الدوبامين من الهرمونات الرئيسية في الجسم وهو مسؤول عن تنظيم الحالة المزاجية للفرد، إذ يمنح الشخص شعوراً بالمتعة والسعادة، ويسبب أي خلل في مستوياته سواءً بالزيادة أو النقصان حدوث أضرار ومشاكل صحية، فما هي أضرار زيادة الدوبامين في الجسم؟[١][٢]


أضرار زيادة الدوبامين

من الممكن أن تحدث زيادة الدوبامين بسبب زيادة إنتاجه في الجسم، أو بسبب تناول الأدوية التي تزيد تركيزه، وترتبط هذه الزيادة بظهور بعض الأضرار، ومن التأثيرات التي يشملها ارتفاع مستويات الدوبامين في الجسم، ما يلي:[٢][٣]

  • القلق، والتوتر.
  • صدور تصرفات عدوانية، من الفرد وصعوبة التحكم في الانفعالات.
  • زيادة الطاقة.
  • صعوبة النوم.
  • زيادة الرغبة الجنسية.
  • التقيؤ، والغثيان.
  • الصداع.
  • الدوخة.
  • الهلوسة، أو التوهم.
  • الارتعاش.
  • انخفاض ضغط الدم عند الجلوس أو الوقوف.
  • عدم انتظام في نبضات القلب.
  • زيادة تناول الطعام، وبالتالي حدوث السمنة.[٤]



نظراً لما للدوبامين من تأثيرات على الصحة النفسية والعقلية للفرد فإن اختلال تراكيزه قد يدفع الشخص للقيام بسلوكيات ضارّة وغير اعتيادية بالنسبة له مثل الإدمان على أمر ما بسهولة.




الحالات الصحية العقلية المرتبطة بارتفاع الدوبامين

يرتبط ارتفاع مستويات الدوبامين أو عدم انتظامها في الجسم، بالإصابة ببعض الحالات الصحية، حيث وجد لدى المرضى المصابين بهذه الحالات ارتفاع في مستويات الدوبامين، ومن أبرز هذه الحالات ما يلي:[٥][٦]

  • اضطراب الوسواس القهري.
  • الشره المرضي عند تناول الطعام (النّهم).
  • مرض الفُصام.
  • اضطراب ثنائي القطب.
  • تناول الأدوية التي تسبب زيادة في مستويات الدوبامين، مثل دواء بروموكريبتين، أو دواء كابيرجولين، والتي تستخدم لعلاج الرعاش.



إذا كانت الأضرار والأمراض هذه ناتجة عن استخدام الأدوية التي تحسّن أو تزيد مستويات الدوبامين في الجسم، يجب التحدث إلى الطبيب، لتعديل الجرعة إن لزم الأمر، وكذلك تجنباً للمضاعفات، يجب أن يتمّ إعلام الطبيب حول جميع الأدوية والمكملات الغذائية والفيتامينات التي تتناولها، لتجنب التداخلات الدوائية المحتملة.




متى يجب زيارة الطبيب؟

يجب مراجعة الطبيب في حال تواجدت لديكَ أيّ من الأعراض المذكورة أعلاه، مثل زيادة الشعور بالقلق والتوتر، والأرق، وارتفاع مستويات الطاقة، وارتفاع الدافع الجنسي، وغيرها، وخاصةً في حال ظهرت لديك الأعراض التي تعدّ أكثر خطورة؛ مثل العدوانية والهلوسة، حينها يجب مراجعة الطبيب من أجل إجراء الفحص والتأكد حول معدلات الدوبامين لديك وتأثيراتها على صحّتك.[٥]


علاج زيادة الدوبامين

يعتمد العلاج على سبب زيادة الدوبامين فإذا كان السبب تناول الأدوية التي تزيد من تراكيزه في الجسم فإن الطبيب سيقلل جرعات هذه الأدوية أو يوقف استخدامها تماماً، أما إن كان السبب وجود اضطراب أدى إلى زيادة إنتاج الجسم لمادة الدوبامين، فهناك العديد من الأدوية المتوفرة والتي تقلل من تأثير الدوبامين من خلال تثبيط مستقبلاته، ومن هذه الأدوية:[٧]

  • دواء كلوربرومازين: والمتوفر بالاسم التجاري زوليدين (Zulidine).
  • دواء هالوبيريدول: والمتوفر بالاسم التجاري هالدول (Haldol).
  • دواء كويتيابين: والمتوفر بالاسم التجاري سيروكويل (Seroquel).
  • دواء كلوزابين: والمتوفر بالاسم التجاري ليبونيكس (Leponex).

اقرأ أيضاً: مصادر الدوبامين الطبيعية


المراجع

  1. "Dopamine", healthdirect.gov.au, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  2. ^ أ ب "Dopamine", goodtherapy.org, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  3. "What to know about dopamine agonists", medicalnewstoday.com, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  4. "How Does Dopamine Affect the Body?", healthline.com, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  5. ^ أ ب "What Is Dopamine?", verywellhealth.com, Retrieved 31/1/2022. Edited.
  6. "Understanding Dopamine Agonists", healthline, Retrieved 7/6/2022. Edited.
  7. "What Is Dopamine?", verywellhealth, Retrieved 1/2/2022. Edited.