عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يقيس تحليل زمن النزف (BT) الوقت الذي يستغرقه النزيف للتّوقّف.[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُجرى تحليل زمن النزف (BT) لتقييم كفاءة عمل الصفائح الدموية، واستثناء وجود مشاكل، أو أمراض متعلقة بتخثر الدم، مثل: مرض فان ويلبراند (بالإنجليزيّة: Von Willebrand disease).
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يُحدِث الطّبيب أو مسؤول الرّعاية الصّحيّة خلال تحليل زمن النزف (BT) شقّين صغيرين أسفل الذراع.[١]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
عادةً لا يتطلّب الفحص تجهيزات مُعيّنة مثل: الصّيام، ولكن بعض الأدوية قد تؤثر في نتائج اختبار زمن النزف، لذلك يجب إخبار طبيبك بجميع الأدوية المتناولة.
ما هو تحليل زمن النزف (BT)؟
يُعدّ اختبار زمن النزف (بالإنجليزية: Bleeding time test)، تحليلًا مخبريًّا يُستخدم للكشف عن مدى سرعة توقّف نزيف الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد،[١] ويُعدّ اختبار زمن النزف، فحصًا مُناسبًا لتقييم كفاءة عمل الصّفائح الدّمويّة، إذ يقيس الوقت الذي يستغرقه النزيف للتّوقّف، بعد إجراء شق صغير جدًّا في الجلد، ومن الجدير للذّكر أنّ أوقات النزيف الطبيعية تكون أقل من 10 دقائق، وإذا استمرّ النّزيف إلى أكثر من 30 دقيقة، فذلك قد يُعزى لوُجود ضعفٍ شديدٍ في وظائف الصّفائح الدّمويّة.[٢]
دواعي إجراء تحليل زمن النزف (BT)
يُجرى اختبار نزف الدّم عادةً لعدّة أسباب، وفيما يأتي توضيح لذلك:
- لتقييم كفاءة عمل الصفائح الدموية، واستثناء وجود مشاكل، أو أمراض متعلقة بتخثر الدم، مثل: مرض فان ويلبراند (بالإنجليزيّة: Von Willebrand disease).
- لتشخيص حالات اضطّراب النزيف الدموي، ومن الأمثلة على حالات اضطرابات النزيف الدموي:
- عُيوب وظائف الصفائح الدموية.
- نقص عامل التخثر الخامس، (بالإنجليزيّة: Factor V deficiency).
- نقص عامل التخثر السابع، (بالإنجليزية: Factor VII deficiency).
- نقص عامل التخثر العاشر، (بالإنجليزية: Factor X deficiency).
- نقص البروثرومبين (بالإنجليزيّة: Prothrombin deficiency).
- مرض جلانزمان، (بالإنجليزيّة: Glanzmann disease).
- فرفرية نقص الصفيحات مجهولة السبب ITP.
- مرض فون ويلبراند بأنواعه الثّلاثة.
- هيموفيليا أ، (بالإنجليزية: Hemophilia A)؛ وهو اضطراب وراثي ينتج بسبب نقصان عامل التخثر الثامن (بالإنجليزية: Factor VIII)، مما يؤثر على عمليات التخثر والتحكم بوقف نزف الدم.
- هيموفيليا ب، (بالإنجليزية: Hemophilia B)؛ وهو اضطراب وراثي ينتج بسبب نقصان عامل التخثر التاسع (بالإنجليزية: Factor IX)، مما يؤثر في عمليات التخثر والتحكم بوقف نزف الدم.
كيف يتم إجراء تحليل زمن النزف (BT)؟
يُجرى اختبار زمن النّزف كما نوضح أدناه:[١]
- تُربَط الكفة المستخدمة في قياس ضغط الدم، حول ذراعك من الأعلى، وتُنفَخ بالهواء.
- يُحدِث الطّبيب أو مسؤول الرّعاية الصّحيّة شقّين صغيرين بذراعك من الأسفل.
- تكون الجروح بعمق يسمح لها بإحداث كمية قليلة من النزيف فقط.
- يُفرّغ الهواء من الكفة، ويُستخدَم الورق النشّاف، ويوضع على الشّقين كل 30 ثانية، حتى يتوقف نزف الدم.
- يُسجّل مسؤول الرّعاية الصحية أو أخصائي المختبر الوقت الذي استغرقته الجروح لوقف نزف الدم.
تفسير نتائج تحليل زمن النزف (BT)
كما أُسلف الذّكر، عادة ما تكون أوقات النزف الطبيعية أقل من 10 دقائق تقريباً، وفي حال ازداد وقت النّزف إلى أكثر من 30 دقيقة، فهذا قد يكون نتيجة لوُجود ضعف أو اضطّراب شديد في الصفائح الدموية، وسيتطلب الأمر تقييمًا مخبريًّا إضافيًا لتقييم الحالة.[٢]
-
- النتائج المرتفعة
- ازدياد زمن النزف عن مدته الطبيعية، قد يُعزى إلى إحدى الحالات التالية:
- نُقصان عدد الصفائح الدموية.
- خلل في كفاءة عمل الصفائح الدموية، الذي قد ينتج عن الفشل الكلوي، أو تناول أدوية مميعة كالأسبرين.
- مرض فان ويلبراند.
- التخثر المنتشر داخل الأوعية الدموية، وهو اضطراب متعلق بنزيف الدم الذي يحدث عند المرضى الذين يعانون من حالات صحية حرجة مثل؛ الإصابة بعدوى حادّة.