تحليل المُستَضِدُّ السَّرَطانِيُّ المُضغِيّ (CEA)

CEA test

تحليل المستضد السرطاني المُضغي هو تحليل مخبري يُجرى على عيّنة من الدم وأحياناً على سوائل الجسم الأخرى، للكشف عن بروتين المستضد السرطاني المُضغي، والذي ترتفع مستوياته عند الإصابة بالسرطانات، خاصةً سرطان القولون والأمعاء.^[١]

يُجرى تحليل المستضد السرطاني المُضغي لبيان فعالية علاجات السرطان المُستخدمة، وبيان ما إن عاد السرطان مرة أخرى بعد الانتهاء من العلاج.^[٢]

يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة من الدّم من أوردة الذّراع، وهذا إجراء سريع، ولا يستدعي القلق، وفي بعض الأحيان قد يسحب الأخصائي عينة من السائل الجنبي، أو السائل الدماغي الشوكي، أو السائل الصفاقي.^[٢]

لا يحتاج فحص المستضد السرطاني المُضغي للصيام، ولا لأي تحضيرات أخرى، ولكن قد يطلب الطبيب التّوقف عن التدخين قبل إجراء الفحص بفترة قصيرة، لأنّ التدخين يزيد من مستوى المستضد السرطاني المُضغي.^[٣]

يُعدّ تحليل المستضد السرطاني المُضغي تحليلاً مخبرياً يُجرى على عيّنة من الدم وأحياناً على سوائل الجسم الأخرى، للكشف عن المستضد السرطاني المُضغي، وللتوضيح أكثر؛ يُعدّ المستضد السرطاني المُضغي بروتيناً يتواجد في أنسجة الجنين النّامي، وتختفي مستوياته في جسمه بعد الولادة، فيحتوي جسم البالغين الأصحاء على القليل من المستضد السرطاني المُضغي، أو قد لا يمتلكونه على الإطلاق، لذا يُشير ارتفاع المستضد السرطاني المُضغي على وجود مشكلة صحية، كالأورام السرطانية في القولون، والمستقيم، والبروستاتا، والمبيض، والرئة، والغدة الدّرقية، والكبد، أو أمراض غير سرطانية كتليف الكبد، وأمراض الثدي غير السرطانية، والنفاخ الرئوي، لذا لا يُستخدم المستضد السرطاني المُضغي لفحص السرطان وتشخيصه، وإنمّا يُساعد في مراقبة فعالية العلاج، أو لمعرفة إذا انتشر المرض لأجزاء الجسم الأخرى أم لا.^[١]

قد يُطلب إجراء فحص المستضد السرطاني المُضغي في الحالات الآتية:^[٢]

• قبل البدء بعلاج سرطان القولون أو غيره من السرطانات، وأخذه كقيمة مرجعية، ومن ثمّ قياسه بشكل منتظم، لتقييم مدى نجاح العلاج المستخدم لعلاج السرطان، وتحديد ما إذا كان السرطان قد عاد بعد العلاج.
• الاشتباه بوجود سرطان ما، ولكن لا يعدّ هذا استخداماً شائعاً.
• الاشتباه في انتشار السرطان إلى إحدى تجاويف الجسم مثل التجويف الجنبي أو الصفاقي، إذ يُجرى التحليل على عينة من السوائل الموجودة في هذه التجاويف.

يُعدّ المستضد السرطاني المُضغي بروتيناً ترتفع نسبته في دم بعض الأشخاص المصابين بأنواع معينة من السرطانات، وخصوصاً سرطان القولون والمستقيم، أو قد يكون موجوداً عند الأشخاص المصابين بسرطان البنكرياس، أو الثدي، أو المبيض، أو الرئة، وتحتاج نتائج الفحص للظهور عادةً ما بين 1 - 3 أيام،^[٤] وفيما يأتي توضيحاً للنتيجة الطبيعة للمستضد السرطاني المُضغي:

تنبيه هامّ:

1. من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل النتائج.
2. هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنا بالنتائج الطبيعية في الجدول أدناه.

يوضح الجدول أدناه القيمة الطبيعية للمستضد السرطاني المُضغي في الدم بنوعين من الوحدات:^[٥]

النتائج المرتفعة

قد يُشير ارتفاع مستوى المستضد السرطاني المُضغي في الدم إلى وجود أي من الحالات الآتية:^[٦][٣]

• سرطان في القولون، أو الرئة، أو البنكرياس، أو الثدي، أو المبيضين.
• عدم استجابة السرطان للعلاج.
• رجوع السرطان مرّة أخرى بعد العلاج، أو انتشاره إلى أماكن أخرى في الجسم.
• وجود أمراض في الكبد أو المرارة، كتليّف الكبد، أو التهاب المرارة.
• أمراض الأمعاء الالتهابية، كالتهاب القولون التقرحي، أو التهاب الرتج.
• إصابة الرئتين بالعدوى.
• التهاب البنكرياس.
• قرحة المعدة.