تحليل البول

Urinalysis Test

يكشف عن مُكوّنات البول المُختلفة ومواصفاته وأي تغيرات فيها، كمًّا ونوعًا.

كجزء من الفحص الروتيني أو التشخيصي في بعض الحالات، أو في حال ظهور بعض الأعراض، أو لمُراقبة الحالة المرضية بعد تشخيصها.

يجرى بأخذ عيّنة من البول.

لا يحتاج للصيام ولكن يجب إخبار الطبيب بأي أدوية مستخدمة.

يُعدّ التّحليل الرّوتيني للبول أو تحليل البول المُنتظم فحصًا مخبريًّا يُجرى على عيّنة من البول ليُبيّن مُكوّنات البول المُختلفة، ويتضمّن الفحص الكشف عن عيّنة البول باستخدام المجهر، والفحص الكيميائي والفيزيائي للبول،^[١] وللتّوضيح أكثر؛ يحتوي البول على الفضلات، والمعادن، ومجموعة من الموادّ الأُخرى التي يتخلّص منها الجسم من خلال البول، والتي تأتي من الدم وتُمرَّر إلى البول للتخلص منها، كما يُمكن أن يؤثر الطّعام والشّراب، ومقدار التمارين التي تُمارَس، ومدى كفاءة عمل الكليتين على ما يوجد في البول.^[٢]

قد يطلُب الطّبيب إجراء تحليل البول الرّوتيني لتشخيص العديد من المشاكل الصّحيّة، كما قد يطلُب الطّبيب هذا الفحص كجزء من الفحص الروتيني في الظروف التالية:^[٣]

• قبل العمليّات الجراحيّة.
• أثناء فترة الحمل.
• كجزء من الفحص الطبي الروتيني.
• أثناء دخول المستشفى بهدف التّحقّق من وُجود أمراض الكبد أو الكلى، إذ قد يُطلب هذا الفحص إلى جانب فُحوصات أُخرى.
• لمرضى السُّكري.
• البحث عن علامات وأعراض التهاب المسالك البولية (Urinary tract infection - UTI) أو العدوى الكلويّة.

كما يُمكن أن يُطلب الفحص كإجراء تشخيصيّ في حال ظُهور الأعراض الآتية:^[٣]

• ألم في أسفل الظهر.
• مشاكل في وتيرة التّبوّل.
• ألم أثناء التبول.
• ظُهور الدّم بالبول.
• ألم في البطن.

وبمجرد بيان التشخيص الصحيح لشخص ما، قد يستخدم الطبيب اختبارات البول لاحقًا أيضًا لمُراقبة الحالة، فعلى سبيل المثال، قد يطلب الطّبيب إجراء تحليل بول آخر إذا كان الشخص مصابًا بعدوى المسالك البولية أو العدوى الكُلويّة.^[٣]

فيما يأتي توضيح لبعض التّحضيرات والتّجهيزات المطلوبة قبل الخُضوع لإجراء فحص البول:^[٤]

1. لا يحتاج الفحص للصّيام.
2. يجب إخبار الطّبيب بكافّة أنواع الأدوية، والمُكمّلات الغذائيّة، والعلاجات العُشبيّة التي تُؤخذ عادةً قبل إجراء الفحص.

يُجرى فحص البول الرّوتيني مخبريًّا بعد تسليم عيّنة البول، ويُمكن جمع عينة البول داخل المختبر أو في المنزل كما يأتي:^[٢]

1. غسل اليدين جيّدًا.
2. فتح العُلبة الخاصّة بجمع البول وتجنُّب لمسها من الدّاخل لكي لا تتلوّث.
3. البدء بتجميع البول، ويجب التّبوّل بدايةً ثمّ البدء بجمع العيّنة، أيّ يجب أن يكون جمع العيّنة من مُنتصف عمليّة التّبول.
4. إعادة تغطية العُلبة الخاصّة بجمع البول بحذر، ثمّ تسلمي العيّنة للمُختبر، وإذا كان جمع العيّنة بالمنزل، فمن الأفضل عدم التأخّر أكثر من ساعة عن تسليم العيّنة للمُختبر.

يُوضّح الجدول الآتي تفسير نتائج تحليل البول:^[٥]

النتائج غير الطبيعية

تُحذّر النّتائج غير الطّبيعيّة عادةً من أن شيئًا ما قد يحتاج لتقييم أوضح، إذ يجب أن يربط الطّبيب نتائج تحليل البول بالأعراض التي يُعاني منها الشخص، والنتائج السريرية، كما قد يطلب الطّبيب فُحوصات مخبريّة أُخرى ليُقيّم الحالة بوُضوح، مثل فحص تعداد الدم الكامل CBC، وتحليل وظائف الكلى والكبد، وفي بعض الحالات مثل التهاب المسالك البوليّة، قد يطلب الطّبيب إجراء تحليل لزراعة البول.

ويُمكن القول بشكلٍ عامّ أنّه كُلما زاد تركيز بعض الموادّ في البول، مثل الجلوكوز، أو البروتين، أو خلايا الدم الحمراء، سيزداد احتمال وجود مشكلة طبيّة مُعيّنة ستحتاج إلى علاج.^[٦]