الفحص بالإنجليزية
Endoscopic Biopsy
Endoscopic Biopsy
تستخدم الخزعة بواسطة المنظار لتفحّص أعضاء وأجهزة الجسم الداخلية في حال اعتقد بوجود مناطق غير طبيعية في الجسم، والحصول على عينة من الأنسجة الداخلية لإجراء المزيد من الفحوصات المخبرية عليها.[١]
يطلب فحص الخزعة بواسطة المنظار لتشخيص حالات مرضية معينة عند ظهور أعراض وعلامات مرتبطة بالمعدة بما في ذلك قرحة المعدة، أو التهاب المعدة، كما يُستخدم التنظير الداخلي لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك إيقاف النزيف الناتج بسبب القرحة، وإزالة الأورام الحميدة لمنع تطورها إلى أورام سرطانية.[٢]
لإجراء الخزعة بواسطة المنظار قد يحتاج الطبيب أولًا لتخدير المصاب، من ثم يُدخل المنظار الداخلي من خلال الفم، أو المستقيم، أو المسالك البولية، أو عبر شق صغير في الجلد، وذلك بالاعتماد على المنطقة المراد تشخيصها.[٣]
يتطلب إجراء الخزعة بواسطة المنظار إلى الامتناع عن الطعام والشراب لمدة 6 - 8 ساعات قبل إجراء التنظير الداخلي.[٤]
الخزعة بواسطة المنظار هي إجراء يلجأ إليه الطبيب لتفحّص أعضاء وأجهزة الجسم الداخلية في حال اعتقد بوجود مناطق غير طبيعية في الجسم، والهدف منه الحصول على عينة من الأنسجة الداخلية لإجراء المزيد من الفحوصات المخبرية عليها، ويقوم هذا الإجراء على استخدام منظار وهو عبارة عن أنبوب طويل ورفيع مصنوع من الألياف الضوئية ويحتوي على منظار في نهايته لتوضيح الرؤية بدقة وتركيز عالي، ويُدخل هذا المنظار عبر فتحة الجسم الطبيعية، أو أي شق صغير في الجسم متجهًا إلى الجزء أو العضو المراد فحصه، ويعتمد تسمية إجراءات التنظير الداخلية على العضو أو منطقة الجسم المراد فحصها، أو تصويرها، أو معالجتها، فمنها تنظير القناة الهضمية، وهو إدخال المنظار إلى الجهاز الهضمي للمصاب، وتنظير المثانة، وتنظير البطن، وتنظير المفصل، وتنظير الجزء الأوسط من الصدر الذي يُعرف بتنظير المنصف، وتنظير الحنجرة، وتنظير القصبات، ومن أنواع الخزعات الأخرى التي يستخدمها الأطباء للمساعدة على تشخيص حالات مرضية معينة خزعة نخاع العظم، وخزعة القلب، وخزعة بطانة الرحم، والخزعة الاستئصالية، وخزعة الجلد وغيرها الكثير.[١]
تُعد الخزعة بواسطة المنظار من الإجراءات التي تُستخدم للتشخيص العديد من الحالات المرضية، وذلك بأخذ عينة من الأنسجة الداخلية للعضو أو الجزء المصاب وإجراء مجموعة أخرى من الفحوصات المخبرية عليها، وغالبًا ما يلجأ الأطباء للتنظير لتقييم ومراقبة كل من:[٢]
يتطلب إجراء الخزعة بواسطة المنظار مجموعة من التحضيرات والتجهيزات المسبقة، علمًا أن هذا الإجراء لا يستغرق وقتًا طويلاً، ومن هذه التحضيرات الامتناع عن الطعام والشراب لمدة 6 - 8 ساعات قبل إجراء التنظير الداخلي، بمعنى أن تكون المعدة فارغة تمامًا لإجراء العملية، كما قد يُطلب التوقف عن تناول بعض الأدوية مثل الأدوية المضادة للتخثر لفترة معينة من الوقت قبل الإجراء، وبناءً على عمر المصاب وما إذا كان يعني من أي حالات مرضية أخرى، يُحدّد الطبيب جرعة التخدير المناسبة ونوعها، فقد يُعطى التخدير عبر الحلق بالإضافة إلى المسكنات، وسيُطلب الاستلقاء على الظّهر أو على الجانب لإجراء العملية.[٤]
لإجراء الخزعة بواسطة المنظار قد يحتاج الطبيب أولًا لتخدير المصاب اعتمادًا على نوع الخزعة التي يخضع لها، من ثم يُدخل المنظار الداخلي الذي يتميز بكونه رفيع ومرن ويوجد ضوء في نهايته إلى داخل الجسم، وباستخدام أدوات خاصة تُدخل عبر الأنبوب تُسحب عينة صغيرة من الأنسجة الداخلية لإجراء الفحوصات المخبرية عليها، وتشخيص الحالة المرضية وفقًا للنتائج، ويعتمد نوع الخزعة بالمنظار الذي يخضع لها المصاب على المنطقة المشتبه بوجود ألم أو نمو غير طبيعي للأنسجة فيها؛ إذ يمكن إدخال الأنابيب المستخدمة في الخزعة بالمنظار من خلال الفم، أو المستقيم، أو المسالك البولية، أو عبر شق صغير في الجلد.[٣]
بعد سحب عينة من الأنسجة الداخلية للمُصاب، تُرسل إلى المختبر للتحقق منها تحت المجهر، وقد يحتاج البعض إلى إجراء المزيد من الفحوصات المخبرية عليها، ويُبين الجدول التالي نتائج الخزعة بواسطة المنظار وتفسيرها:[٥][٤]
نتيجة الخزعة | تفسيرها |
إيجابية | وجود نمو أو تغير غير طبيعي في الأنسجة، وقد يُعزى هذا التّغيّر لورم سرطاني على سبيل المثال. |
سلبية | نمو طبيعي للأنسجة وعدم وجود أي تغير أو تشوهات. |