اسم الفحص بالإنجليزية
Breast self-exam
Breast self-exam
يهدف الفحص الذاتي للثدي إلى الكشف عن أي تغيّرات غير طبيعية في شكل الثدي، كظهور كتل أو خروج إفرازات غير طبيعية.[١]
يوصى بإجراء الفحص الذاتي للثدي بشكل روتيني للمساعدة على الكشف المبكّر لسرطان الثدي، فعلى الرغم من أنه طريقة غير أكيدة لتشخيصه، إلا أنه من الأفضل اللجوء إلى الطبيب حال ملاحظة تغيرات غير طبيعية في شكل الثدي.[٢]
يمكن إجراء الفحص الذاتي للثدي بسهولة في المنزل أمام المرآة مع البحث عن وجود أي كتل صلبة فيه.[١]
لا يتطلب إجراء الفحص الذاتي للثدي أي تحضيرات أو تجهيزات مسبقة، إلا أنه يُنصح بإجرائه خلال 3 - 5 أيام بعد بدء الدورة الشهرية، وفي الوقت نفسه من كل شهر، وذلك لأن هذه الفترة يكون فيهما الثديان طبيعيان وخاليان من أي تكتلات، أما إذا كنتِ تمرين بفترة انقطاع الطمث فيمكنك تحديد يوم معين لإجراء الفحص كل شهر.[٣]
يُعرف الفحص الذاتي للثدي بأنه إحدى الإجراءات التي يُنصح بها للمساعدة على اكتشاف الإصابة بسرطان الثدي مُبكرًا، وهذا ما يساعد الأطباء في التحكم بالورم وعلاجه والحد من انتشاره،[٤] ويعتمد الفحص الذاتي للثدي على قدرة المرأة في ملاحظة أي تكتلات أو تغييرات في شكل ومظهر ثدييها، والوعي بضرورة التوجه فورًا إلى الطبيب للقيام ببعض الفحوصات المخبرية وصور الأشعة للحصول على التشخيص الصحيح، وعلى الرغم من أن غالبية الأورام التي تُكشف بالفحص الذاتي للثدي عبارة عن أورام حميدة وغير سرطانية، إلا أنها يمكن أن تُعد مؤشرًا خطيرًا للإصابة بسرطان الثدي، من جهةٍ أخرى لا تنصح غالبية المؤسسات والجمعيات الطبية بإجراء فحوصات روتينية ذاتية للثدي كجزء من فحص سرطان الثدي، وذلك لأن الفحوصات الذاتية للثدي لم تُثبت فعاليتها في اكتشاف السرطان بما فيه الكفاية، أو تحسين نوعية حياة المصابات بسرطان الثدي.[٢]
يُعد الفحص الذاتي للثدي أحد الفحوصات الروتينية التي تقوم بها النساء لاكتشاف أي تغييرات في شكل ومظهر الثدي، وفي حال لاحظت المرأة أي تغير غير طبيعي في ثدييها كوجود اختلاف في أحد الثديين مقارنةً بالآخر، عليها التوجه للطبيب المختص فورًا، ومن الحالات التي يمكن أن تُسبب تغييرات في مظهر وشكل الثدي هو الإصابة بسرطان الثدي، وعلى الرغم من أن الفحص الذاتي للثدي لا يُعد طريقة موثوقة للكشف عن سرطان الثدي، إلا أن عدد كبير من النساء أوضحن أن أول مؤشر على الإصابة بسرطان الثدي كانت عبارة عن كتلة جديدة في الثدي اكتشفنها بأنفسهن، لذا ينصح الأطباء بالتعرف على المظهر والشكل الطبيعي للثدي للتمكن من ملاحظة أي فرق أو اختلاف قد يُصيبه لاحقًا.[٢]
لتتمكني من إجراء الفحص الذاتي للثدي إليك شرحًا توضيحًا للخطوات اللازمة لذلك:[٤]
هنالك مجموعة من العلامات التي تشير إلى ضرورة إجراء المزيد من الفحوصات المخبرية وصور الأشعة للتحقق من ما إذا كنتِ مُصابةً بسرطان الثدي أم لا، وفي حال عدم ظهور أي منها فلا داعٍ للقلق، وفيما يلي نوضح لك هذه العلامات:[٥]
يجب التوجّه إلى الطبيب لعمل المزيد من الفحوصات حال ظهور الأعراض السابق ذكرها.