عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف عن مستوى هرمون الإرثروبيوتين الموجود في الدم، المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء، وما قد يتسبب به من مشاكل في حال ارتفاعه أو انخفاضه.
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
ظهور أعراض تتعلق بالمستويات غير الطبيعية لمستوى هرمون الإرثروبيوتين الموجود في الدم.
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يجرى بأخذ عينة دم من الفرد.
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
لا يحتاج تحليل الإرثروبيوتين لأي تحضيرات.[١]
ما هو تحليل الإرثروبيوتين (EPO)؟
يُعدّ تحليل الإرثروبيوتين (Erythropoietin test - EPO test)، فحصًا مخبرياً يُجرى على عيّنة من الدّم؛ ليكشف عن مستوى هرمون الإرثروبيوتين الموجود في الدم، وللتوضيح أكثر؛ يُعدّ الإرثروبيوتين هرموناً يُصنّع داخل الخلايا في الكلى، ووظيفته الأساسية تحفيز الخلايا الجذعية الموجودة في نخاع العظم لإنتاج المزيد من خلايا الدم الحمراء[٢]، فارتفاع أو انخفاض مستوى الإرثروبيوتين في الدم؛ يحدث بسبب وجود مشاكل معينة في الجسم، لذا يوصى بإجراء اختبار الإرثروبيوتين للأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.[٣]
دواعي إجراء تحليل الإرثروبيوتين (EPO)
يُطلب إجراء فحص الإرثروبيوتين في الدم في الحالات الآتية:[٤]
- فقر الدم غير المرتبط بنقص الحديد، أو فيتامين ب12، أو حمض الفوليك.
- انحلال الدم (Hemolysis).
- انخفاض عدد كريات الدم الحمراء، والهيموغلوبين، والهيماتوكريت (Hematocrit)، وبقاء عدد الخلايا الشبكية (Reticulocyte) طبيعيًّا أو منخفضاً أيضاً.
- ارتفاع عدد كريات الدم الحمراء، والهيموغلوبين، والهيماتوكريت.
- وجود أمراض مزمنة في الكلى، لأن ضعف عمل الكلى يرافقه انخفاض في إنتاج الإرثروبيوتين.
- الاشتباه بوجود اضطرابات في نخاع العظم، كمرض التكاثر النقوي (Myeloproliferative neoplasms)، ومتلازمة خلل التنسج النخاعي (بالإنجليزية: Myelodysplastic syndrome).[٤]
- الأشخاص الذي يمارسون ركوب الدراجة، أو الركض لمسافات طويلة.[٥]
التحضيرات والاستعداد قبل تحليل الإرثروبيوتين (EPO)
لا يحتاج تحليل الإرثروبيوتين للصيام، أو لأي تحضيرات أو تجهيزات أخرى.[١]
كيف يتم إجراء تحليل الإرثروبيوتين (EPO)؟
سيسحب أخصّائي المُختبر عيّنة من الدّم من أوردة الذراع، وفي هذه الأثناء قد تشعُر بالقليل من الألم عند دخول الإبرة وخروجها، وهذا أمر لا يستدعي القلق.[٦]
تفسير نتائج تحليل الإرثروبيوتين (EPO)
تنبيه هامّ:
من المُحتمل أن يكون هناك بعض الاختلافات البسيطة للقيم الطبيعية من مختبر إلى آخر، لذلك من فضلك استشر طبيبك ليُعطيك مزيداً من المعلومات حول تحليل هذه النتائج.
النتائج الطبيعية
يُجرى تحليل الإرثروبيوتين للكشف عن مستوى الإرثروبيوتين في الدم، المسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء، وفيما يأتي توضيحاً للقيم الطبيعية للإرثروبيوتين:[٧]
القيمة | النّسبة الطّبيعيّة وِفقًا للوِحدات التّقليديّة (IU/L) Conventional units |
طبيعية | 5 - 35 وحدة دولية / لتر [٧] |
النتائج المرتفعة
قد تظهر النتائج المرتفعة للإرثروبيوتين في الدّم، نتيجة لعدّة أمور، ويُذكر منها ما يأتي:
- فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.[٨]
- فقر الدم بسبب الثلاسيميا.[٨]
- فقر الدم الضخم الأرومات (Megaloblastic anemia)[٩]
- فقر الدم الانحلالي (Hemolytic anemia).[٨]
- فقر الدم الناتج عن تثبيط نخاع العظم.[٨]
- كثرة كريات الدم الحمر الثانوية (Secondary polycythemia).[٨]
- الحمل.[٨]
- العلاج بالتستوستيرون.[٨]
- متلازمة خلل التنسج النخاعي (Myelodysplasia).[٩]
- العلاج الكيماوي.[٩]
- ورم القواتم (Pheochromocytoma).[٩]
- سرطان الخلايا الكلوية (Renal cell carcinoma).[٩]
- سرطان قشر الكظر (Adrenal carcinoma).[٩]
النتائج المنخفضة
قد تظهر النتائج المنخفضة للإرثروبيوتين في الدّم، نتيجة لعدّة أمور، ويُذكر منها ما يأتي:
- فقر الدم الناتج عن مرض الكلى المزمن، أو الأمراض المزمنة الأخرى كالتهاب المفاصل الروماتويدي، أو عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.[٨]
- كثرة الحمر الحقيقية (Polycythemia vera).[٨]
- بعد نقل الدم.[٨]
- العلاج بالإستروجين.[٨]
- الفشل الكلوي.[٩]
عوامل قد تؤثر في نتائج اختبار الإرثروبيوتين
تتضمن بعض العوامل التي يمكن أن تُؤثّر على نتائج اختبار الإرثروبيوتين:[٧]
- الحمل: إذ من المُمكن أن يزيد الحمل من مستوى الإرثروبيوتين في الدم.
- نقل الدم: نقل الدم للأشخاص يقلل من مستوى الإرثروبيوتين لديهم.
- الأدوية: بعض الأدوية ترفع مستوى الإرثروبيوتين في الدم، كموانع الحمل، والستيرويد، والهرمون الموجه لقشر الكظر (Adrenocorticotropic hormone- ACTH).[٧]
- التدخين: فالتدخين المزمن يزيد من مستوى الإرثروبيوتين في الدم.[٤]
- البيئة التي يعيش بها الشخص: العيش في المناطق المرتفعة قد يزيد من مستوى الإرثروبيوتين في الدم.[٤]
- الأمراض: أمراض الرئة قد تزيد من مستوى الإرثروبيوتين في الدم.[٤]