عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف تحليل البراز عن الحالات المَرَضية التي تؤثر في الجهاز الهضمي.
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يتمّ إجراء تحليل البراز عند مواجهة الإسهال لفتراتٍ طويلة، أو الإسهال المصحوب بالدم، أو التقيؤ، أو الغثيان الذي لا يزول.
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
لإجراء تحليل البُراز، تُجمَع عيّنة من البُراز في وعاء مُخصّص نظيف ثمّ تُرسَل إلى المختبر لتحليلها.[١]
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
هنالك مجموعة من الشروط الواجب مراعاتها قبل إجراء تحليل البراز، وهي:
- لا تقم بإجراء تحليل البُراز بعيّنة بُراز ملوثة بالبول أو أحد مواد تنظيف المرحاض.[١]
- قد يوصي الطبيب بتجنُب بعض الأطعمة لمدة يومين أو ثلاثة أيّام قبل إجراء التحليل، إذا اختُبر الدّم في البُراز.[٢]
- لا يجب القيام بالتحليل للمرأة خلال فترة الحيض.[١]
ما هو تحليل البراز؟
تحليل البُراز هو سلسلة من الاختبارات التي تُجرَى على عينةٍ من البُراز للمساعدة على تشخيص بعض الحالات التي تؤثر في الجهاز الهضمي، ومن هذه الحالات:
- العدوى التي تنتج بسبب البكتيريا، أو الفيروسات، أو الطفيليات.
- سوء امتصاص العناصر الغذائيّة.
- السرطان.
دواعي إجراء تحليل البراز
يُجرى تحليل البُراز للمساعدة في تحديد أمراض الجهاز الهضمي والبنكرياس والكبد، ولتحديد مدى كفاءة عمل البنكرياس، إذ تُقيَّم بعض الإنزيمات مثل؛ إنزيم التربسين (بالإنجليزية: Trypsin)، أو إنزيم الإيلاستاز (بالإنجليزية: Elastase) في البُراز.[٢]
يساعد تحليل البُراز أيضًا العثور على سبب الأعراض التي تؤثر في الجهاز الهضمي بما في ذلك:[٢]
- الإسهال لفترات طويلة.
- الإسهال الدموّي.
- زيادة كمية الغازات.
- الغثيان.
- التقيؤ.
- فقدان الشهيّة.
- الانتفاخ.
- آلام البطن.
- التشنجات.
- الحُمّى.
التحضيرات والاستعداد قبل تحليل البراز
تأكد من إخبار طبيبك عن جميع الأدويّة التي تتناولها سواء أكانت بوصفة طبية أو بغير وصفة طبية؛ لأنّ العديد من الأدويّة تعمل على تغيير نتائج هذا التحليل، لهذا سوف تحتاج إلى تجنُب بعض الأدويّة اعتماداً على نوع تحليل البُراز لديك. قد تحتاج أيضًا إلى التوقف عن تناول الأدويّة لمدة أسبوع إلى أسبوعين قبل إجراء تحليل البُراز مثل: مُضادات الحُموضة، أو الأدويّة المُضادة للإسهال، أو الأدويّة المُضادة للطُفيليّات، أو المضادات الحيويّة، والمُلينات أو مُسكنات الألم المُضادة للالتهابات (NSAIDs).[١]
كيفية إجراء تحليل البراز
قد تحتاج إلى جمع أكثر من عيّنة واحدة خلال يوم إلى ثلاثة أيام، قم باتباع نفس الإجراء كل يوم على النحو التالي:[٢][١]
- التبوّل قبل جمع البُراز إذ يجب جمع البُراز دون اختلاطه مع البول.
- ارتداء القفازات قبل جمع البُراز، ثم غسل اليدين بعد خلع القفازات.
- وضع عيّنة البُراز في وعاء جاف.
- إغلاق العلبة التي وضعت بها عيّنات البُراز بإحكام، ثم تسليم العيّنة للمُختبر.
لجمع عيّنات البُراز من الأطفال، يُؤخذ البُراز من الحفاضات (في حالة عدم تلوثه بالبول) أو من خلال أنبوب زجاجي صغير القطر يُدخَل في مستقيم الطفل.
تفسير نتائج تحليل البراز
أسباب القيّم غير الطبيعيّة للفحص:[٢]
- ارتفاع مستوى الدهون في البُراز ينجم عن عدة أمراض مثل: التهاب البنكرياس، أو مرض الاضطرابات الهضميّة، أو التليّف الكيسي، أو اضطرابات أخرى تؤثر في امتصاص الدهون.
- أمّا بالنسبة للقيم غير الطّبيعية للرقم الهيدروجيني (بالإنجليزية: PH):
- سبب انخفاض الرقم الهيدروجيني من المحتمل أن يكون بسبب سوء امتصاص الكربوهيدرات أو الدهون.
- قد يعزى الرقم الهيدروجيني المُرتفع إلى التهاب الأمعاء (التهاب القولون)، أو استخدام المُضادات الحيويّة.
- وجود الدّم في البُراز قد يكون ناتجاً عن نزيف في الجهاز الهضمي.
- وجود خلايا الدّم البيضاء في البُراز من المحتمل أن يكون بسبب التهاب الأمعاء مثل: التهاب القولون التقرُحي، أو عدوى بكتيريّة.
- تُعد فيروسات الروتا (بالإنجليزية: Rotaviruses) سبباً شائعاً للإسهال عند الأطفال الصغار.
- المستويات العاليّة من السكريات (عوامل الاختزال) في البُراز قد تعني مشكلة في هضم وامتصاص السُكريات.
- انخفاض مستويات عوامل الاختزال من المحتمل أنها ناتجة عن مرض الاضطرابات الهضميّة، أو التليّف الكيسي، أو سوء التغذية، أو الأدوية مثل الكولشيسين (للنقرس) أو حبوب منع الحمل قد تُسبب أيضاً مستويات منخفضة.