رمز الفحص
Zn test
Zn test
يقيس تحليل الزنك مستويات معدن الزنك في عينة من الدم أو البول، وبيان ما إن كان هناك نقص أو زيادة فيها عن الطبيعي.[١]
يُجرى تحليل الزنك عند المعاناة من أعراض نقص الزنك، منها تساقط الشعر، وضعف المناعة، والكسل المستمر، وفقدان الشهية وغيرها، كما يُطلب لمتابعة مستويات الزنك عند تناول مكملات الزنك.[٢][٣]
تؤخذ عينة دم من الذراع لإجراء تحليل الزنك، أو قد يُطلب عينة بول أحياناً.[٣]
إنّ الصيام ليس شرطاً إالزامياً لفحص الزنك، لكن تُعتبر نتائج الصيام أكثر دقة، إذ يمكن أن تنخفض تراكيز الزنك بعد تناول الوجبات، كما قد تؤثر بعض الأدوية في نتائج الفحص لذلك يجب إعلام الطبيب بالأدوية التي يتناولها الشخص قبل القيام بالفحص.[٣]
يُستخدم فحص أو تحليل الزنك لمعرفة مستوى الزنك في الدم أو البول،[٤] ويُعدّ الزنك من العناصر المهمة والأساسية على الرغم من وجوده بكميات قليلة في الجسم، حيث لا يحتاج الجسم إلى كميات كبيرة من الزنك مقارنة بالعناصر الأخرى، ولكن يجب استهلاكه بانتظام كجزء من النظام الغذائي لأنّ الجسم لا يمتلك القدرة على تخزين الزنك الزائد،[٥][٦] ويُعزى عادة نقص الزنك إلى عدم امتصاصه من النظام الغذائي؛ أي عدم القدرة على الاستفادة من الزنك الموجود في الأطعمة، أو إلى فقدانه بعد عملية الامتصاص.[٧]
يُطلب فحص الزنك عادة كأحد الفحوصات التي تقيّم مستوى المغذّيات المهمة لصحة الشعر، إلّا أنّ له استخدامات أخرى، فمن الممكن أن يعاني الشخص من نقص الزنك، فيبدأ الجسم بالتأثر بالأعراض المرتبطة بنقصانه، والتي قد تستدعي طلب الطبيب لفحص مستوى الزنك في الجسم، وهي:[٢]
كما يمكن أن يطلب الطبيب فحص الزنك لمتابعة كمية الزنك في الجسم بعد أخذ مكملات الزنك لضمان الوصول إلى المستويات الطبيعية، ويمكن إجراء تحليل الزنك مع عناصر أخرى مثل: الحديد والنحاس.[٣]
فيما يأتي توضيح لكيفية القيام بفحص الزنك:[٣]
تتراوح النسبة الطبيعية للزنك من 0.66 - 1.10 ميكروغرام/ملليلتر في الدم،[٨] ويوضح الجدول التالي النسب الطبيعية التي يتواجد فيها الزنك في الجسم حسب العمر ونوع العينة:
تنبيه مهم:
الفحص | نسبة الزنك بالوحدات التقليدية |
فحص الزنك في الدم | من 0-11 سنة: 0.60 - 1.20 ميكروغرام/ملليلتر 11 سنة فما فوق: 0.66 - 1.10 ميكروغرام/ملليلتر.[٧] |
فحص الزنك في البول | 109-1476 ميكروغرام/24 ساعة.[٨] |
يمكن أن يُعزى الانخفاض في مستوى الزنك في الجسم إلى:[٩][٣]
نادراً ما تُرى النتائج العالية للزنك في الجسم، حيث يمكن إفراز الزنك الزائد في البول أو البراز، لكن مع ذلك يمكن أن يسبب الاستخدام المفرط لمكملات الزنك ارتفاعاً عن المستوى الطبيعي، أو ما يُعرف بتسمم الزنك، مما قد يؤثر في الكليتين، وتتضمن أعراض التسمم بالزنك الغثيان، والقيء، والخمول، والنعاس.[٣]