رمز الفحص
LDL
LDL
يساعد على تشخيص أمراض القلب من خلال تحديد مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم، والذي قد يتسبّب بتراكم ترسبات الكولسترول داخل الشرايين، ممّا يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب.[١]
يجرى فحص الكولسترول الضار من قِبل الطبيب كجزء من الفحص الروتيني للتحقق من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، وتشخيص الإصابة بأمراض القلب الناجمة عن ارتفاع الكولسترول.[١][٢]
ينبغي اتباع تعليمات الطبيب، فغالبًا يجب الصيّام المُسبق عن الطعام لمدة 9-12 ساعة؛ يُسمح خلالها بشُرب الماء فقط، ما لم يطلب الطبيب غير ذلك.[٤]
يُعد تحليل الكولسترول الضار والمعروف أيضاً بتحليل البروتين الدهني منخفض الكثافة (Low-density lipoprotein)، واختصاراً (LDL)، أحد التحاليل المخبرية التي تُساعد على تحديد مستوى البروتين الدهني منخفض الكثافة في الدم،[١] وهو أحد أنواع البروتينات الدهنية التي تتكوّن من الكوليسترول، ومواد مماثلة مع كمية قليلة من البروتين،[٢] وفي الحقيقة يُمكن أن يتسبّب البروتين الدهني منخفض الكثافة بتراكم ترسبات الكولسترول داخل الشرايين، ممّا يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب، ولذلك يُستخدم تحليل الكولسترول الضار غالباً للمساعدة على تشخيص أمراض القلب،[١] وبشكلٍ عام يُنصح بالاستمرار بالمراقبة والحفاظ على مستويات صحيّة من الكولسترول والدهون الأخرى، حيثُ يُعد ذلك أمراً ضروريّاً للبقاء في صحة جيدة.[٢]
عادةً ما يتم طلب فحص الكولسترول الضار من قِبل الطبيب لأهدافٍ عدّة، والتي نذكر منها ما يلي:[١][٢]
يتطلب إجراء فحص الكولسترول الضار LDL الصيّام المُسبق عن الطعام لمدة 9-12 ساعة؛ بحيثُ يُسمح خلالها بشُرب الماء فقط، وفي بعض الحالات يُمكن أن يقوم طبيبك بإجراء الفحص دون أن يطلب منك الصيام، لذلك ينبغي عليك اتباع تعليمات الطبيب، مع الحرص على إخبار أخصّائي المختبر ما إذا كنت قد صُمت أم لا، وبالنسبة للأشخاص في عمر الشّباب والذين ليس لديهم أيّة عوامل خطر، ويُمكن إجراء الفحص لهم دون الحاجة للصيام.[٤]
سيأخذ أخصائي المختبر عينة من الدم من أوردة الذراع، وعادةً ما يستغرق هذا الإجراء دقيقتين، وهو غير مؤلم نسبيًا، ويمكنك بعد ذلك ممارسة كافة أعمالك اليومية.[٣]
يفسر الجدول أدناه النسب الطبيعية للكولسترول الضار LDL في الجسم حسب الوحدات الدولية والتقليدية، وتكون هذه القيم الطبيعية مكتوبة بنوعين من الوحدات انظر إلى ورقة تحليلك المخبري لتعرف الوحدة التي يستخدمها المختبر الذي أجريت فيه التحليل، ثم قارنها بالنتائج الطبيعية أعلاه.[٥]
تفسير النتيجة | النسبة الطبيعية للكولسترول الضّار وفقاً للنظام الدولي للوحدات (SI unit) (مليمول/ لتر) | النسبة الطبيعية للكولسترول الضّار وفقاً للوحدات التقليدية (مليغرام/ ديسيلتر) |
المستوى المثالي | أقل من 2.6 | أقل من 100 |
أعلى من القيمة المثالية بقليل | 2.6-3.4 | 100-129 |
أعلى من المعدل المقبول ولكن لم يصل إلى المستوى المرتفع | 3.5-4.1 | 130-159 |
قيم مُرتفعة | 4.2-4.9 | 160-189 |
قيم مرتفعة جداً | 5.0 أو أعلى | 190 أو أعلى |
تتفاوت نتائج الفحوصات بتفاوت الأعمار، والجنس، والتاريخ المرضي، والطريقة المستخدمة في إجراء الفحص، كما من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر.
قد لا تعني نتائج فحصك بأنّ لديك مشكلة، ولذلك استشر طبيبك، فهو سيُقيّم الحالة.