عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يقيس مقدرة الأمعاء على هضم وتحطيم اللاكتوز.
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
إذا ظهرت الأعراض والعلامات المرتبطة بعدم تحمّل اللّاكتوز، بعد مُرور نصف ساعة إلى ساعتين من تناول الحليب أو مشتقاته.[١]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يجرى فحص تحمل اللاكتوز بطريقتين؛ تحليل الدم وفحص التّنفّس.[٢]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
يتطلّب الفحص الصّيام والامتناع عن مُمارسة التمارين الرّياضيّة الشديدة لمدة 8 ساعات قبل الفحص.[٢]
ما هو تحليل تحمل اللاكتوز؟
يُعدّ اختبار تحمل اللاكتوز، فحصًا مخبريًّا يقيس مقدرة الأمعاء على هضم وتحطيم اللاكتوز،[٣] وللتّوضيح أكثر؛ يُعدّ اللاكتوز نوعًاً من أنواع السكر، ويوجد في الحليب، والألبان، والمواد المصنوعة من الحليب كالجبنة والبوظة،[٤] وإذا أظهرت نتيجة الفحص بأنّه ليس هُناك قُدرة للجسم على تحمل اللاكتوز؛ فهذا يعني أنّ الجهاز الهضمي ينتج كمية قليلة جدًاً من إنزيم اللّاكتيز، الذي يُحطّم سُكر اللّاكتوز.[٤][٥]
لعدم القُدرة على تحمّل اللّاكتوز عدّة أنواع، منها:[٥]
- عدم تحمل اللاكتوز الأولي: أكثر الأنواع شيوعاً، وهو وراثي،[٤] وتظهر أعراضه عادة بعد عمر السنتين عندما يقل استهلاك الحليب الطبيعي والصناعي.[٦]
- عدم تحمل اللاكتوز الثانوي: ويحدث عندما يقل إنتاج اللاكتيز في الأمعاء الدقيقة، وذلك بعد إصابة الأمعاء الدقيقة بمرض مثل: مرض كرون، وغيره من أمراض الأمعاء.[٥]
- عدم تحمل اللاكتوز الخلقي: يحدث عندما يولد الطفل بخلل وراثي جيني يُؤدّي إلى إنتاج اللّاكتيز بكميّة غير كافية.[٤]
دواعي إجراء تحليل تحمل اللاكتوز
قد يطلب منك طبيبك إجراء فحص تحمل اللاكتوز إذا ظهرت عليك الأعراض، والعلامات المرتبطة بعدم تحمّل اللّاكتوز، بعد مُرور نصف ساعة إلى ساعتين من تناول الحليب أو مشتقاته،[١] وتتضمّن هذه الأعراض:[٤]
- الانتفاخ.
- التشنجات والآلام في البطن.
- الغثيان.
- الإسهال.
- التّجشؤ المُستمر.
التحضيرات والاستعداد قبل تحليل تحمل اللاكتوز
يتطلّب هذا الفحص الصّيام، بالإضافة للامتناع عن مُمارسة التمارين الرّياضيّة التي تحتاج لجُهد شديد، لمدة 8 ساعات قبل إجراء هذا الفحص.[٢]
كيف يتم إجراء تحليل تحمل اللاكتوز؟
يجرى فحص تحمل اللاكتوز بطريقتين:[٢]
- تحليل الدم: ويتضمّن الإجراء، سحب 4 عيّنات من الدّم من أحد أوردة الذّراع، وهذا إجراء سهل ولا يستدعي القلق، إذ تُُسحب أول عينة من الدم قبل تناول جرعة معينة من اللاكتوز، في المختبر أما عينات الدم الأخرى فتُسحب بعد نصف ساعة، وساعة، وساعتان بعد تناول محلول للاكتوز.[٧]
- فحص التّنفّس الهيدروجيني: تقيس هذه الطريقة كمية الهيدروجين الخارج من النّفس، وتتضمّن الخطوات الآتية:[٢]
- سيطلب أخصّائي المُختبر من الشّخص الخاضع للفحص أن يتنفس في كيس يشبه البالون.
- سيشرب الشّخص الخاضع للفحص محلولاً يحتوي على اللاكتوز.
- تُؤخذ عيّنات النّفس خلال أوقات معينة، ويُفحص مستوى الهايدروجين فيها.
- عادةً يكون مستوى الهيدروجين في النفس قليلاً جدًا، أمّا في حالات عدم القُدرة على تحمّل اللّاكتوز، سيكون مستوى الهيدروجين مرتفعاً.
تفسير نتائج تحليل تحمل اللاكتوز
تنبيه هامّ:
من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
يوضح الجدول التالي النسب الطبيعية لفحص تحمل اللاكتوز في الدم، وفي النَفَس:
الفحص | النسبة الطبيعية وفقا للوحدات التقليدية |
تحمل اللاكتوز في الدم | ارتفاع في مستوى الجلوكوز في الدم أكثر من 20 ميليغراماً/ديسيلتر. [٨] |
تحمل اللاكتوز في النَفَس | الهيدروجين أقل من 50 جزءاً في المليون. [٨] |
أما النتائج غير الطبيعية فتفسيرها:
- إذا كانت عينات فحص التنفس سلبية أو منخفضة الهيدروجين، فمن غير المرجح أن يكون الشخص مصابًا بعدم تحمل اللاكتوز، وإنّما قد تكون العلامات والأعراض ناتجة عن سبب آخر، ومع ذلك من المُمكن أن يعاني بعض الأشخاص من عدم تحمل اللاكتوز حتى وإن كانت نتيجة الفحص سلبية، ففي هذه الحالات قد لا تنتج البكتيريا الموجودة في الأمعاء الهيدروجين، ويمكن تأكيد ذلك بعد تناول اللاكتولوز، والذي يُعدّ سكر ثنائي السكاريد، مُصنّع غير قابل للهضم، ويتحلل بالمثل إلى غاز الهيدروجين بواسطة البكتيريا المعوية، ونظرًاً لأنّ الأمعاء لا تمتص اللاكتولوز، فإنّ النقص المستمر في إنتاج غاز الهيدروجين قد يشير إلى وجود نتيجة سلبيّة خاطئة، وذلك قد يشير إلى أنّ الشخص لا يزال يعاني من عدم تحمل اللاكتوز.[١]
- إذا لم ترتفع مستويات الجلوكوز في الدّم، وكان لدى الشخص أعراض تتوافق مع عدم تحمل اللاكتوز، فمن المحتمل أن تكون الحالة موجودة، ولكن تشير زيادة مستويات السكر في الدم على مدار الاختبار إلى أن العلامات والأعراض غير مرجحة بسبب عدم تحمل اللاكتوز.[١]
- يجب توخي الحذر عند تفسير نتائج الاختبار، فقد يعاني الأشخاص المصابون بمرض السكري من زيادة في نسبة الجلوكوز في الدم.[١]
- إذا أظهرت نتيجة فحص التّنفس ارتفاعًا في محتوى الهيدروجين بمقدار 20 جزءاً في المليون عن مستوى الاختبار المسبق، فهذا يعني مواجهة مشكلة في تحطيم اللاكتوز.[٢]