الفحص بالإنجليزيّة
Nicotine Test
Nicotine Test
يكشف تحليل النيكوتين عما إذا كان جسم الشخص يحتوي على مادة النيكوتين أم لا، كما يقيس كميّة النّيكوتين في الجسم.[١]
يُستخدم فحص النيكوتين للكشف عن وجود أو قياس تركيز النيكوتين أو مستقلب الكوتينين (Cotinine) في الدم، أو البول، أو اللعاب، أو الشعر، وتحديد ما إذا كان الشخص يستخدم منتجات تحتوي على التبغ، أو النيكوتين، أو إذ قد تعرض للتدخين السلبي.[٢]
يُجرى الفحص مخبريًّا، بعد سحب عينة دم تؤخذ من الوريد في الذراع، أو فحص عينة بول عشوائية، أو عينة من اللعاب، أو عينة من الشعر في بعض الحالات النادرة.[٢]
يُعرف فحص النيكوتين بأنه تحليل مخبري يُجرى لتحديد ما إذا كان جسم الشخص يحتوي على مادة النيكوتين أم لا، ويقسم هذا الفحص لقسمين هما:[١]
يُجرى تحليل النيكوتين للكشف عن وجود أو قياس تركيز النيكوتين أو مستقلب الكوتينين في الدم، أو البول، أو اللعاب، أو الشعر، وتحديد ما إذا كان الشخص يستخدم منتجات تحتوي على التبغ، أو النيكوتين، أو إذ قد تعرض للتدخين السلبي، كما يُمكن أن يُجرى الفحص في الحالات الآتية:[٢]
لا يتطلب إجراء فحص النيكوتين أي تحضيرات أو استعدادات مُسبقة كالصيام.[٢]
لإجراء الفحص يمكن أن يستخدم أخصائي المختبر عينة دم تؤخذ من الوريد في الذراع، أو فحص عينة بول عشوائية، أو عينة من اللعاب، أو عينة من الشعر في بعض الحالات النادرة.[٢]
يُبين الجدول التالي تحليل نتائج فحص النيكوتين في عينة من الدم والبول للأشخاص غير المدخنين، والمدخنين السابقين، والأشخاص الذين توقفوا عن التدخين لمدة أسبوعين، والمدخنين النشطين الحاليين:[٣]
فئة الاختبار | تركيز النيكوتين في الدم (نانوغرام / مل) | تركيز النيكوتين في البول (نانوغرام / مل) |
غير المدخنين | أقل من 2 | أقل من 2 |
المدخنين السابقين | أقل من 2 | أقل من 20 |
الأشخاص الذين توقفوا عن التدخين لمدة أسبوعين | أقل من 2 | أقل من 30 |
المدخنين النشطين الحاليين | 30 - 50 | 1000 - 5000 |
عادةً ما يرافق فحص النيكوتين إجراء اختبارات الدم واللعاب للكوتينين.[٤]
نعم، يمكن أن تؤثر مجموعة من العوامل في دقة نتائج فحص النيكوتين، فعلى سبيل المثال إذا كنت تستخدم دواء بديل للنيكوتين مثل العلكة أو اللاصقة، فلن يعطي الفحص نتيجة دقيقة، كما يمكن أن يؤثر استنشاق الدخان السلبي أيضًا على النتيجة، وإذا لم تكن قد دخنت أو تعرضت للنيكوتين خلال 7 - 10 أيام فإن مستويات الكوتينين لديك تبدأ في العودة إلى مستواها الطبيعي،[٤] إضافةً إلى ذلك يمكن أن يؤدي شُرب الكثير من الماء إلى ظُهور نتائج أقل دقة في فحص البول.[٣]