تتجنب الكثير من السيدات إجراء الفحص الداخلي، تخوفاً من الألم المصاحب له، فهل يسبب حقاً الفحص الداخلي الألم؟ ولماذا يتمّ إجراؤه؟


الألم بعد الفحص الداخلي

تشعر بعض السيدات بالانزعاج وعدم الارتياح أثناء انزلاق مسبار تصوير الموجات فوق الصّوتية (الألتراساوند) عبر المهبل أو المستقيم،[١] وقد يعتمد هذا الانزعاج على أمرين اثنين، وهما:[٢]

  • امتلاء المثانة.
  • وضعية الاستلقاء على طاولة الفحص.


كيف تتعاملين مع ألم الفحص الداخلي؟

لا داعي للخوف من إجراء الفحص الداخلي، ومن بعض الأمور التي تخفف إحساسك بالألم خلال الفحص الداخلي هي:[٣][٤]

  • حاولي التنفس بعمق أو استخدمي تقنياتٍ أخرى للمساعدة على استرخاء عضلات المهبل والحدّ من تشنّجها.
  • أخبري الطبيب فور شعورك بالألم خلال الفحص الداخلي، ليساعدك على الاسترخاء وقومي بأخذ قسطٍ من الراحة.
  • يمكن أن يستخدم الطبيب الأدوية المهدّئة لمساعدتك على الاسترخاء، فيتمّ إعطاؤها عبر الوريد في الذراع.


كيفية الاستعداد للفحص الداخلي

يعدّ الفحص الداخلي إجراءً بسيطًا وآمنًا وغير مؤلم، وليس هنالك الكثير من الاستعدادات، لكن يطلب الطبيب من المرأة ما يلي:[٥]

  • إفراغ المثانة فارغة بشكلٍ كامل أو جزئي، حسب الغرض من الفحص.
  • إزالة أيّة أجسامٍ من المهبل مثل السدادة القطنية -إن وُجِدَت-.


ما أنواع الفحص الداخلي للسيدات؟

تستغرق معظم عمليات الفحص الدّاخلي ما بين 15 - 45 دقيقة، ويتمّ إجراؤها عادةً في المستشفى بواسطة أخصائي الأشعّة،[٤] والتي نوضّحها بالتّفصيل على النحو التالي:

  • من خلال المهبل: تستلقي المرأة على ظهرها على طاولة الفحص، وتفتح قدميها على وسائد مخصّصة، ثم يتمّ إدخال محوّل الطاقة المغطّى بالجلّ، والغطاء البلاستيكي أو اللاتكس داخل المهبل، ثمّ يتمّ تحريكه لالتقاط صورٍ للمهبل من زوايا مختلفة.[٣]
  • من خلال المستقيم: تستلقي المريضة على جانبها بحيث يكون مواجهًا للطبيب، ويضع الطبيب غطاءً على محوّل الطاقة، ثم يُدخِلُه داخل المستقيم لرؤية الأعضاء الدّاخلية.[١]


هل الفحص الداخلي آمن؟

نعم. لا توجد أيّة أضرارٍ للفحص الداخلي، وهو غير مؤلمٍ على العموم، ولكن:

  • قد يشعر البعض بالانزعاج عند ضغط المسبار على الجلد أو إدخاله في الجسم.[٤]
  • إجراءٌ آمن خلال فترة الحمل؛ فلا يستخدم الفحص الداخلي عبر المهبل أيّ إشعاع، بعكس تصوير الأشعّة السّينية التّقليدية.[٦]
  • التحسس من مادة اللاتكس التي تغطّي مسبار الفحص.[٢]


ما أهمية الفحص الداخلي؟

يُشار إلى الفحص الداخلي بأنه أحد أنواع الفحوص الطبية التي قد يتمّ الخضوع لها في مرحلةٍ من مراحل الحياة، باستخدام الموجات فوق الصوتية عالية التردد لرؤية الأعضاء داخل منطقة الحوض، سواءً لتشخيص حالةٍ مَرَضية، أو للتحقق من صحّة الطفل أثناء وجوده في الرحم،[٢][٤] ويتم إجراء الفحص الداخلي للرجال والنساء، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء لعدّة أغراضٍ، والتي نفصّلها كما يلي:[١]

  • للنساء، يتم إجراء الفحص الداخلي عبر المهبل للتحقق من:
  • عنق الرحم.
  • قناة فالوب.
  • المبايض
  • الرحم.
  • المهبل.
  • المثانة.
  • للرجال والنساء، يتمّ إجراء الفحص الداخلي عبر المستقيم للتحقق من:
  • المثانة.
  • غدة البروستات والحويصلات المنوية عند الرجال.


للمزيد: هل الفحص الداخلي للحامل يسرع الولادة؟

المراجع

  1. ^ أ ب ت "What Is a Pelvic Ultrasound?", webmd, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "PELVIC ULTRASOUND", healthcare, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "Does a Transvaginal Ultrasound Hurt?", thebirthcompany, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث "Ultrasound scan", nhs, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  5. "What to know about transvaginal ultrasounds", medicalnewstoday, Retrieved 31/7/2021. Edited.
  6. "What to know about transvaginal ultrasounds", medicalnewstoday, Retrieved 31/7/2021. Edited.