الفحص الداخلي للحامل

Internal exam

يكشف الفحص الدّاخلي عن صحة الأعضاء التناسلية للأُنثى،^[١]

Your First Pelvic Examاسم الموقع:texaschildrens

اطّلع عليه بتاريخ

23/2/2021

إذ يستطيع الطبيب التحقق من وجود علامات قد تدل على وجود مرض معين أو مشاكل في الرّحم، أو عُنق الرّحم، أو قنوات فالوب، أو المبايض.^[١]

يُجرى هذا الفحص في معظم الحالات خلال الثلث الأول أو الثالث من الحمل،^[٢] فعلى سبيل المثال يُجرى الفحص في الثلث الأول للتحقق مما إذا كان عنق الرحم قد غُطّي بشكلٍ صحيح بواسطة الأنسجة المُخاطية، وفي الثلث الثالث للكشف عن انحناء وتوسع عنق الرحم بالتالي تحديد الوقت المناسب للولادة.^[٢]

يبدأ الطّبيب بإجراء الفحص الدّاخلي بالضّغط على منطقة أسفل المعدة لتحسس الأعضاء من الخارج، ومن ثمّ يلي ذلك إجراء تنظير للرّحم يليه أخذ مسحات من عُنق الرّحم، كما سيضع الطبيب إصبعين داخل المهبل وباستخدام اليد الأُخرى سيضغط برفق أسفل المنطقة التي يشعر بها من الداخل، وبذلك يلاحظ الطبيب وجود أي تغيرات في حجم وشكل الأعضاء الداخلية.^[٣]

في الواقع لا تحتاج المرأة إلى أي تحضيرات قبل إجراء الفحص الدّاخلي، فقط عليها الالتزام بموعد الفحص.^[٤]

الفحص الدّاخلي أو كما يُسمّى بفحص الحوض هو فحص سريري بدني يُستخدم للكشف عن صحة الأعضاء التناسلية للأُنثى،^[١] خلال إجراء فحص الحوض يستطيع الطبيب التحقق من وجود علامات قد تدل على وجود مرض معين أو مشاكل في أحد الأعضاء التالية:^[١]

• الرحم.
• عنق الرحم.
• قنوات فالوب.
• المبايض.

يُجرى فحص الحوض في معظم الحالات خلال الثلث الأول أو الثالث من الحمل، ولكن في حالات نادرة قد يُجرى الفحص عندما تمر المرأة بمضاعفات معينة خلال أي وقت خلال فترة الحمل،^[٢] وفيما يلي بيان تفصيلي لما سبق من الحالات:^[٢]

• الثلث الأول: للتحقق فيما إذا كان عنق الرحم قد غُطّي بشكلٍ صحيح بواسطة الأنسجة المُخاطية.
• الثلث الثالث: للكشف عن انحناء وتوسع عنق الرحم بالتالي تحديد الوقت المناسب للولادة.

كما قد يُجرى فحص الحوض إذا كانت المرأة تعاني من مضاعفات في أي وقت خلال فترة الحمل ومن الأمثلة على تلك المضاعفات:^[٢]

• نزول دم على شكل بقع.
• عندما تكون المرأة عرضة للولادة المبكرة.
• وجود توسع ملحوظ في منطقة الحوض.
• إذا كانت المرأة تعاني من أي عدوى مهبلية.

في الواقع لا تحتاج المرأة إلى أي تحضيرات قبل إجراء فحص الحوض، فقط عليها الالتزام بموعد الفحص،^[٤] ولكن هُناك بعض الأمور التي قد يطلبها أو يقترحها الطّبيب قبل إجراء الفحص، مثل:

• قد يسأل الطبيب أو الممرضة المرأة التي سيُجرى لها الفحص إن كانت بحاجة إلى الذهاب للمرحاض؛ وذلك يساعد على الشعور بالراحة وتقليل التشتيت أثناء إجراء الفحص.^[٤]
• قد يطلب الطبيب عينة بول من المرأة إن كانت تعاني من الشعور بالحرقة أثناء التبول أو كثرة الحاجة إلى التبول.^[٤]

إذا كُنتِ حاملًا وتتساءلين عن كيفيّة إجراء الفحص، فهي كالتّالي:^[٣]

• سيُطلب منك نزع ثيابك في غرفة خاصة واستبدالها بثوب خاص.
• قد يتحدث معك الطبيب عن مخاوفك صحية اتجاه إجراء الفحص.
• يُطلب منك الاستلقاء على ظهرك والاسترخاء.
• يضغط الطبيب على منطقة أسفل المعدة لتحسس الأعضاء من الخارج.
• يُطلب منك اتخاذ وضعية تساعد على إجراء الفحص باستخدام المنظار الطبي.
• يُطلب منك ثني الركبتين وتثبيت أقدامك على دعامة حاملة.
• خلال إجراء فحص المنظار تُستخدم أداة يتم إدخالها إلى المهبل حيث يُفتح المنظار على سعته مما يؤدي إلى توسعة المهبل بالتالي إمكانية رؤية عنق الرحم من الداخل بكل وضوح.
• خلال إجراء فحص مسحة الرحم يستخدم الطبيب ملعقة خاصة مسطحة بلاستيكية وفرشاة صغيرة لأخذ عينة من خلايا عنق الرحم.
• بعد ذلك سيضع الطبيب إصبعين داخل المهبل وباستخدام اليد الأُخرى سيضغط برفق أسفل المنطقة التي يشعر بها من الداخل، وبذلك يلاحظ الطبيب وجود أي تغيرات في حجم وشكل الأعضاء الداخلية.

بعد إجراء الفحص سيعلمك الطبيب في حال وجود أي خلل وما هي الخطوات التالية اللازم اتباعها تبعًا لذلك، إذا أوصاك الطبيب بإجراء فحص معين فسيخبرك عن طبيعة ذلك الفحص وما يمكنك توقعه أثناء إجرائه، ويمكنك أيضًا سؤال طبيبك عن أي شيء يدور في خاطرك تجاه الفحص ونتائجه وخيارات العلاج المتوقعة من قبل الطبيب.^[٥]