الفحص بالإنجليزية
Human immunodeficiency virus test - HIV
Human immunodeficiency virus test - HIV
يستخدم تحليل فيروس نقص المناعة البشري (HIV) للكشف عن وجود الأجسام المُضادة، أو الحمض النووي لفيروس نقص المناعة البشري.[١]
يطلب تحليل فيروس نقص المناعة البشري (HIV) لتشخيص الإصابة بالفيروس المسبب لمرض الإيدز، أو قد يُطلب ضمن الفحوصات المنقولة جنسياً.[١]
يُجرى تحليل فيروس نقص المناعة البشري (HIV) بعد سحب عيّنة دم من الأوردة بالذّراع، وهذا إجراء سريع لا يستدعي القلق.[٢]
لا يتطلب إجراء فحص فيروس نقص المناعة البشري إلى الصيام أو أي تجهيزات أخرى.[٣]
يُعدّ فحص فيروس نقص المناعة البشري فحصاً مخبريًّا يُستخدم للكشف عن الإصابة بالفيروس،[١] وهنالك 3 أنواع رئيسة من فُحوصات فيروس نقص المناعة البشري المخبريّة، وفيما يأتي توضيح لها:
فيروس نقص المناعة البشري HIV، فيروسًا يُهاجم الجهاز المناعي في جسم الإنسان، ويُهاجم تحديداً نوع مُعيّن من خلايا الدم البيضاء التي تُسمى الخلايا التائية CD4+، مما يُؤثّر في جهاز المناعة ويُضعفه، فيُصبح غير قادر على محاربة الأمراض ومُسبّبات العدوى،[مرجع] ومن الجدير ذكره أنّ مصطلح متلازمة نقص المناعة المكتسبة (بالإنجليزية: Acquired immunodeficiency syndrome - AIDS)، يُطلق على المرحلة الأخيرة من مراحل الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، إذ يكون الجهاز المناعي مُدّمر بشكل كبير، وهذا يزيد خطر الإصابة بأمراض خطيرة تُسمى الالتهابات الانتهازية OIs.
يُجرى فحص فيروس نقص المناعة البشري للكشف عن وجود فيروس نقص المناعة البشري في الدم وذلك يتم في إحدى الحالات التالية:
يُجرى تحليل النّتائج وِفقًا لكُل نوع كما يأتي:
أما بالنسبة لاختبار الحمل الفيروسي لفيروس نقص المناعة البشري الذي يكشف عن كمية الفيروس في الدم؛ فتُقاس كمية الفيروس بوحدة "عدد نسخ فيروس نقص المناعة البشري / ميلي لتر" وإذا كانت النتيجة تُساوي "مليون نسخة فيروس نقص المناعة البشري / ميلي لتر أو أكثر"؛ فهذا يعني أنّ الفيروس مُوجود وغير مُسيطر عليه وغير مُتحكّم به.
يُعد وقت إجراء الفحص من أهم العوامل التي يمكن أن تُؤثّر على نتائج فحص فيروس نقص المناعة البشري؛ فإذا أُجري الفحص بوقت قريب من التقاط العدوى الفيروسية، قد تظهر النتائج سلبية بالرغم من الإصابة بالفيروس فعلياً.[٨]
يوجد في بعض الدول نوعان من الاختبارات التي يمكن إجراؤها من المنزل للكشف عن فيروس نقص المناعة البشري؛ إحداها يُسمى الاختبار المنزلي السريع، إذ يعتمد هذا الاختبار على الكشف عن وجود أجسام مضادة للفيروس في عينة لُعاب، ويتميز هذا النوع من الاختبارات أنّه يحافظ على خصوصية الفرد، وتظهر نتائجه في وقت قصير أيّ ما يُقارب 20 دقيقة، لكنه أقل دقة من الاختبارات التي تُجرى في المختبرات الصحية، أمّا النوع الثاني من الاختبارات المنزلية فهو ما يُسمى بمجموعة أدوات الفحص المنزلي، إذ يكشف هذا الاختبار عن الأجسام المضادة في الدم من خلال قطرة دم تُوضع على بطاقة الاختبار ثم تُرسل إلى المختبر بريديًا، وبعد ذلك يمكنك معرفة نتائج الاختبار عن طريق الهاتف، أو الإنترنت بعد مرور يوم عمل واحد من إرسال العينة للمُختبر.[٩]