بالإنجليزية
Widal Test
Widal Test
يكشف عن الأجسام المضادة ضد مستضدات H وO للكائن الحي المُسبب للحمى المعوية (التيفوئيد)، ويشير ارتفاعها إلى وجود عدوى، كما يمكنه تحديد نوعها.
ظهور أعراض الإصابة بحمى التيفوئيد.
يجرى التحليل بأخذ عينة من الدم من الذراع.
لا يوجد.
يُعرف اختبار فيدال (Widal Test) بأنه أحد الاختبارات التي يستخدمها الأطباء للمساعدة في تشخيص الحمى المعوية المعروفة أيضًا باسم حمى التيفوئيد (Typhoid Fever)، ويُعد هذا الاختبار شائعًا في الدول الناشئة التي تكثر فيها حالات الإصابة بحمى التيفوئيد؛ وذلك لسرعته في إظهار النتائج، وسهولة تنفيذه، وتكلفته المنخفضة، والحمى المعوية هي مرض يهدد الحياة وينتج عن عدوى بكتيرية تُعرف باسم السالمونيلا (Salmonella enterica serotype Typhi - S. typhi)، والتي يُصاب بها الفرد عن طريق الأطعمة والمشروبات الملوثة، ومن أعراضها ارتفاع درجة الحرارة، والتعب، والصداع، وآلام في البطن، والإسهال أو الإمساك، وفقدان الوزن، والطفح الجلدي، ومن المهم تشخيص حالات الحمى المعوية مُبكرًا نظرًا للمضاعفات الخطيرة التي تترتب على التأخر في اكتشافها وعلاجها، وتشمل النزيف المعوي الحاد، أو الانثقاب المعوي، والتي يمكن أن تحدث في غضون أسابيع قليلة من الإصابة بالعدوى.[١]
يلجأ الأطباء إلى إجراء فحص فيدال لتشخيص الإصابة بحمى التيفوئيد،[٢] ويهدف إلى قياس الأجسام المضادة ضد المستضدات H وO للكائن الحي المسبب للعدوى، ففي حالات العدوى الشديدة يظهر الجسم المضاد O أولاً بحيث يرتفع تدريجياً ثم يعاود الانخفاض، وغالبًا ما يختفي في غضون بضعة أشهر، بينما يظهر الجسم المضاد H بعد فترة قليلة من الإصابة ولكنه يستمر لفترة أطول، ويشير ارتفاع عيار الأجسام المضادة لـ O إلى عدوى حادة، بينما يساعد ارتفاع عيار H في تحديد نوع الحمى المعوية،[٣] ومن أعراض الإصابة بحمى التيفوئيد والتي تستدعي إجراء الفحص ما يلي:[٤]
لم يعد هذا الفحص شائعًا في الولايات المتحدة أو الدول المتقدمة الأخرى، من جهة أخرى لا تزال بعض الدول الناشئة والتي تُعد موطنًا للحمى المعوية تستخدم فحص فيدال كونه يُعطي نتائج سريعة وذا كلفة منخفضة.
لا يتطلب إجراء فحص فيدال أي تحضيرات أو تجهيزات مسبقة كالصيام مثلًا.[٥]
لإجراء فحص فيدال يحتاج أخصائي المختبر لسحب عينة دم من الوريد في ذراعك، وذلك لقياس الأجسام المضادة ضد مستضدات H وO للكائن الحي المُسبب للعدوى.[٥]
تُظهر نتائج تحليل فيدال ما إذا كان هناك تراص، أو تكتل في شريحة الاختبار ناتج عن تفاعل الجسم المضاد للبكتيريا المُسببة للمرض والمستضد المستخدم للاختبار، وتُعد أعلى نسبة تخفيف لعينة دم المريض المستخدمة للفحص التي تعطي تراصًا مرئيًا مع مستضد الاختبار بعيار الجسم المضاد، والجدول التالي يُبين عيار الجسم المضاد O وH والذي يشير إلى إصابة نشطة بالعدوى علمًا أنه إذا تضاعفت القيم إلى 4 أضعاف فأكثر خلال 10 أيام فهذا يُعد تأكيدًا على الإصابة:[٤]
الجسم المضاد | عيار الجسم المضاد وتفسير النتيجة |
O | إذا كان عيار الجسم المضاد 1:80 أو أكثر فهذا يشير إلى إصابة نشطة بالعدوى. |
H | إذا كان عيار الجسم المضاد 1:160 أو أكثر فهذا يشير إلى إصابة نشطة بالعدوى. |