عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف تحليل النحاس عن ارتفاع أو انخفاض مستويات النحاس في الدم أو البول، الأمر الذي من شأنه أن يساعد في تشخيص الأمراض المتعلقة باضطرابات النحاس إلى جانب الفحوصات الأخرى، بما في ذلك مرض ويلسون (Wilson disease).[١]
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُطلب تحليل النحاس عند ظهور أعراض ارتفاع أو انخفاض النحاس، مما يساعد على تشخيص الاضطرابات المتعلقة به، خاصةً مرض ويلسون.[١]
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يُجرى تحليل النحاس إما من خلال أخذ عينة دم من أوردة الذراع، أو من خلال عينة بول.[١][٢]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
فيما يأتي توضيح لبعض التّحضيرات والتّجهيزات المطلوبة منك قبل الخُضوع لإجراء تحليل النّحاس بنوعيه:
- لا يحتاج تحليل النّحاس في الدم للصيام، مع ضرورة إخبار طبيبك عن جميع الأدوية، والفيتامينات، والأعشاب، والمكملات الغذائية التي تتناولها، لاحتمالية تأثير بعضها على مستوى النّحاس في الدم.[٣]
- يحتاج فحص النّحاس في البول لتجميع عيّنات البول على مدار 24 ساعة.[٤]
ما هو تحليل النحاس؟
يُعدّ تحليل النّحاس تحليلاً مخبرياً يُجرى على عيّنة من الدّم أو البول ليكشف عن مستوى النحاس الموجود في الدم أو البول،[١] وللتوضيح أكثر؛ يُعدّ النّحاس معدناً مهماً في الجسم، يتواجد في جميع أنسجة الجسم، وله دورٌ مهمٌ في تكوين خلايا الدم الحمراء، والحفاظ على الخلايا العصبية، وجهاز المناعة، وامتصاص الحديد، وتكوين الكولاجين، وإنتاج الطاقة؛ فارتفاع نسبة النحاس أو انخفاضها في الجسم يسبب العديد من المشاكل، ويؤثر على عمل عدة وظائف هامة.[٥]
دواعي إجراء تحليل النحاس
يُطلب إجراء فحص النّحاس في الدم أو البول في الحالات الآتية:[١]
- وجود علامات وأعراض يشتبه بها الطبيب أن تكون بسبب مرض ويلسون (بالإنجليزيّة: Wilson disease)، أو زيادة النحاس، أو التسمم بالنّحاس، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- فقر الدم.
- الغثيان وآلام في البطن.
- اليرقان.
- التعب والإرهاق.
- التّغيّرات السلوكية.
- الارتعاش.
- صعوبة في المشي.
- الإسهال والتقيّؤ.
- خلل التوتر (بالإنجليزية: Dystonia)؛ وهو تقلّصات عضلية لا إرادية مستمرة تسبب حركات متكررة أو ملتوية.
- صعوبة في البلع أو الكلام.
- ظهور حلقات كايزر- فلايشر (بالإنجليزية: Kayser-Fleischer rings)، وهي حلقات بنيّة داكنة تظهر حول قزحية العين.
- وجود علامات وأعراض تدل على انخفاض مستوى النحاس في الجسم، ومن هذه الأعراض ما يأتي:
- قلة الخلايا المتعادلة (بالإنجليزية: Neutropenia)، وهو انخفاض عدد الخلايا المتعادلة في الدم.
- هشاشة العظام.
- فقر الدّم.
- أعراض عصبية، وتأخر النمو عند الأطفال، وهو أمر قليل الحدوث.
كيف يتم إجراء الفحص؟
فيما يأتي توضيح لكيفيّة إجراء تحليل النّحاس:[١][٢]
- يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة من الدّم من أوردة الذراع.
- في بعض الحالات قد يقيس أخصّائي المُختبر مُستوى النّحاس في البول، لذلك قد يطلب منكَ جمع عيّنة من البول على مدار 24 ساعة، ويمكنك تجميع البول بالطريقة الآتية:
- في حال كنت تجمع العينة لنفسك، تبوّل في المرحاض في اليوم الأول عند الاستيقاظ من النوم، ومن ثم ابدأ بجمع كل البول في وعاء خاص لمدّة 24 ساعة، في صباح اليوم الثاني عند الاستيقاظ من النوم عليك التّبول في الحاوية نفسها، مع ضرورة الاحتفاظ بالحاوية في الثلاجة أو مكان بارد خلال فترة التجميع.
- في حال كنت تجمع العينة لطفلك الرضيع، عليك أولاً غسل المنطقة التي يخرج منها البول جيداً، ثم فتح كيس تجميع البول، وإلصاق الكيس بالجلد، ومن ثم يوضع الحفاض كالمعتاد.
تفسير نتائج تحليل النحاس
يقيس تحليل النّحاس مستوى النّحاس في الجسم لتقييم إذا كان هناك أي نقص، أو سميّة، أو اضطرابات في استقلاب النحاس، وكملخص؛ تُشير النتائج الآتية للمستوى الطبيعي للنّحاس في الدم والبول:[٦]
تنبيه هامّ:
- من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
- هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنها بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.
الجدول الآتي يوضّح القيم الطبيعية للنّحاس في الدم، اعتماداً على العمر بنوعين من الوحدات:[٧]
العمر | النّسبة الطّبيعيّة بوحدة ميكروغرام / ديسيلتر | النّسبة الطّبيعية بوحدة ميكرومول / لتر |
البالغون | 70 - 140 | 11 - 22 |
الرضع (0 - 6 أشهر) | 20 - 70 | 3.1 - 11 |
الأطفال (6 أشهر - 6 سنوات) | 90 - 190 | 14.1 - 29.8 |
الأطفال (6- 12 سنة) | 80 - 160 | 12.6 - 25.1 |
الحامل | 118 - 302 | 18.5 - 47.4 |
الجدول الآتي يوضّح القيم الطبيعية للنحاس في البول:[٨]
القيمة | قيمة النّحاس في البول بوحدة ميكروغرام / 24 ساعة | قيمة النّحاس في البول بوحدة ميكرومول / 24 ساعة |
طبيعية | 20 - 50 | 0.3 - 0.8 |
النتائج المرتفعة
قد تظهر النتائج المرتفعة للنحاس في الدّم أو البول، نتيجة لعدّة أمور، ويُذكر منها ما يأتي:[٩][٣]
- التهاب الأقنية الصفراوية الأولي (بالإنجليزية: Primary biliary cirrhosis).
- التهاب الأقنية الصفراوية المصلب الابتدائي (بالإنجليزية: Primary sclerosing cholangitis).
- فرط حمل الحديد (بالإنجليزية: Hemochromatosis).
- الأمراض الخبيثة، كاللوكيميا.
- التّسمّم الدرقي.
- الإصابة بالعدوى.
- تناول الأدوية، كحبوب منع الحمل، أو الإستروجين.
- الحمل.
- التسمم بالنّحاس، بسبب تناول الكثير من النحاس إما عن طريق الماء أو المكملات الغذائية.
- التهاب المفاصل الروماتويدي.
النتائج المنخفضة
قد تظهر النتائج المنخفضة للنحاس في الدّم أو البول، نتيجة لعدّة أمور، ويُذكر منها ما يأتي:[٩]
- مرض ويلسون، حيث تكون نسبة الحديد في الدم منخفضة على الرغم من تراكم النحاس في أعضاء الجسم المختلفة.
- سوء التغذية.
- سوء الامتصاص.
- المتلازمة الكلوية (بالإنجليزية: Nephrotic syndrome).
- مرض مينيكس (بالإنجليزية: Menkes disease).