيجابيّ العامل الرّيزوسيّ، وكانت أُمّهاتهمّ يملكنَ دمًا سلبيّ العامل الرّيزوسيّ، إذ سيُظهر الاختبار ما إذا كانت الأم قد كوّنت أجسامًا مضادة، وما إذا كانت الأجسام المضادة قد انتقلت عبر المشيمة إلى طفلها.[٧]
بالطّبع، إذ يوجد عدة عوامل قد تؤثر في نتيجة تحليل كوميس، وتشمل هذه العوامل ما يلي:[٧]