تحليل الحمل المخبري (hCG)

hCG

يكشف الفحص عن من خلال قياس مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية hCG أو ما يُسمّى بهُرمون الحمل (hCG-human chorionic gonadotropin)، والذي يُصنَّع في مشيمة المرأة بعد زرع البويضة المخصبة في الرحم وخلال فترة الحمل فقط، وتختلف مستوياته خلال فترة الحمل، وبالتالي يبين وجود الحمل من عدمه.^[١][٢]

يُجرى فحص الحمل المخبري للكشف عمّا إذا كانت المرأة حاملًا أم لا، ومن أعراض الحمل التي تتطلب الخضوع لهذا الفحص غياب الدورة الشهرية، وتورم الثديين وألمهما، والتعب العام، وكثرة التبول، والغثيان والقيء خاصةً في ساعات الصباح، والشعور بالانتفاخ في البطن،^[٣] كما يُستخدم فحص الحمل المخبريّ في حالات أُخرى وهي:^[٤]

1. لمتابعة الحمل ومراقبته.
2. للمُتابعة أثناء الخضوع لعلاجات الخصوبة.
3. عندما تكون نتائج اختبارات البول سلبية ولكن الدّورة الشّهريّة لم تأتِ.
4. لتأكيد أو استبعاد حدوث الإجهاض.
5. لتأكيد أو استبعاد الحمل بتوائم.
6. لتشخيص حدوث الحمل خارج الرحم، وفي حال وجود مضاعفات حمل أخرى.

يمكن إجراء فحص الحمل المخبريّ باستخدام عينة من الدم أو البول.^[٣]

لا يحتاج هذا الفحص لأي تجهيزات خاصة.^[٣]

تُفضل الكثير من النّساء استخدام فحص الحمل المنزلي، إلا أن هنالك بعض الحالات التي تستدعي إجراء فحص الحمل المخبري والذي يعتمد على استخدام عيّنات الدم أو البول للكشف عن وجود الحمل، ويُعرف فحص الحمل المخبريّ باسم تحليل هُرمون الحمل (hCG-human chorionic gonadotropin)، ويعتمد هذا الاختبار على قياس مُستوى الهُرمون الذي يُفرز أثناء الحمل في عيّنة من الدّم أو البول، ويُقسم فحص الحمل المخبري لنوعين، وهُما:^[٤]

• فحص الحمل النوعي: (Qualitative Tests) إذ يُعدّ فحص الحمل النّوعي الذي يُجرى على عيّنة من البول أو الدم من الاختبارات النوعية لكشف الحمل؛ فإذا وُجد هرمون hCG في عينة الاختبار فهذا يعني أن النتيجة إيجابية وأن المرأة حامل، بينما إذا لم يُعثر على هرمون hCG فهذا يعني أن النتيجة سلبية وأن المرأة ليست حاملاً، وللحصول على نتيجة دقيقة يُنصح بالانتظار لمدة أسبوع بعد تأخُّر الدورة الشهرية لإجراء الفحص باستخدام عينة البول، بينما يُفضل الانتظار لمدة 6-8 أيام بعد التّبويض لإجراء الفحص باستخدام عينة الدم.
• اختبار الحمل الكمي: (Quantitative Tests) أو كما يُسمّى أيضًا بتحليل الحمل الرّقمي (beta hCG)، ويُجرى هذا الاختبار عادةً على عينة من الدم، ويُحدّد مستوى الهرمون مهما كان منخفضًا، كما يمنح معلومات أكثر عن وضع الحمل والجنين.

يُجرى فحص الحمل المخبري للكشف عمّا إذا كانت المرأة حاملًا أم لا، وذلك من خلال قياس مستوى هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية hCG أو ما يُسمّى بهُرمون الحمل الذي يُصنَّع في مشيمة المرأة بعد زرع البويضة المخصبة في الرحم وخلال فترة الحمل فقط، ومن أعراض الحمل التي تتطلب الخضوع لهذا الفحص غياب الدورة الشهرية، وتورم الثديين وألمهما، والتعب العام، وكثرة التبول، والغثيان والقيء خاصةً في ساعات الصباح، والشعور بالانتفاخ في البطن،^[٣] كما يُستخدم فحص الحمل المخبريّ في حالات أُخرى وهي:^[٤]

1. لمتابعة الحمل ومراقبته.
2. للمُتابعة أثناء الخضوع لعلاجات الخصوبة.
3. عندما تكون نتائج اختبارات البول سلبية ولكن الدّورة الشّهريّة لم تأتِ.
4. لتأكيد أو استبعاد حدوث الإجهاض.
5. لتأكيد أو استبعاد الحمل بتوائم.
6. لتشخيص حدوث الحمل خارج الرحم، وفي حال وجود مضاعفات حمل أخرى.

لا يحتاج هذا الفحص للصّيام، ولا يتضمّن أي تحضيرات أو تجهيزات مُسبقة، ولكن إذا كان لديك أيّ معلومات تُريدين الاستفسار عنها من الطّبيب أو تُريدين أن تُطلعي الطّبيب عليها فيُمكنكِ الاستفسار منه واستشارته.^[٣]

يمكن إجراء فحص الحمل المخبريّ باستخدام عينة من الدم أو البول كما أُسلف الذّكر، وفيما يأتي بيان لكيفيّة إجراء الفحصين:^[٣][٥]

• فحص الحمل باستخدام عيّنة الدّم: سيسحب أخصائي المختبر عينة من الدم من الوريد في ذراعك باستخدام إبرة صغيرة، من ثم سيضع العينة في أنبوب زجاجي خاصّ لإجراء الفحص، وقد تشعُرين بلسع أو وخزٍ خفيف بسبب السّحب، ولكن لا تقلقي، إذ سيزول هذا الشُّعور بعد دقائق قليلة جدًا، ويمكنك الحصول على نتيجة الفحص بعد عدّة ساعات.
• فحص الحمل باستخدام عيّنة البول: سيُعطيكِ أخصّائي المُختبر وعاء أو عُلبة مخصصة للتبول، ومن ثمّ سيُجري الفحص بعد أن يستلم عيّنة البول منكِ، ويمكنك الحصول على النتيجة خلال دقائق قليلة.

يُبيّن الجدول الآتي تفسيرًا لنتائج فحص الحمل النّوعي الإيجابيّة والسّلبيّة وِفقًا لنسبة هُرمون الحمل سواء في الدّم أو البول:^[١]

يُبيّن الجدول الآتي مستويات هرمون الحمل قبل الحمل، وخلال مراحل الحمل المختلفة:^[٢]

قد تمنحكِ نتائج فحص هرمون الحمل hCG معلومات أدق عن الحمل وصحة الجنين، منها:^[٢]

1. قد تشير مستويات الهرمون إلى وجود حالات حمل متعددة مثل توأمان وثلاثة توائم؛ إذ ترتفع مستويات الهرمون بشكل أكبر عندما يكون هناك أكثر من جنين واحد في الرّحم.
2. قد تُبين حالات الإجهاض أو خطر التعرّض للإجهاض.
3. قد تُبين ما إذا كان الحمل خارج الرحم، بمعنى أن تُزرع البويضة المخصبة في قناة فالوب بدلًا من الرحم.
4. قد تُقدم معلومات عن صحة الجنين، وتكشف ما إذا كان هناك مشاكل في نموه.
5. قد تُبين ما إذا كان هناك نمو غير طبيعي للأنسجة في المبايض أو الرحم، ويشمل هذا الكشف عن بعض أنواع السرطان لدى النساء غير الحوامل.