تحليل بروتين (S)

Protein S

يُستخدم تحليل بروتين S بهدف الكشف عن سبب تشكّل الجلطة الدموية.^[١]

يطلب تحليل بروتين S عند حدوث جلطات دموية مجهولة السبب، خصوصاً عندما لا يملك المصاب عوامل خطر تقليدية، أو عند حدوث الجلطات في سن مبكرة (أقل من 50 عاماً)، أو عند إصابة المواليد الجدد باضطراب في تخثر الدم.^[١]

يأخذ أخصائي المختبر عينة من الدم من أوردة الذراع أو اليد لإجراء تحليل بروتين S.^[١]

لا يحتاج الفحص إلى صيام، لكن ينبغي على المريض أن ينتظر حتى يتم علاج الجلطة الدموية بشكلٍ تام قبل إجراء تحليل بروتين S.^[١]

يُستخدم تحليل بروتين S (بالإنجليزيّة: Protein S)، عادةً لقياس مستوى البروتين S في الدم، وذلك بهدف الكشف عن سبب تشكّل الجلطة الدموية، مثل: الانصمام الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary embolism)‏ واختصاراً (PE)، أو تجلط الأوردة العميقة المعروف أيضًا بمصطلح جلطة الساق (بالإنجليزية: Deep Vein Thrombosis) واختصاراً (DVT)،^[٢] ومن الجدير ذكره أنّ بروتين S يُساعد عادةً على منع تجلط الدم، ممّا يعني أنّ نقص هذا البروتين قد يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، وفي الحقيقة يُعد نقص بروتين S من الحالات الطبية التي ترتبط غالباً بالعوامل الوراثية أيّ أنّه يُمكن أن ينتقل عبر الجينات من الآباء إلى الأبناء.^[١]

عادةً ما يطلب الطبيب تحليل بروتين S في حال امتلك المريض بعض عوامل الخطر، والتي نذكر من أبرزها ما يأتي:^[٣]

1. إصابة أحد أفراد الأسرة باضطراب تخثر الدم، فكما ذكرنا سابقاً يُمكن أن يكون نقص بروتين S حالة طبية موروثة.
2. إصابة المريض بجلطة دموية مجهولة السبب.
3. إصابة المريض بجلطة دموية في مكان غير معتاد، مثل: الذراعين، أو الأوعية الدموية الموجودة في الدماغ.
4. تعرّض المريض لجلطة دموية بعُمُر أقل من 50 عاماً.
5. تعرّض المرأة للإجهاض المتكرر، حيثُ يُمكن أن يسبب نقص البروتين S أحيانًا مشاكل في تخثر الدم قد تؤثر في الحمل.

يوجد العديد من الأمور التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار قبل إجراء الفحص، ومنها ما يأتي:^[٢]

1. ينبغي على المريض أن ينتظر حتى يتم علاج الجلطة الدموية بشكلٍ تام قبل إجراء تحليل بروتين S.
2. ينبغي على المريض الالتزام بتعليمات الطبيب بشأن التوقف عن تناول الأدوية التي قد تؤثر في طريقة تجلط الدم قبل إجراء هذا الاختبار؛ بما في ذلك مضادات التخثر، مع الحرص على عدم التوقف أو تغيير الأدوية دون التحدث إلى الطبيب أولاً.
3. يجب التأكد من أنّ الطبيب على دراية بجميع الأدوية التي يتناولها المريض؛ بما في ذلك الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، أو المكملات الغذائية، أو الأعشاب.^[١]

يفسر الجدول أدناه النسب الطبيعية لبروتين S في الجسم حسب الوحدات الدولية والتقليدية:^[٤][٥]



1. من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.

2. هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل.



النتائج المنخفضة

يشير انخفاض مستوى أو نشاط البروتين S في الجسم عادةً إلى عدم إنتاج الجسم للقدر الكافي من بروتين S، أو استهلاك كميات كبيرة منه، أو إنتاج بروتينات لا تعمل بشكل صحيح، الأمر الذي قد يؤدي إلى زيادة خطر تطور جلطات دموية قد تمنع تدفق الدم في الأوردة، وقد تنتج هذه الحالة بسبب عوامل وراثية كما ذكرنا أعلاه، أو بسبب الإصابة بمشاكل صحية كامنة ومكتسبة تتطور لاحقًا خلال حياة المريض، وقد تكون خفيفة ومؤقتة، أو متغيرة الشدة، أو قد تكون شديدة، أو مزمنة، أو مُتقدمة، ومن الجدير ذكره أن بروتين S عادةً ما يتم إنتاجه في الكبد ويعتمد إنتاجه على فيتامين ك،^[٢] لذلك قد يكون انخفاض المستويات نتيجة لما يلي:^[٢][٦]

1. الإصابة بأحد أمراض الكبد.
2. نقص فيتامين ك.
3. تناول بعض الأدوية المميعة للدم؛ مثل الوارفارين (بالإنجليزيّة: Warfarin).
4. الإصابة بما يُعرف بالتخثر المُنتشر داخِلَ الأَوعِيَة (بالإنجليزية: Disseminated intravascular coagulation)، واختصاراً (DIC).
5. عدوى فيروس العوز المناعي البشري.
6. استخدام المضادات الحيوية على المدى الطويل.
7. الحمل.

النتائج المرتفعة

عادةً ما ترتفع مستويات البروتين S مع التقدم في العمر، ويُعد هذا أمراً طبيعيّاً ولا يُسبب أي مشاكل صحية.^[٦]