تحليل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV)

Human papillomavirus test -HPV

يكشف تحليل HPV عن وجود المادة الوراثية لفيروس الورم الحليمي البشري في مهبل المرأة.

يُجرى تحليل HPV لتشخيص أو استبعاد الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وهو أحد أنواع العدوى المنقولة جنسياً التي تكمن خطورتها في أنها ترفع احتمالية الإصابة المستقبلية بسرطان عنق الرحم.

يُجرى فحص فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) عادةً في عيادة الطبيب، ومدته لا تتجاوز عدة دقائق، يتم خلالها إدخال أداة تسمى المنظار داخل المهبل لتوسيع جدار المهبل؛ فيستطيع الطبيب بذلك معاينة عنق الرحم وأخذ عينة من خلايا عنق الرحم، ولا يُسبب الفحص الألم أثناء أخذ العينة.^[١]

تتضمن شروط تحليل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) ما يأتي:^[٢]

1. الامتناع عن الجماع، أو الاغتسال، أو استخدام أي من الكريمات المهبلية أو الأدوية قبل 24 ساعة من الفحص.
2. عدم إجراء الفحص أثناء فترة الطمث.
3. تفريغ المثانة من البول قبل إجراء الفحص.

تحليل فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) هو فحص يُجرى بأخذ مسحة من عنق الرحم عبر المهبل، يُستخدم للكشف الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، وهو أحد أنواع العدوى المنقولة جنسياً، التي تصيب النساء والرجال، ويرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم (Cervical cancer) عند النساء، ومن الجدير بالذكر أنّ هنالك أنواع كثيرة من هذا الفيروس، معظمها لا يسبب أية أعراض أو مشاكل صحية، وتم تقسيمها إلى مجموعتين رئيسيتين بالاعتماد على مستوى خطورة الأعراض:^[٣]

• فيروس HPV قليل الخطورة: (Low-risk HPV) تُسبب أنواع هذه المجموعة في العادة الثآليل التي تنتشر على الأعضاء التناسلية، وفتحة الشرج، والفم، كما قد تظهر في بعض الأحيان على الأيدي، والأرجل، والصدر، ومما يجدر بيانه أنّ هذه الأنواع لا تسبب مشاكل صحية خطيرة، وغالباً ما تشفى هذه الثآليل وحدها دون علاج.
• فيروس HPV عالي الخطورة: (High-risk HPV) معظم الأنواع التي تنتمي للمجموعة عالية الخطورة لا تسبب أي أعراض وتختفي في غضون عام أو عامين، ولكن بعض حالات العدوى بهذه الأنواع يمكن أن تستمر لسنوات، وتزيد هذه الالتهابات طويلة الأمد من فرصة الإصابة بسرطان عنق الرحم، بالإضافة إلى سرطان المهبل، والشرج، والفم، والحلق، ويُستخدم فحص فيروس HPV للكشف عن أنواع هذه المجموعة.

فحص فيروس الورم الحليمي البشري يُجرى للنساء فقط؛ كونه يكشف عن الأنواع المرتبطة بسرطان عنق الرحم كما ذُكر سالفاً، ويطلبه الطبيب حسب التوصيات الآتية:^[٤][٥]

1. للنساء بين 30 - 65 سنة: هناك ثلاث خيارات متاحة؛ إجراء فحص الفيروس الحليمي البشري بشكل منتظم كل 5 سنوات، أو إجراء فحص مسحة عنق الرحم كل 3 سنوات -وهو فحص للكشف المبكر عن وجود تغيرات في خلايا عنق الرحم، والتي قد تتحول إلى خلايا سرطانية في المستقبل، أو إجراء كلا الفحصين معاً كل 5 سنوات.
2. للنساء 21-29 سنة: يجب البدء بإجراء الفحص على نحو منتظم أيضاً لدى النساء اللاتي تقل أعمارهنّ عن 30 سنة في حال كانت نتائج فحص مسحة عنق الرحم (Pap smear) غير طبيعية، أو وجود عوامل خطر للإصابة بسرطان عنق الرحم، مثل:
3. الإصابة السابقة بسرطان عنق الرحم، أو آفة من المحتمل أن تتحول لسرطان عنق الرحم.
4. الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، أو ضعف جهاز المناعة.

يوضح الجدول الآتي النتيجة التي يظهر فيها فحص فيروس الورم الحليمي:^[٦]

1. سالبة (Negative): لا يوجد إصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
2. موجبة (Positive): المريضة مصابة بفيروس الورم الحليبي البشري عالي الخطورة.

النتائج الموجبة

تُعتبر النتائج موجبة في حالة الإصابة بأحد أنواع فيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة والمرتبط بسرطان عنق الرحم، حيث يكشف الفحص عن وجود المادة الوراثية للفيروس في العينة المسحوبة من عنق الرحم، ومن الجدير بيانه أنّ النتيجة الإيجابية لا تعني الإصابة الحالية بسرطان عنق الرحم، لكنّها مؤشر على ارتفاع احتمالية الإصابة به في المستقبل، لذلك يجب بدء المتابعة الفورية مع الطبيب المختص للقيام بالفحوصات والاجراءات اللازمة.^[٦]

النتائج السالبة

تُعتبر نتيجة الفحص سالبة في حال عدم العثور على المادة الوراثية للفيروس في العينة المسحوبة، ممّا يعني خلو عنق الرحم من جميع الأنواع عالية الخطورة والمرتبطة بسرطان عنق الرحم.^[٦]