رمز الفحص
AChR
تحليل الأجسام المُضادة لمُستقبِلات الأسيتيل كولين (AChR)
عن ماذا يكشف هذا الفحص؟
يكشف هذا التّحليل عن الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين في الدّم، إذ يُعدّ الأسيتيل كولين مادة كيميائية تتواجد في الجسم لتساعد على انقباض العضلات.
ما هي أسباب إجراء هذا الفحص؟
يُجرى هذا التّحليل غالبًا للتّحقق من وُجود مرض الوهن العضلي الوبيل، إذ تُصنّع أجسام الأشخاص المُصابين بهذا المرض أجسامًا مضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين التي تتداخل في عمل الأسيتيل كولين، وبالتالي تُسبّب ضعف العضلات.
كيف يتم إجراء هذا الفحص؟
يُجرى التّحليل مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ، وهذا إجراء سريع، ولا يستدعي القلق.
ما هي شروط إجراء هذا الفحص؟
لا يحتاج تحليل الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين للصيام، ولا لأي تحضيرات أو تجهيزات أخرى.[١]
ما هو تحليل AChR؟
تحليل الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين فحص مخبريّ يُجرى على عينة من الدم، للكشف عن الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين في الدّم، وللتوضيح أكثر؛ يُعدّ الأسيتيل كولين مادة كيميائية تتواجد في الجسم لتساعد على انقباض العضلات، ويُصنع جسم الأشخاص المصابين بالوهن العضلي الوبيل (Myasthenia gravis) أجسامًا مضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين التي تتداخل في عمل الأسيتيل كولين، وبالتالي تُسبّب ضعف العضلات، ويُعدّ مرض الوهن العضلي الوبيل نادر الحدوث غير معدٍ، ويُصيب الأشخاص في أي مرحلة من مراحل حياتهم.
دواعي إجراء تحليل AChR
يُطلب إجراء فحص الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين في الحالات الآتية:[٢]
- عند وجود علامات وأعراض تُشير لإصابة الشخص بالوهن العضلي الوبيل ومنها:
- تدلي الجفن.
- الرؤية المزدوجة.
- قلة التحكم في حركة العين.
- صعوبة في البلع، والمضغ، أو الاختناق، وسيلان اللعاب، والتقيؤ.
- التحدث بكلام غير واضح.
- ضعف عضلات الرقبة.
- صعوبة في رفع الرأس.
- صعوبة في التنفس.
- صعوبة في المشي أو تغير نمط المشي.
- ضعف العضلات الذي يزداد سوءًا مع بذل الجهد المستمر، ويتحسن مع الراحة.
- ضعف عضلات محددة في الجسم دون تغيّر في الإحساس.
- لمُراقبة استجابة العلاج للأشخاص الذين يعانون من الوهن العضلي الوبيل.
- لتقييم خطر انتقال الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين من الأم لجنينها.
- لاكتشاف ورم في الغدة الزعترية.
التحضيرات والاستعداد قبل تحليل AChR
لا يحتاج تحليل الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين للصيام، ولا لأي تحضيرات أو تجهيزات أخرى.[١]
كيفيّة إجراء تحليل AChR
يُجرى الفحص مخبريًّا بعد أن يسحب أخصّائي المُختبر عيّنة الدّم من إحدى أوردة الذّراع أو اليدّ، وهذا إجراء سريع، ولا يستدعي القلق.[١]
تفسير نتائح تحليل AChR
لا تتواجد الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين في الجسم، وإن وُجدت تكون بنسبة قليلة جدًا،[١] وفيما يأتي بيان للقيمة الطبيعية للأجسام المضادة الصفيحات لمستقبلات الأسيتيل كولين، بالإضافة لتوضيح لأسباب النّتائج المُرتفعة:
المستوى الطبيعي للأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين:
أقل من أو يساوي 0.02 نانومول / لتر.[٣]
النتائج المرتفعة
قد يُشير ارتفاع مستوى الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين لأي مما يأتي:
- الإصابة بالوهن العضلي الوبيل.
- الوهن العضلي العَينيّ.
- وُجود ورم في الغدة الزعترية.
الأسئلة الشائعة
ما هي الفحوصات التي تُجرى بالتزامن مع فحص AChR؟
قد يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات المخبرية للتحقق من الإصابة بالوهن العضلي الوبيل، ويُذكر منها:[٤]
- مستقبلات العضلات لكيناز التيروسين: (Muscle-specific receptor tyrosine kinase)، قد تتواجد الأجسام المضادة لمستقبلات العضلات لكيناز التيروسين عند الأشخاص المصابين بالوهن العضلي الوبيل.
- فحص دواء إيدروفونيوم: (Edrophonium chloride)، يساعد هذا الدواء في تشخيص الوهن العضلي الوبيل.
- التحفيز المتكرر للعصب: (Repetitive nerve stimulation)، يتوقع أن يكون لدى الأشخاص المصابين بالوهن العضلي الوبيل استجابة أضعف مع استمرار تحفيز الأعصاب.
- التخطيط الكهربائي للألياف الأحادية: (Single fiber electromyography)، يستجيب الأشخاص المصابون بالوهن العضلي الوبيل لهذا الفحص بارتعاش العضلات.
- الصّور: كالتصوير الطبقي، أو التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن وجود ورم في الغدة الزعترية.
- اختبارات وظائف الرئة: يقيس هذا الاختبار قوة العضلات المستخدمة في عملية التنفس.
هل مرض الوهن العضلي الوبيل خطير؟
لا يُمكن الجَزم بأنّه خطير، إذ يُمكن للشخص المصاب بالوهن العضلي الوبيل أن يعيش حياة طبيعية مع استمرار العلاج والمراقبة، إلّا أن أهم وأخطر المضاعفات التي من الممكن أن تصيب الشخص، هو ضعف عضلات الجهاز التنفسي، وهي حالة طبية طارئة تستدعي الدخول إلى المستشفى لتلقي العلاج المناسب.[٢]
هل هُناك عوامل قد تؤثر في نتائج فحص AChR؟
نعم، إذ تتضمن العوامل التي تؤثر على دقة نتائج الأجسام المضادة لمستقبلات الأسيتيل كولين:[٥]
- إصابة الشخص بمتلازمة لامبرت-إيتون الوهنية العضلية.
- إصابة الشخص بأمراض الكبد المناعية الذاتية.
- تناول بعض الأدوية.
مقالات ذات صلة
تحليل مخبري للكشف عن مستويات الكلورايد في الجسم، وهو أحد أملاح الجسم، التي تقل في حالات فقد السوائل والجفاف...
تحليل يطلب عادة لمرضى النقرس، وهو فحص مخبريّ يُجرى على عيّنة من الدّم أو البول لقياس مُستوى تركيز حمض البوليك...
يُجرى فحص الكولينستيراز عند التسمم بالمبيدات الحشرية مثل مبيدات الآفات الكرباماتية أو الفوسفات العضوية، إذ...
يُجرى فحص الأمونيا بهدف الكشف عن مستوى الأمونيا في الدم، والتي تفيد خاصة لتتأكد من ارتفاع الأمونيا بالدم خاصة...
هو فحص يقيس كمية البروتينات في البول، وفي الوضع الطبيعي يحتوي البول على كمية قليلة من البروتينات، ولكن إذا...
