تحليل الأميليز

Amylase

يكشف تحليل الأميليز عن أي إصابة أو تلف في خلايا البنكرياس، تحديداً التهاب البنكرياس الحاد.^[١]

يُطلب تحليل الأميليز عندما تكون لدى المريض أعراض التهاب في البنكرياس، مثل: مغص البطن الشديد، أو الحمى، أو فقدان الشهية والغثيان.^[١]

غالبًا ما يُجرى تحليل الأميليز في الدم، إذ يسحب أخصائي المختبر عيّنة دم من إحدى أوردة الذّراع، ومن الجدير بالذكر أن هذا الإجراء لا يستغرق سوى بضع دقائق، ولا يستدعي القلق، وأحياناً يجرى على عينة من البول، أو في حالات خاصة من سائل التجويف البطني (الصفاقي).^[٢]

من الضروري عدم تناول الطعام "الصيام" قبل إجراء تحليل الأميليز بساعتين.^[٣]

يعد تحليل الأميليز تحليلًا مخبريًا يقيس كمية الأميليز في الدم، والأميليز إنزيم تنتجه الغدد اللعابية والبنكرياس، ويساعد الأميليز على هضم الكربوهيدرات، وقد يُشير ارتفاع مستوى الأميليز في الدم إلى التهاب البنكرياس، أو تهيجه، أو انسداده،^[٤] ومن الجدير بالذكر أن تحليل الأميليز لا يقتصر فقط على قياس كمية الأميليز في الدم، وإنّما يُمكن أن يقيس كميّة الإنزيم في البول، أو أحيانًا في السائل البريتوني (الصّفاقي)؛ وهو السّائل الذي يُحيط بالتّجويف البطني، وعادة ما يوجد الأميليز في الدم أو في البول بكميات قليلة، وعند إصابة خلايا البنكرياس، يُطلَق بكميات متزايدة في الدم، إذ يؤدي هذا أيضًا إلى زيادة تركيز الأميليز الزّائد سيتخلّص منه الجسم عن طريق البول.^[١]

غالبًا ما يُطلَب إجراء تحليل الأميليز، لتشخيص عدة مشاكل صحية، ويُجرى الفحص في الحالات التالية:^[٥]

1. التهاب البنكرياس الحاد أو المزمن أو الكحولي.
2. تمزّق قناة فالوب نتيجة الحمل خارج الرحم.
3. أمراض الجهاز الهضمي مثل:
4. القرحة الهضمية.
5. التهاب الزائدة الدودية.
6. التهابات الغدد اللعابية.
7. الأورام.

يُجرى تحليل الأميليز عن طريق فحص الدم أو جمع عينة البول، ومن الضروري عادةً عدم تناول الطعام "الصيام"، وشرب فقط الماء قبل إجراء اختبار فحص الدم بساعتين، ومن الجدير بالذكر أنه على المريض إخبار أخصائي المختبر عن الأدوية التي يتناولها لأن بعض الأدوية من الممكن أن تؤثر على مستويات الأميليز في الدم، ولكن يجدُر التّنبيه بعدم التوقف عن استخدام أي دواء إلا إذا أمر الطبيب بذلك.^[٣]

فيما يأتي توضيح للمُستويات الطبيعية لتحليل الأميليز في الدم:^[٦]

وبالنسبة للنتائج الطبيعية لتحليل الأميليز في البول تتراوح النسبة ما بين 6.5 - 48.1 وحدة / ساعة، وِفقًا للنّظام الدّولي للوحدات.^[٦]

النتائج المنخفضة

قد تشير المستويات المنخفضة من إنزيم الأميليز، إلى أن البنكرياس لا ينتج ما يكفي من البروتين، وقد تتضمن الأسباب المحتملة لذلك كل مما يلي:^[٧]

1. التهاب البنكرياس المزمن.
2. التّليّف الكيسي (بالإنجليزيّة: Cystic fibrosis).
3. التّليّف الكبدي.

النتائج المرتفعة

قد تشير المستويات المُرتفعة من إنزيم الأميليز في الدم، إلى الإصابة بالعديد من الحالات الصحية، وفيما يأتي توضيح لأبرز هذه الحالات:^[٧]

1. التهاب البنكرياس الحادّ، أي الفُجائيّ.
2. ضعف وظائف الكلى.
3. التّعرّض للعدوى.
4. سرطان البنكرياس، أو الرئة، أو الثدي، أو القولون، أو المبيض.
5. تورم الغدد اللعابية.
6. مرض النّكاف.
7. تعاطي المخدرات.
8. التهاب الزائدة الدودية.