تحليل سعة توزيع كُريات الدّم الحمراء (RDW)

RDW

تحليل RDW يدل على مدى تغاير أحجام خلايا الدم الحمراء في الجسم.^[١]

هو جزء من تحليل العدّ الدموي الشامل (CBC) الذي يفيد تشخيص فقر الدم وتحديد أسبابه، فإذا كان فيها اختلاف كبير بين أحجامها (ارتفاع نتيجة تحليل RDW) دلّ ذلك على احتمالية الإصابة بفقر الدم.

يُجرى تحليل RDW على عينة من الدم.^[٢]

لا يتطلب تحليل RDW أيّ استعدادات أو تحضيرات مُسبقة كالصّيام.^[٢]

تحليل RDW هو جزء من تحليل العدّ الدموي الشامل (CBC)، والذي يفيد تحديداً في معرفة مدى الاختلاف بين أحجام خلايا الدم بالجسم والمساعدة على تحديد الإصابة بفقر الدم وسببها.

لتفهم مبدأ تحليل RDW بشكل أكبر يمكنك اعتباره معدل التباين أو الاختلاف في أحجام كريات الدم الحمراء، وكلما ارتفعت نتيجة تحليل RDW أي كان التباين في الأحجام أكبر، دلّ ذلك على وجود مشكلة في تصنيع خلايا الدم الحمراء تجعلها أكبر حجماً (في حال نقص B12 أو الفوليك أسيد) أو أصغر حجماً من الطبيعي (في حال نقص الحديد).^[٢]

تحليل سعة توزيع كُريات الدّم الحمراء (RDW) من الاختبارات الأساسيّة الّتي تُستخدم لتشخيص الإصابة بفقر الدّم إلى جانب اختبارات الدّم الأخرى، كما يساعد الطبيب على تحديد السّبب الأساسي لفقر الدّم،^[٢] حيث يُستخدم هذا الاختبار في الحالات التالية:^[٣]

• ظهور أعراض فقر الدّم مثل:
• الضّعف العام.
• الشعور بالدّوار والدّوخة.
• شحوب الجلد.
• برودة اليدين والقدمين.
• إذا كان أحد أفراد العائلة مُصابًا بأحد أنواع فقر الدّم مثل الثلاسيميا، أو فقر الدّم المنجلي، أو أحد اضطرابات الدّم الوراثيّة.
• الإصابة بمرض مزمن يؤثر في قوة الدم مثل: التهاب الأمعاء كرون ومرض سيلياك.
• إذا كان الشّخص يتّبع حمية غذائيّة منخفضة بالحديد والمعادن.
• نزيف الدم بعد حادثة أو الخضوع لعمليّة جراحيّة.
• فحص روتيني من تحاليل الدم الشاملة للتحقق من الصحة العامة للأفراد.

لا يتطلب إجراء اختبار RDW أيّ استعدادات أو تحضيرات مُسبقة كالصّيام.^[٢]

يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ.^[٢]

يُبيّن الجدول التّالي القيمة الطّبيعيّة لاختبار RDW للبالغين:^[٤]

النتيجة الطبيعية لتحليل RDW عند الإناث البالغات:11.9-15.5%

النتيجة الطبيعية لتحليل RDW عند الذكور البالغين: 11.8-15.6%

النتيجة المرتفعة

يشير ارتفاع نتيجة تحليل RDW إلى احتمالية الإصابة بفقر الدم بسبب نقص الحديد، أو فيتامين ب12، أو الفوليك أسيد.

لتفهم معنى النتيجة أكثر:

RDW تقيس مدى التباين في حجم خلايا الدم الحمراء، في حال فقر الدم بسبب نقص الحديد سيبدأ الجسم بإنتاج خلايا دم حمراء صغيرة مقارنة بحجم خلايا الدم الحمراء الأخرى الطبيعية بالجسم وهذا يعني أنّه عن قياس مدى التباين في أحجامها سيكون هناك فرق واضح بالحجم ولن تكون أحجامها متقاربة.

في حال فقر الدم بسبب نقص ب 12 أو الفولات تكون المشكلة التي تحدث أن الجسم يبدأ بإنتاج خلايا دم حمراء كبيرة مقارنة بخلايا الدم الحمراء الأخرى الطبيعية بالجسم، وهذا ما يعني أنه عند قياس مدى التباين في أحجام خلايا الدم الحمراء سيكون أيضاً هناك فرق واضح في أحجامها.

النتائج الطبيعية

إذا كانت نتيجة RDW طبيعية وباقي مؤشرات خلايا الدم الحمراء في تحليل CBC طبيعية دلّ ذلك على استبعاد الإصابة بفقر الدم، ولكن إذا أشارت أحد مؤشرات خلايا الدم الحمراء في التحليل لنقص الحديد، هذا يعني أنّ MCV وإن كانت تبدو طبيعية إلا أنّها قد لا تكون طبيعية بالفعل.^[٥]

يحدث أن تكون نتيجة RDW طبيعية ولكنّها غير طبيعية بالحقيقة:^[٦]

• عندما يكون لدى المريض نقص في كل من الحديد و(فيتامين ب 12 أو الفولات) معاً، لماذا؟ ببساطة لأنّ نقص الحديد يقلل حجم خلايا الدم الحمراء عن الحجم الطبيعي بالمقابل نقص ب 12 أو الفولات يجعلها أكبر حجماً من الطبيعي بالتالي عند قياس مدى تباين الأحجام مع باقي خلايا الدم الحمراء الطبيعية قد تعادل أحجام خلايا الدم الحمراء الصغيرة والكبيرة بعضهما ويلتغي تأثيرهما في متوسط الفرق بين أحجام خلايا الدم الحمراء.
• عندما يكون سبب فقر الدم لا يؤثر في حجم النزيف، وهو فقر الدم الناتج عن النزيف الداخلي أو الخارجي أو تحلل خلايا الدم الحمراء بعد تصنيعها.