رمز الفحص
RIDT
RIDT
يكشف تحليل الإنفلونزا التشخيصي السريع عن علامات فيروسات الإنفلونزا A وB في عينة من إفرازات الأنف أو الحلق.[١]
يُستخدم تحليل الإنفلونزا التشخيصي السريع لتحديد ما إذا كان الشّخص مصابًا بعدوى الإنفلونزا أم لا، ويُجرى عادةً للمرضى المقيمين في المستشفى، أو لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهازهم المناعي، أو المعرضون لخطر متزايد من حدوث مضاعفات خطيرة من الإنفلونزا، ولمساعدة الطبيب في وضع خطة العلاج المناسبة.[١][٢]
يُجرى التّحليل مخبريًّا بطريقتين، إمّا من خلال إجراء مسحة خاصة لأخذ عينة من الأنف أو الحلق، أو من خلال حقن محلول ملحي في أنف الشّخص المعنيّ بإجراء الفحص، ثم يُزيل أخصّائي المُختبر العينة بشفط خفيف.[٣]
لا يتطلب إجراء تحليل الإنفلونزا التشخيصي السريع أي تحضيرات أو استعدادات مُسبقة كالصيام.[٢]
يُعرف تحليل الإنفلونزا التشخيصي السريع بأنه اختبار يُستخدم للكشف عن علامات فيروسات الإنفلونزا A وB في عينة من إفرازات الأنف أو الحلق،[١] وللتّوضيح أكثر؛ تُعدّ الإنفلونزا إحدى أكثر الأمراض التي تُصيب الجهاز التنفسي شيوعًا، علمًا أن الإنفلونزا A أكثر انتشارًا من الإنفلونزا B، ويمكن لأي شخص أن يلتقط هذه الفيروسات بسهولة من خلال التعرض لرذاذ سعال أو عُطاس الأشخاص المصابين، وإنّ فصليّ الخريف والشتاء من أكثر الفصول التي يعاني فيها الأشخاص من الإصابة بالإنفلونزا، وتتفاوت أعراض الإصابة وشدتها من شخصٍ لآخر، ويمكن أن تظهر الأعراض فجأة خلال يومين إلى أربعة أيام من الإصابة، ويتعافى غالبية المُصابين خلال بضعة أيام باستثناء فئة قليلة ممن يعانون من ضعف في جهاز المناعة؛ إذ يمكن أن يُصابوا بالتهاب رئوي حاد أو مشاكل خطيرة أخرى، ويتميز اختبار الإنفلونزا التشخيصي السريع بنتائجه السريعة مقارنةً بغيره من الاختبارات، وغالبًا لا يخضع الكثيرون لأي من اختبارات الإنفلونزا ويكتفي الطبيب بالفحص البدني ومراقبة الأعراض لوصف العلاج المناسب.[٤]
يُستخدم اختبار الإنفلونزا التشخيصي السريع لتحديد ما إذا كان هُناك إصابة بعدوى الإنفلونزا أم لا، ويُجرى عادةً للمرضى المقيمين في المستشفى، أو لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهازهم المناعي، أو المعرضون لخطر متزايد من حدوث مضاعفات خطيرة من الإنفلونزا، ولمساعدة الطبيب في وضع خطة العلاج المناسبة، ومعرفة ما إذا كانت الإنفلونزا قد انتشرت بين الآخرين أم لا،[١][٢] ومن أبرز الأعراض المُصاحبة للإنفلونزا:[٢]
لا يتطلب إجراء اختبار الإنفلونزا التشخيصي السريع أي تحضيرات أو استعدادات مُسبقة كالصيام.[٢]
لإجراء التّحليل يقوم أخصائي المختبر باستخدام إحدى الطريقتين التاليتين:[٣]
يُبين الجدول التالي نتائج تحليل الإنفلونزا التشخيصي السريع وتفسيرها:[٢]
نتيجة التحليل | تفسيرها |
إيجابية | أن الشخص مُصاب بالإنفلونزا من نوع A أو B، وبحاجة للعلاج بالأدوية المضادة للفيروسات لتقليل الأعراض. |
سلبية | أن الشخص مصاب بحالة مرضية أخرى غير الإنفلونزا، أو أن الاختبار لم يكتشف سلالة الإنفلونزا المُسببة للمرض، أو أنه لا يوجد كمية كافية من الفيروس في العينة لاكتشافه، ويعود السبب في ذلك إلى أن الشخص قد تعرض للإصابة منذ عدة أيام وأصبح الفيروس يتلاشى تدريجيًّا. |